إضراب عام ومفتوح عن العمل لأطباء ليبيا للمطالبة بزيادة الرواتب
آخر تحديث GMT18:38:31
 العرب اليوم -

إضراب عام ومفتوح عن العمل لأطباء ليبيا للمطالبة بزيادة الرواتب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إضراب عام ومفتوح عن العمل لأطباء ليبيا للمطالبة بزيادة الرواتب

إضراب عام ومفتوح عن العمل لأطباء ليبيا
طرابلس ـ العرب اليوم

دخلت نقابة الأطباء في ليبيا صباح اليوم، في حالة إضراب عام ومفتوح عن العمل، في كل المرافق الصحية والمستشفيات، حتى يتم تحقيق مطالب الأطباء برفع رواتب الأطباء والأطقم الطبية المساعدة والعاملين في القطاع الصحي.

وقال نقيب الأطباء الليبي محمد الغوج ، إن الهدف الرئيسي من الإضراب هو رفع رواتب الأطباء والأطقم الطبية المساعدة والعاملين في القطاع الصحي، كما جاء في مطالباتنا السابقة، والتي استمرّت لعدة سنوات من دون تجاوب من السلطات، رغم التحذيرات التي أطلقتها النقابة أكثر من مرة قبل اللجوء إلى الإضراب.

وضع متردي

الغوج أشار إلى أن نقابة الأطباء في ليبيا، تواصلت لأول مرة مع رئيس الحكومة، ولم يتم التوصل إلى حل جذري للمشكلة التي يعانيها القطاع الطبي في ليبيا منذ سنوات وتمس صحة المواطنين والأطباء على حد سواء.

ولا يتوقف طلبات أعضاء نقابة الأطباء عند المطالب المالية فقط، بل تمتد إلى المطالبة برفع مستوى الخدمات في المؤسسة الصحية التي تعاني من أزمات والتي لها انعكاس مباشر على صحة المواطنين في ليبيا والأطباء وكافة أبناء القطاع الصحي، كما أن لهم مطلباً لا تنازل عنه وهو اعتبار من مات من أفراد لأطقم الطبية والمساعدة، نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا شهداء واجب.

وكشف الغوج عن أن هناك عدد غير قليل من المستشفيات تعاني انقطاعًا في رواتب الأطباء منذ أربع وأحيانًا خمس سنوات، دون أي تحرك من الحكومة لحل تلك الأزمة المتواصلة والتي تؤدي بكل لتأكيد لتردي مستوى الخدمات في تلك المستشفيات بشكل مباشر.

وتابع: "يهدف الإضراب على إجبار الجهات التشريعية والتنفيذية للتعامل بجدية مع مطالبنا، لتمكيننا من رفع المعاناة عن القطاع الصحي، خاصة في المناطق النائية كالجنوب، التي يحتاج فيها المريض إلى قطع مئات الكيلومترات ليصل إلى مستشفيات المدن الكبرى للعلاج".

استثناء

وحول الحالات المستثناة من المشاركة في إ ضراب الأطباء أكد الغوج أن حالات الإسعاف والطوارئ وإنقاذ الحياة، لا تشارك في الإضراب للمحافظة على أرواح المواطنين سيما وأن الإضراب يهدف في المقام الأول الحفاظ على حياة الناس والنظر إلى الوضع الصحي المتردي في ليبيا.

واختمم الغوج حديثه بالتشديد على أن قطاع الصحة أصبح قطاعا منهارا، ونريد من الجهات المسؤولة أن تلتفت إلى مطالب واحتياجات هذا القطاع المهم.

وفي المنطقة الجنوبية، قالت حليمة الماهري، الناطقة باسم مركز سبها الطبي، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن مدن الجنوب لم تلتزم بشكل كبير بالإضراب عن العمل وفي انتظار التواصل مع النقابة الرئيسية التي صرحت أكثر من مرة على التواصل مع النقابات الفرعية والمستشفيات والمراكز الطبية للاتفاق على آلية التنفيذ، بينما دخلت بالفعل عدة مدة في الغرب حيز التنفيذ.

وأشارت إلى أن العديد من المراكز الطبية والمستشفيات في الجنوب الليبي في حالة متردية وتحتاج إلى عدة إعادة النظر بشكل عاجل في الأمر للحفاظ على حياة المواطنين، والنظر إلى الحالات المادية للعاملين في القطاع الطبي ككل.

سوابق

وفي شهر يوينو الماضي دخلت نقابة الأطباء الليبية، في حالة إضراب الجزئي عن العمل، وقررت حينها تصعيد الإجراءات، وأعلنت لجوئها إلى منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف وغيرها من المنظمات الدولية الموجودة في الدولة.

وعلى إثر ذلك صرح وزير الصحة الليبي علي الزناتي لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن القطاع الصحي تعرض لضغط كبير خلال السنوات الماضية، وزاد هذا الضغط سوء حالة الانقسام في البلاد، والتفكك الهيكلي لقطاع الصحة ومؤسساته، الأمر الذي وضع العاملين بالقطاع في وضعٍ صعب، خصوصا ممن يتعاملون مباشرة مع متلقي الخدمة من مرضى ومرافقين.

وأوضح أن الأطباء تعرضوا إلى ضغوط وانتهاكات، ورغم ذلك لم يتأخروا عن العمل، وقدموا تضحيات أثناء تقديم واجبهم المهني، في الوقت الذي أوقفت خدمات في مؤسسات كثيرة، وأن مطالبهم مشروعة.

قد يهمك أيضا

الصحة المصرية تؤكد كبار السن لهم أولوية في تلقي اللقاح بعد الأطقم الطبية وحجزنا أكثر من 100 مليون جرعة من لقاحات كورونا

 

واشنطن توافق على تلقيح ٢٨ مليون طفل أميركي ضد فيروس كورونا للحد من انتشاره

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب عام ومفتوح عن العمل لأطباء ليبيا للمطالبة بزيادة الرواتب إضراب عام ومفتوح عن العمل لأطباء ليبيا للمطالبة بزيادة الرواتب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 العرب اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab