دراسات جديدة تكشف أسباب قشعريرة البدن حال الاستمتاع بشيء
آخر تحديث GMT07:00:30
 العرب اليوم -

يحدثها التجانس غير المتوقع والتغيرات المفاجئة في درجة الصوت

دراسات جديدة تكشف أسباب قشعريرة البدن حال الاستمتاع بشيء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات جديدة تكشف أسباب قشعريرة البدن حال الاستمتاع بشيء

قشعريرة البدن حال الاستمتاع بشيء
بيروت - العرب اليوم

تساءل باحثون، من منا لم يطرب لأغنية أو لم يقشعر بدنه لسماع مقطوعة موسيقية تخطف الأنفاس والألباب، ويطلق على هذا الشعور اسم القشعريرة "Frisson" وهو مصطلح فرنسي يعني "رعشة الجمالية" .

وأظهرت الدراسات أن ما يقارب من ثلثي الأشخاص يشعرون بهذه الرعشة، فما الذي يسبب الإثارة التي تتبع برعشة، يبدو أن المقطوعات الموسيقية التي تتضمن تجانسًا غير متوقع وتغيرات مفاجئة في درجة الصوت أو الدخول المتحرك لعازف منفرد هي أحد أكبر المثيرات لهذه الرعشة لأنها تخالف توقعات المستمعين بطريقة إيجابية.

وفي حين لايزال العلم يحاول معرفة لم تسبب هذه الإثارة قشعريرة في المرتبة الأولى، اقترح بعض العلماء أن هذه القشعريرة هي استبقاء تطوري لأسلافنا القدامى الذين أبقوا أنفسهم دافئين من خلال طبقة ماصة للحرارة متموضعة تحت شعر بشرتهم مباشرةً.

الشعور بالقشعريرة هو تغير مفاجئ في درجة الحرارة "كالتعرض لنسيم بارد خلال يوم مشمس" مما يجعل الأشعار تنتصب مؤقتًا ثم ترتخي معيدة الطبقة الماصة إلى مستواها الطبيعي.

وتناقصت الحاجة لهذه الطبقة الماصة للحرارة منذ أن تم اختراع الملابس، ولكن البنية الفيزيولوجية لازالت على حالها ومن الممكن أنها قد تعدلت لتشكل هذه الرعشة الحسية استجابةً للمؤثرات المثيرة للعواطف كالجمال الخارق في الطبيعة أو الفن.

القشعريرة

وتنوعت الأبحاث بشأن انتشار القشعريرة بشكل كبير وأظهرت الدراسات أن هناك ما يعادل 55 إلى 86 في المائة من الأشخاص قادرين على الشعور بها، ويبدو أنه كلما كان الشخص مندمجًا ذهنيًا مع الموسيقى كلما كان أكثر عرضة لأن يشعر بالقشعريرة كنتيجة لتركيز انتباهه بشدة في العامل المثير.  

وبينت نتائج بعض الدراسات التي نُشرت أخيرًا في مجلة "علم نفس الموسيقا" أن الأشخاص الذين يندمجون ذهنيًا في الموسيقى "ويركزون في جزئياتها بدلًا من الاستماع وحسب" سيشعرون بهذه الرعشة أكثر وبدرجة أكبر من غيرهم.

ويبقى التأكيد على أنه لا شك أن مدى الاندماج الذهني لشخص في قطعة موسيقية متعلق بنمط شخصيته/شخصيتها في المرتبة الأولى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات جديدة تكشف أسباب قشعريرة البدن حال الاستمتاع بشيء دراسات جديدة تكشف أسباب قشعريرة البدن حال الاستمتاع بشيء



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab