إنماء بويضات بشرية في المختبر لأول مرة مع إمكانية تطورها لتصبح أجنه
آخر تحديث GMT13:39:19
 العرب اليوم -

يقدم حلًا للمصابات بالسرطان قبل العلاج الكيميائي

إنماء بويضات بشرية في المختبر لأول مرة مع إمكانية تطورها لتصبح أجنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنماء بويضات بشرية في المختبر لأول مرة مع إمكانية تطورها لتصبح أجنه

إنماء بويضات بشرية في المختبر
إدنبره - العرب اليوم

تمكن علماء من تحقيق تطور تاريخي عبر إنماء بويضات أنثوية بشرية في المختبر، مع إمكانية تطورها لتصبح أجنة مخصبة في عملية تعد الأولى من نوعها، إذ كرروا هذه العملية المطورة، حيث يمكن لخلايا البويضات أن تنضج خارج جسم الإنسان، وذلك باستخدام شرائط من الأنسجة المبيضية، ما يمكن أن يقدم علاجات متقدمة للخصوبة في المستقبل، ويبعث الأمل من جديد بالنسبة للنساء اللواتي فقدن خصوبتهن، ولا يستجبن للتلقيح الاصطناعي.

وتولد النساء مع ملايين البويضات غير الناضجة الموجودة في خلايا الجريبات ضمن المبيض، وهي حساسة جدَا لمستويات الهرمون والعوامل البيئية الأخرى في كل من مراحل النمو، لذا قام فريق جامعة إدنبره بتكرار هذه الظروف، بالتعاون مع الخبراء الطبيين، وشملت آخر التطورات، التي نُشرت في مجلة Molecular Human Reproduction، أنسجة المبيض المستخرجة من 10 نساء، تتراوح أعمارهن بين 25 و39 عامًا، ممن خضعن لـ"الولادة القيصرية".

وفُحصت خزع الأنسجة المبيضية لأول مرة من أجل إزالة أي بصيلات بدأت بالفعل عملية النضج، قبل أن تبدأ عملية النمو. وعندما نضجت البصيلات، زُرعت في البويضات "تحت ضغط خفيف" استعدادًا للمرحلة النهائية من النمو، وبهذا الصدد، قالت البروفيسورة، إيفلين تيلفر، كبيرة معدي الدراسة، من مركز موارد الصحة الإنجابية بجامعة إدنبره: "إذا استطعنا إثبات أن هذه البويضات طبيعية ويمكن أن تشكل أجنة، فسيكون هناك العديد من التطبيقات للعلاج في المستقبل".

وفي حين أن البويضات المزروعة هي في المرحلة النهائية من النضج، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان يمكن أن تشكل جنينًا صحيًا، وأوضحت تيلفر أن هناك الكثير من العمل التنظيمي والأخلاقي، قبل تطبيق محاولة الإخصاب، ويمكن أن يقدم "الاختراق العلمي" حلًا للفتيات الصغيرات المصابات بالسرطان، على وجه الخصوص، اللواتي يمتلكن خيارات قليلة جدًا في الحفاظ على الخصوبة، قبل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي. وحاليًا يتم تخزين الأنسجة المبيضية، على أمل زراعتها مرة أخرى عند استعادة القليل من الخصوبة.

ونظريًا، يمكن تطبيق العملية المطورة على النساء بعد انقطاع الطمث، على الرغم من أنه سيكون من الصعب الحصول على قطعة من المبيض، الذي يحتوي على ما يكفي من خلايا البويضات، وتعد هذه الدراسة تتويجًا لـ 30 عامًا من التعاون الدولي، الذي أظهر في السابق تفاصيل عملية التلقيح الاصطناعي "من البداية إلى النهاية" لدى الحيوانات، حيث تكون عينات الأنسجة المبيضية أكثر وفرة. وتمكن العديد من الباحثين، بما في ذلك البروفيسورة تيلفر، من استكمال أجزاء من عملية النضج، واتفق خبراء مستقلون على أن تطبيق العلاج المطور في عيادات الخصوبة، يحتاج إلى عدة أعوام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنماء بويضات بشرية في المختبر لأول مرة مع إمكانية تطورها لتصبح أجنه إنماء بويضات بشرية في المختبر لأول مرة مع إمكانية تطورها لتصبح أجنه



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 11:10 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق

GMT 09:13 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة
 العرب اليوم - سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعزز قواتها في شمال سوريا بأنظمة دفاع جوي ورادارات

GMT 12:57 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انفجارات تهز محيط العاصمة دمشق في سوريا

GMT 15:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في ريفي درعا والسويداء

GMT 09:08 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تمدد قرار إلغاء جميع الرحلات الجوية في البلاد

GMT 12:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبض على نجم مانشستر سيتى بسبب سرقة هاتف محمول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab