دراسة علمية حديثة تؤكد أن الأفلام الإباحية ليست سببًا لضعف القدرة الجنسية
آخر تحديث GMT02:58:53
 العرب اليوم -

موضحة أن اللوم يقع على غياب تحقيق الشعور بالإشباع في العلاقة

دراسة علمية حديثة تؤكد أن الأفلام الإباحية ليست سببًا لضعف القدرة الجنسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية حديثة تؤكد أن الأفلام الإباحية ليست سببًا لضعف القدرة الجنسية

الأفلام الإباحية ليست سببًا لضعف القدرة الجنسية
لندن - سليم كرم

أشارت دراسة علمية أن الرجال ممن لا يحصلون على الإشباع الجنسي في علاقتهم، هم أكثر عرضة للإصابة بانعدام الانتصاب، ووفق ما ذكر موقع بريطاني، غالبًا ما يتم إلقاء اللوم على مشاهدة الأفلام الإباحية في أنها تحول الرجال من الحصول على المتعة الجنسية مع شركائهم، ولكن وجد أن واحد من كل خمسة رجال فقط ممن يشاهدون تلك الأفلام يتجنبون العلاقة الحميمية .

وجاء ذلك البحث بعد دراسة حديثة اكتشفت أن الرجال ممن يشاهدون الأفلام الإباحية بشكل منتظم هم أكثر عرضة للشعور بعدم المتعة الجنسية مع شركائهم، وأشارت إلى أن الذكور المدمنين على أفلام الكبار أصبحوا غير مهتمين بالجنس مع شركائهم، ولكن الآن انتقد الخبراء مثل هذه النظرية ويقولون إنها تبسط المسألة.

وقال الدكتور ديفيد لي، طبيب نفساني ومتخصص في المشاكل الجنسية: "يقوم الرجال بالاستمناء للتعويض عن عدم الرضا الجنسي في العلاقات الزوجية، وذكر ديفيد " وبما أنه غالبًا ما يرافق هذا السلوك الجنسي مشاهدة المواد الإباحية، فإنه يمكن أن يساء فهمها بسهولة".

نتائج أساسية
درس فريق من لوس أنجلوس، كاليفورنيا ، 335 رجلًا في العلاقات الجنسية ووجد أن 22 في المائة أفادوا أنهم يفضلون مشاهدة الإباحية، عن ممارسة الجنس مع شريكة حياتهم.

ووجدوا أيضًا أن 28 في المائة منهم ذكروا أنهم اختاروا الاستمناء عن الجماع، ووجد الذكور ممن اختاروا الاستمناء على الجنس أيضًا صعوبة بالغة في الحفاظ على الانتصاب.

وكان لدى الذكور الذين يفضلون مشاهدة الإباحية أو الاستمناء بدلًا من العلاقة الحميمة مع شريكهم شعور أقل سعادة في علاقاتهم الزوجية، وأولئك الذين أفادوا بعدم الشعور بالرضا الجنسي في علاقاتهم كانوا نفس الأشخاص ممن يعانون من ضعف الانتصاب. 

الإباحية هي عرض وليست سبب
وتقول مؤلفة الدراسة الدكتورة نيكول براوس، عالمة النفس الجنسي ومؤسس مركز ليبيروس ليك،  أن ضعف الانتصاب يحدث  كنتيجة لاستخدام الإباحية، وليس العكس، "هذا يدعم بالضبط اهتمامي، بأن الرجال لا يفضلون أفلام الجنس، في حد ذاتها، هم على الأرجح يتجنبون العلاقة الجنسية مع شريكهم من خلال الاستمناء، ويلجؤون إلى مشاهدة الأفلام الجنسية بينما يقومون بالعادة السرية".

وأضافت إنها لا توافق على البحوث المنشورة خلال الشهر الماضي من المركز الطبي البحري في سان دييغو، حيث وجدت ارتباطًا وثيقًا بين مشاهدة الأفلام الإباحية بانتظام والمعاناة من نقص الرغبة الجنسية وعدم القدرة على الانتصاب، وادعى الباحثون مشاهدة الكثير من الإنترنت الاباحية يمكن أن تزيد من حالة البرود الجنسي نفس الحال مع المواد المخدّرة .

وأكدت نتائج هذه الدراسة أن المشاهدين الاعتياديين للأفلام الإباحية هم أقل احتمالًا للاستجابة حيال النشاط الجنسي في العالم الحقيقي، ويلزمهم الاعتماد بشكل متزايد على المواد الإباحية، ولكن الدكتور بروس أكد أن هذه الدراسة فشلت في طرح أسئلة للرجال بشأن الاستمناء، مضيفًا "يبدو أن الباحثين يحاولون إلقاء اللوم على الأفلام الجنسية نتيجة صعوبات الانتصاب."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية حديثة تؤكد أن الأفلام الإباحية ليست سببًا لضعف القدرة الجنسية دراسة علمية حديثة تؤكد أن الأفلام الإباحية ليست سببًا لضعف القدرة الجنسية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab