دراسة تُحذِّر من إنهاء عمليات الإغلاق قبل تطوير لقاح لـكورونا
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

نصحت بضرورة ترقَّب أي حالات عدوى جديدة وتعديل الضوابط

دراسة تُحذِّر من إنهاء عمليات الإغلاق قبل تطوير لقاح لـ"كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُحذِّر من إنهاء عمليات الإغلاق قبل تطوير لقاح لـ"كورونا"

كورونا
واشنطن ـ العرب اليوم

توصلت دراسة حديثة إلى أن عمليات الإغلاق بسبب تفشي وباء كوفيد-19 يجب ألا تنتهي إلى أن يتم العثور على لقاح للفيروس، وتعتقد الدراسة، التي قامت بها جامعة هونغ كونغ، أن على الدول التي ترغب في إنهاء الإغلاق والسماح بحرية حركة الناس وعودتهم للعمل ثانية أن تراقب عن كثب أي حالات عدوى جديدة وتعدّل الضوابط والقيود التي اتخذتها حتى يتم إيجاد لقاح لفيروس كورونا الجديد.

وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت" الطبية، فقد أدت القيود الصينية المشددة على الحياة اليومية إلى إنهاء ما يعتقد أنها الموجة الأولى من تفشي فيروس كورونا الجديد، غير أنها حذرت من أن خطر اندلاع موجة ثانية من تفشي الفيروس يظل حقيقيا وقائما.

وقال الأستاذ في جامعة هونغ كونغ جوزيف تي وو، الذي أشرف على الدراسة "في حين يبدو أن تدابير المكافحة هذه قد قللت من عدد الإصابات إلى مستويات منخفضة للغاية، دون مناعة القطيع ضد الفيروس، فإنه من السهل أن تظهر حالات مع استئناف الشركات وعمليات المصانع والمدارس تدريجيا وزيادة الاختلاط الاجتماعي، لا سيما بالنظر إلى المخاطر المتزايدة من الحالات المستوردة من الخارج مع استمرار تفشي كوفيد-19 عالميا".

ونجحت الصين في خفض العدد التكاثري، أي عدد الأشخاص في المتوسط الذين سيصابون بالعدوى من شخص مريض بكوفيد-19، من شخصين أو 3 إلى أقل من واحد، حيث يتقلص الوباء بشكل فعال، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

غير أن الباحثين يحذرون من أنه إذا سمح باستئناف الحياة الطبيعية بسرعة كبيرة ورفعت الضوابط والقيود، فسوف يرتفع العدد التكاثري مرة أخرى، وطالبوا الحكومات بمراقبة ما يحدث عن كثب بعد رفع تلك القيود، ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة غابرييل إم ليونغ "حتى في المدن الكبرى الأكثر ازدهارا وذات الموارد الجيدة مثل بكين وشنغهاي، فإن موارد الرعاية الصحية محدودة، وستواجه الخدمات زيادة مفاجئة في الطلب. تسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء على أهمية التأكد من أن أنظمة الرعاية الصحية المحلية لديها ما يكفي من الموظفين والموارد لتقليل الوفيات المرتبطة بكوفيد-19".

وتحذِّر الدراسة أيضا من أن السماح لمعدل الإصابة بالارتفاع مرة أخرى "قد يتسبب في خسائر صحية واقتصادية أعلى بشكل كبير"، حتى لو أعيدت الإجراءات الصارمة لخفض عدد الحالات، ويخلص الباحثون إلى أنه، على الأرجح، أن الاستراتيجية المثلى هي ربما ينبغي الاحتفاظ بالقيود والضوابط المشددة إلى أن يصبح اللقاح الفعال متاحا على نطاق واسع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الأميركي يؤكد أن منظمة الصحة العالمية نفت انتقال فيروس كورونا من شخص لآخر

الصين تعلن تسجيل 63 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد إلى 81865

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُحذِّر من إنهاء عمليات الإغلاق قبل تطوير لقاح لـكورونا دراسة تُحذِّر من إنهاء عمليات الإغلاق قبل تطوير لقاح لـكورونا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab