«الأغذية العالمي» يحذر من خطر المجاعة في غزة المساعدات تكفي 10 من الاحتياجات
آخر تحديث GMT06:11:43
 العرب اليوم -

«الأغذية العالمي» يحذر من خطر المجاعة في غزة المساعدات تكفي 10% من الاحتياجات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «الأغذية العالمي» يحذر من خطر المجاعة في غزة المساعدات تكفي 10% من الاحتياجات

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة ـ العرب اليوم

حذر برنامج الأغذية العالمي من خطر الموت جوعا ومخاطر سوء التغذية في قطاع غزة مع استمرار حملة القصف الوحشية للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن المساعدات الغذائية التي تدخل عبر معبر رفح تشكل 10% فقط من الاحتياجات الغذائية لسكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون شخص، يحتاج جميعهم إلى المساعدة الإنسانية.

وأكدت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي في فلسطين عليا زكي، الأربعاء، أن جميع سكان غزة بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، محذرة من خطر ظهور الأمراض وانتشارها في القطاع في ظل عدم قدرة السكان على الحصول على الطعام والمياه النظيفة ومرافق الصرف الصحي، كما نقل الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.

وقالت: «سكان غزة سيكونون أكثر عرضة لانتشار الأمراض على نطاق أوسع، نظرا لأنهم لا يتناولون ما يكفي من الطعام والتغذية. سيضعف جهازهم المناعي لأنهم لا يتناولون ما يكفي من الغذاء لمساعدتهم في التغلب على التحديات التي يواجهونها. لا يملك الناس الضروريات الأساسية التي تحميهم أو تقيهم من خطر الأمراض، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء والأمطار».

انهيار الأنظمة الغذائية في غزة
كما شددت على أن «الأنظمة الغذائية في غزة تنهار، والمواد الغذائية في المتاجر على وشك النفاد، ويجري بيع القليل المتبقي بأسعار مرتفعة، بشكل متزايد، بينما أغلقت المخابز أبوابها».

ولفتت إلى أن «برنامج الأغذية العالمي» يعمل على تصميم سلة غذائية تلبي أكبر قدر ممكن من الاحتياجات الغذائية لسكان غزة الذين لا يمكنهم الطهي بسبب انعدام المود الغذائية والوقود. كما يشكل توفر المياه النظيفة أيضا تحديا كبيرا جدا.

للمرة الثانية.. قوات الاحتلال تقتحم مجمع الشفاء الطبي
جوزيبي كونتي يدعو الحكومة الإيطالية إلى تعليق مبيعات الأسلحة لـ«إسرائيل»
مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار قدمته مالطا يدعو إلى هدن إنسانية في غزة

بدون الوقود ستتوقف الحياة
كما شددت عليا زكي على ضرورة توفير الوقود، مشيرة إلى أن نقص الوقود يقيد قدرة البرنامج على مساعدة المحتاجين، «لأنه بدون الوقود لا تستطيع الشاحنات التحرك، ولا تستطيع المطاحن ولا المخابز العمل، وستتوقف الحياة».

وأكدت الحاجة إلى توسيع نطاق الوصول إلى غزة، وقالت: «نحن بحاجة للتأكد من أننا قادرون على إيصال الإمدادات بأي طريقة ممكنة. إذا لم يعد معبر حدودي واحد كافيا، فنحن بحاجة إلى استكشاف خيارات أخرى أيضا. نحن بحاجة إلى الوصول الآمن إلى داخل غزة».

وعمل «الغذاء العالمي» على إدخال أكثر من 70 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية، منذ 21 أكتوبر الماضي، أي أكثر من ألف طن متري من المواد الغذائية التي وصلت إلى أكثر من نصف مليون شخص.

ولكن الناطقة باسم البرنامج قالت إن جملة الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة ليست كافية ولا تمثل سوى خطوة أولى، مشددة على الحاجة لضمان تدفقا مستمرا وواسع النطاق للمساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

منظمة تركية لإرسال سفن مساعدات لغزة وتطالب أردوغان بحمايتها

 

قصف إسرائيلي وحشي يستهدف المدنيين في غزة والمقاومة تربك خطط العدو و سقوط أكثر من 9 شهيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الأغذية العالمي» يحذر من خطر المجاعة في غزة المساعدات تكفي 10 من الاحتياجات «الأغذية العالمي» يحذر من خطر المجاعة في غزة المساعدات تكفي 10 من الاحتياجات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab