الخبراء يكشفون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة
آخر تحديث GMT09:30:07
 العرب اليوم -

يحتوي بداخله التستوستيرون و الكورتيزون و الميلاتونين ومعادن منها الكالسيوم

الخبراء يكشفون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخبراء يكشفون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة

دراسه تؤكد أن شمّ الطعام يجعل غددنا اللعابية تعمل بإفراط
لندن - كاتيا حداد

حين يعود البعض بذاكرته إلى الماضي ويتذكر مزيجًا من النكهات اللذيذة، يبدأ الفمّ تلقائيًا في انتاج اللعاب، ويتساءل، لماذا تفرز أفواهنا اللعاب عندما نشم أو نرى  وجبة خفيفة لذيذة، ورد على هذا التساؤل، أستاذ بيولوجيا اللعاب في الكلية الملكية في لندن "جوردن بروتيكتور" قائلًا" إن شمّ الطعام يجعل غددنا اللعابية تعمل بإفراط، ونتحدث هنا عن رؤية "أبقراط"، الذي يكشف بدقة لماذا يفرز مخنا مزيدًا من اللعاب من مجرد نفحة من الخبز الطازج"

الخبراء يكشفون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة
 
وأضاف بروتيكتور" ربما يكون ٩٩٪ من اللعاب مياه، إلا أن اللعاب عنصر مهم جدًا، من دونه يستحيل عليك مضغ أو بلع الطعام كما ستتحلل أسنانك بشكل سريع جدًا, وتكون عرضة للأمراض المزمنة مثل القلاع اللعابي والقرحة وأمراض اللثة، ويشمل اللعاب هرمونات تضم: التستوستيرون و الكورتيزون، و الميلاتونين، وكذلك كثير من المعادن مثل الكالسيوم. ويحمل معه بعض الخلايا البشرية التي تنسحب من بطانة الفم- ولعل هذا ما يفسر سبب صلاحية بصمة اللعاب لتحليل هرمون "DNA"، وكذلك بعض الجزيئات المسؤولة عن التعبير عن إظهار الحمض الحين المعروف باسم "RNA"، كذلك يحتوي على سلسلة طويلة من جزيئات البروتين، التي تشبه الخيوط تحت الميكروسكوب، كل ذلك يعطيه مرونة موحدة ولزوجة مندمجة بما يسمح له بتشكيل جدار وقائي من الطبقات المخاطية - الأغشية المبطنة للفم، ويحمي الأنسجة الداخلية من التحطم الميكانيكي "الآلي".

الخبراء يكشفون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة
 
وهناك ثلاث أزواج من الغدد اللعابية تحت اللسان، وبين الخدود والفك، وهي ما تدفع اللعاب خلال قنوات داخل الفم، وكل لعاب يتم انتاجه له تركيبة مختلفة، كذلك تفرز الغدد النكافية اللعاب المائي الذي يرطب الطعام الذي يتم مضغه في الفم ، وتلك هي الغدد التي تعمل باستمرار عندما تقوم بعملية المضغ.
 
واللعاب تحت الفك وتحت اللسان الموجودة تحون أكثر مرونة، مما يشكل طبقة واقية لعابية خاصة، تبطن داخل الفم، عندما تكون لا تأكل، وفي المتوسط يفرز كل شخص بالغ من ١-٢ لتر لعاب كل يوم بما يعادل نفس كمية البولينغ التي يخرجها الجسم كل يوم، واللعاب يتغير بشكل متتابع بين الليل والنهار، اعتمادًا على ما نفعل وكيف نشعر.
 
كيف يتم إفراز اللعاب داخل الفم؟
ربما تكون لتوك قد التقطت نفحة من رائحة لذيذة لإحدى المخبوزات،  إلا أن النظر إلى مأكولات في مجلة لن يسيل لعابك هذا لن يسيل لعابك، وهذا أمر ظاهر عند جميع الحيوانات ما عدا الإنسان، فلا يسيل لعابنا عندما نشاهد صور الطعام، ولكن لعابنا يسيل إذا رأينا الطعام وشممناه، حيث يرسل المخ إشارات للغدد اللعابية لتبدأ في إفراز كميات هائلة من اللعاب، كذلك مص الليمون الحلو أيضًا، يزيد إنتاج اللعاب لأن مذاق الحمض يمثل مثيرًا قويًا للغدد اللعابية.

الخبراء يكشفون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة
 
وفي المساء نفرز كميات أقل من اللعاب، وهو ما يفسر سبب شعورنا عند الاستيقاظ بالرغبة في تجرع رشفات من الماء، ويستجيب انتاج اللعاب لعملية المضغ، لأن المستقبلات الميكانيكية، وخلايا الإحساس التي تسجل اللمسات والأصوات في الطبقات المخاطية في الفم، واللثة، تسجل إجراء المضغ، وترسل الإشارات المنطقة النخاعية بالمخ، وهذه الإشارات المتحولة إلى الغدد النكافية للبدء في إفراز اللعاب "الإفراط اللعابي"، وتحدث عندما يفرز شخص الكثير من اللعاب، وهي حالة حقيقية، ويمكن أن يحدثها ارتجاع المعدة، وأمراض الكبد وأحيانًا الحمل. وكذلك  بعض الأدوية يمكن أن تسبب "الإفراط اللعابي"، ومنها الكلوزافين المستخدم في علاج الاسكيزوفرينيا والكتامين، الذي يستخدم كمخدر ومزيل للألم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبراء يكشفون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة الخبراء يكشفون فوائد اللعاب ويؤكدون أنه يحمي من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض اللثة



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab