امتلاك نباتات منزلية يساعد على درء خطر أحد المسببات الرئيسية للإصابة بالسرطان
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

امتلاك نباتات منزلية يساعد على درء خطر أحد المسببات الرئيسية للإصابة بالسرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امتلاك نباتات منزلية يساعد على درء خطر أحد المسببات الرئيسية للإصابة بالسرطان

الإصابة بالسرطان
لندن ـ العرب اليوم

توصلت دراسة إلى أن ملء منزلك بالنباتات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. ووجد العلماء في سيدني بأستراليا أن نباتات المنزل يمكن أن تزيل الأبخرة السامة، بما في ذلك الملوثات المسببة للسرطان، من الهواء الداخلي. وفي الدراسة الأولى من نوعها، قام العلماء من جامعة سيدني للتكنولوجيا (UTS) باختبار قدرة النباتات على تنظيف أبخرة البترول، والتي تعد واحدة من المركبات الرئيسية المسببة للسرطان الموجودة في المباني في جميع أنحاء العالم.

ونجحت النباتات التي خضعت للدراسة في إزالة 97% من أبخرة الهواء الأكثر ضررا في ثماني ساعات فقط.

ويتسبب تلوث الهواء المنزلي في 3.2 مليون حالة وفاة مبكرة على مستوى العالم في عام 2020، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويمكن أن يؤدي استنشاق أبخرة البترول إلى تهيج الرئة والصداع والغثيان، وقد تم ربط التعرض على المدى الطويل بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان والربو والأمراض المزمنة الأخرى، ما يساهم في انخفاض متوسط العمر المتوقع.

وعلى الرغم من عدم إثبات ذلك، يشير هذا إلى أن إزالة هذه المواد الكيميائية من الهواء الداخلي يمكن أن يقلل بدوره من خطر الإصابة بالسرطان.

ويزعم علماء جامعة سيدني للتكنولوجيا الذين تعاونوا مع شركة Ambius الأسترالية الرائدة في مجال حلول تنسيق النباتات، أن معظم الناس يقضون 90% من وقتهم في المنزل أو العمل أو المدرسة، لذا فإن تحسين جودة الهواء أمر "بالغ الأهمية".

ووفقا للعلماء، فإن العديد من أماكن العمل والمنازل وحتى بعض المدارس بها مرائب متصلة بها، أو تقع على طريق مزدحم أو محطة بنزين قريبة، ما يؤدي إلى تعرض الناس للمواد الكيميائية المرتبطة بالبنزين كل يوم.
وأنشأ خبراء شركة Ambius تسعة جدران خضراء - هياكل عمودية بها أنواع مختلفة من النباتات أو غيرها من المساحات الخضراء المرتبطة بها.

وقام الفريق بعد ذلك بتعريض كل جدار أخضر، والذي كان يحتوي على أربعة نباتات متصلة، لبخار البترول.

وللقيام بذلك، وضعوا مزيجا بحجم 0.25 مل من المواد الكيميائية المرتبطة بالبنزين في حمامات ساخنة بدرجة 80 درجة، والتي تم وضعها بعد ذلك في تسع غرف من بولي ميثيل ميثاكريلات أو زجاج البلكسي (perspex). ثم انتظر العلماء أن تتحول الأبخرة إلى بخار.

وتم اختبار كل غرفة كل ساعة لقياس كمية البخار السام الذي أزالته النباتات المنزلية من الهواء.

ووجدوا أن معظم الأبخرة تمت إزالتها في غضون ثماني ساعات، لكن المستويات الكيميائية استمرت في الانخفاض بعد هذا الوقت.

ومن بين العديد من المواد الكيميائية المرتبطة بالبنزين التي تم اختبارها، وجدت الدراسة أن النباتات كانت الأفضل في إزالة المركبات المسببة للالتهاب الرئوي والتي تسمى الألكانات - والتي اختفى منها 97.9%.
إقرأ المزيد
دراسة تكشف كيفية تأثير نافذة غرفة النوم على نوعية النوم وأداء العمل في اليوم التالي
دراسة تكشف كيفية تأثير نافذة غرفة النوم على نوعية النوم وأداء العمل في اليوم التالي

وكان للبنزين، وهو مادة مسرطنة معروفة، أحد أعلى معدلات الإزالة (85.9%).

وقال البروفيسور المشارك فريزر توربي، الذي قاد الدراسة، إن الدراسة تمثل المرة الأولى التي يتم فيها اختبار النباتات لقدرتها على إزالة المركبات المرتبطة بالبنزين، وكانت النتائج "مذهلة".

وأضاف: "لا تستطيع النباتات فقط إزالة غالبية الملوثات من الهواء في غضون ساعات، بل إنها تزيل أكثر الملوثات الضارة المتعلقة بالبنزين من الهواء بكفاءة".

وأوضح يوهان هودجسون، المدير العام لشركة Ambius، إن البحث قدم أدلة جديدة على الدور الحاسم الذي تلعبه النباتات الداخلية والجدران الخضراء في تنظيف الهواء الذي نتنفسه بسرعة وبشكل مستدام.

وتابع: "نعلم أن جودة الهواء الداخلي غالبا ما تكون أكثر تلوثا بشكل ملحوظ من الهواء الخارجي، ما يؤثر بدوره على الصحة العقلية والبدنية. لكن النبأ العظيم هو أن هذه الدراسة أظهرت أن شيئا بسيطا مثل وجود نباتات في الداخل يمكن أن يحدث فرقا كبيرا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرّف على عوامل خطر الإصابة بسرطان المريء وطرق تجنبها

 

نوع خطير من السرطان يكتشفه الألم المستمر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امتلاك نباتات منزلية يساعد على درء خطر أحد المسببات الرئيسية للإصابة بالسرطان امتلاك نباتات منزلية يساعد على درء خطر أحد المسببات الرئيسية للإصابة بالسرطان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab