خبراء يكشفون سبب لجوء الأطفال إلى العض ويؤكدون أن آبائهم السبب
آخر تحديث GMT15:27:11
 العرب اليوم -

يقضون أوقاتًا طويلة أمام الهواتف ويجدون صعوبة في التواصل والتعبير

خبراء يكشفون سبب لجوء الأطفال إلى "العض" ويؤكدون أن آبائهم السبب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يكشفون سبب لجوء الأطفال إلى "العض" ويؤكدون أن آبائهم السبب

العض
لندن - العرب اليوم

قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الأطفال الذين يعضون من حولهم في دور الحضانة غالبا يملكون آباء لا يمنحونهم الوقت الكافي للدردشة والتعبير عن مشاعرهم.

وأوضح المصدر، نقلا عن خبراء، أن الأطفال الصغار الذين يقضون أوقاتا طويلة أمام الهواتف يجدون صعوبة في التواصل والتعبير عن أحاسيسهم، مما يجعلهم يلجؤون إلى "العض".

وجاء هذا التحذير في الوقت الذي وجد فيه استطلاع، خاص بأصحاب دور الحضانة والأطقم العاملة فيها، زيادة كبيرة في عدد الأطفال الذين يعضون، خلال السنوات الخمس الماضية.

وقال 62 في المئة من 1000 شخص تم استجوابهم، إنه يتعين عليهم في كثير من الأحيان التعامل مع الأطفال الذين يعضون في دور الحضانة.

وذكرت سو ليرنر، التي أجرى الاستطلاع، أن النتائج كانت "مقلقة للغاية"، مضيفا "وجدنا أن الأطفال يميلون إلى العض حين لا يملكون لغة للتعبير عن مشاعرهم".

وتابعت "نتائجنا تتفق مع الدراسات الأخرى التي وجدت زيادة في عدد الأطفال الصغار ذوي المهارات اللغوية الضعيفة".

وشددت المتحدثة على ضرورة تخصيص الوالدين أوقاتا طويلة للدردشة والتواصل مع أطفالهم، مهما كانت انشغالاتهم "حتى يطوروا مهارات لغوية جيدة في سن مبكرة".

قد يهمك أيضا:

مستشفى خاص يثقب مثانة مواطنة و "الدوادمي العام" تنقذ حياتها

خمسة من صغار الفهود تصارع الموت بعد ولادتها بعملية قيصرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون سبب لجوء الأطفال إلى العض ويؤكدون أن آبائهم السبب خبراء يكشفون سبب لجوء الأطفال إلى العض ويؤكدون أن آبائهم السبب



GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab