واشنطن - العرب اليوم
من خلال التحليل المستمر للبيانات التي تم جمعها في ثلاث دراسات دولية كبيرة، وجد الباحثون أن صحة الأجيال القادمة تعتمد على الإجراءات والقرارات التي يتخذها الشباب، حيث تظهر دراسة عن دور التدخين خلال فترة البلوغ، أنه يمكن أن يسبب عواقب سلبية على النسل الورقة البحثية وفقا لتقرير موقع " medicalxpress" حملت اسم "التعرض قبل الولادة وقبل البلوغ لدخان التبغ لدى الرجال قد يتسبب في انخفاض وظيفة الرئة في النسل المستقبلي"، كانت عبارة عن دراسة على مدى ثلاثة أجيال باستخدام نهج النمذجة السببية" نُشرت مؤخرًا في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي.
تسلط الدراسة الضوء على أهمية التركيز بشكل أكبر على التدخين لدى الشباب (يُعرف بأنه قبل سن 15 عامًا) لمنع الضرر المحتمل على وظائف الرئة في الأجيال القادمة، كما يقترح البحث تضمين استخدام التبغ الفموي الرطب (snus) والسجائر الإلكترونية ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، يموت ما يقرب من 6 ملايين شخص بسبب الأمراض المرتبطة بالتبغ كل يوم، وومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى أكثر من 8 ملايين بحلول عام 2030، وتؤكد الدراسة أن المدخنين لا يعرضون صحتهم للخطر فحسب ، بل يعرضون أيضًا صحة أطفالهم وربما أحفادهم للخطر.
التغييرات في الخلايا الجرثومية الذكرية
وجدت الدراسة أن كلاً من فترة ما قبل الولادة وفترة ما قبل البلوغ هي فترات ذات أهمية عالية لنمو الخلايا ، ولا سيما الخلايا الجرثومية. يقترح الباحثون أن نمط الحياة والعوامل البيئية تؤثر على صحة الجهاز التنفسي من خلال التغيرات اللاجينية التي تنتقل عبر الخلايا الجرثومية الذكرية، علاوة على ذلك ، وجدت الدراسة أن التعرض للتدخين خلال هذه الفترات يؤثر على صحة الأجيال القادمة بالإضافة إلى انخفاض وظائف الرئة، وجدت الدراسة أن التدخين قبل سن البلوغ لدى الأولاد يمكن أن يؤدي إلى السمنة لدى أبنائهم، ومع ذلك ، فإن التدخلات التي تهدف إلى منع التدخين (استخدام النيكوتين) في أكثر الفترات الزمنية المعرضة للخطر قد يكون لها فوائد محتملة لعدة أجيال.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أبناء المدخنين أكثر عرضة 4 مرات لتبني عادة التدخين
طبيبة روسية تكشف عواقب غير متوقعة للإقلاع عن التدخين
أرسل تعليقك