علماء يقدمون رؤى جديدة عن حالة الخلايا في وقت مبكر من مرض ألزهايمر
آخر تحديث GMT05:15:11
 العرب اليوم -
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

علماء يقدمون رؤى جديدة عن حالة الخلايا في وقت مبكر من مرض ألزهايمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يقدمون رؤى جديدة عن حالة الخلايا في وقت مبكر من مرض ألزهايمر

مرض ألزهايمر
واشنطن ـ العرب اليوم

ما يزال أصل مرض ألزهايمر الذي يصيب 30 مليون شخص حول العالم، غير واضح على الرغم من الجهود البحثية الدولية والتقدم الكبير في الأبحاث.ومع ذلك، فإن تحديد العوامل المسببة لهذا المرض العصبي غير القابل للشفاء أمر ضروري لإيجاد طرق أفضل لتشخيصه، وتأخير ظهوره، ومنع تطوره. ومرض ألزهايمر هو مرض عضال يظهر عادة بعد سن 65 عاما. إلا أن التغيرات في الدماغ تبدأ قبل 20 عاما من ظهور المرض.

وتشرح مونتسي سولير لوبيز، رئيسة مجموعة البيولوجيا الهيكلية في المرفق الأوروبي للإشعاع السنكروتروني (ESRF): "نعتقد أن الخلل الوظيفي في المتقدّرة (أو الميتوكوندريا، وهي عضيات تحول نواتج الغذاء إلى طاقة) يمكن أن يحدث قبل 20 عاما من ظهور أعراض المرض على الشخص".

ولفترة طويلة، ركز الباحثون على لويحات الأميلويد في الدماغ باعتبارها السبب المحتمل للمرض. ومع ذلك، يتم حاليا إعادة النظر في هذه الفرضية.

ويقوم فريق سولير لوبيز، بالتعاون مع علماء في معهد البيولوجيا الهيكلية في جامعة غرينوبل ألب وباحثين في مختبر علم الأحياء الجزيئي الأوروبي (EMBL)، بإجراء خط جديد من الأبحاث التي تركز على عوامل الشيخوخة، مثل خلل المتقدرة.

وغالبا ما يشار إلى المتقدرة باسم "قوة الخلايا" بسبب دورها الأساسي في إنتاج الطاقة. مع مرور الوقت، تعاني المتقدرة من الإجهاد التأكسدي، وهذا يؤدي إلى خلل في وظائفها.

وتشير النتائج الحديثة إلى أن المصابين بألزهايمر قد يظهرون تراكما للأميلويدات داخل المتقدرة، ما يتحدى الاعتقاد السابق بأن الأميلويدات كانت موجودة فقط خارج الخلايا العصبية.
Video Player

وخلال المراحل الأولية من مرض ألزهايمر، تتواجد الأميلويدات عادة على شكل أميلويد بيتا قليل الوحدات (قليل القسيمات) قبل أن تتحول إلى ألياف ليفية.

وتبحث سولير لوبيز وفريقها في ما يحدث داخل المتقدرة خلال هذه المراحل المبكرة.

ويتم إنتاج الطاقة بواسطة المتقدرة من خلال السلسلة التنفسية التي تتكون من خمسة مجمعات بروتينية يجب أن تعمل بشكل تعاوني وفعال لتوليد الطاقة.

ومن بين هذه المجمعات، يتمتع المركب Complex I، أو CI اختصارا، بأهمية كبيرة باعتباره الإنزيم الأول والأكبر والأكثر أهمية في السلسلة التنفسية.
إقرأ المزيد
"سرقة الدماغ".. عادة نخر الأنف قد تكون سببا للإصابة بمرض خطير

ولكي يعمل CI بشكل صحيح، تعد عوامل التجميع ضرورية، ويلعب مجمع عامل التجميع المعروف باسم "مجمع المتقدرة I"، أو MCIA، والذي يتكون من ثلاثة بروتينات أساسية - ECSIT وACAD9 وNDUFAF1، دورا محوريا في تنسيق تجميع CI لتحقيق الأداء الأمثل.

واكتشفت سولير لوبيز وزملاؤها أن ECSIT يلعب دورا في إلغاء تنشيط وظيفة أكسدة الأحماض الدهنية لـ ACAD9 من خلال عملية إزالة الدهون، وإعادة توجيه البروتين إلى دوره في تجميع المركب CI. وهذا يحمل أهمية لتنسيق وتنظيم آليات الطاقة الخلوية.

وتظهر ملاحظاتهم أيضا أن أحد المتطلبات الأساسية للتكوين السليم لـ"مجمع المتقدرة I" هو إزالة الفسفرة الخاصة بـ ECSIT، حيث يتيح نزع الفسفرة تفاعل ACAD9-ECSIT.

وكشفت النتائج التجريبية أنه في المتقدرة المنقاة، يصبح نزع فسفرة ECSIT أكثر وضوحا في وجود تراكم الأميلويد بيتا قليل الوحدات.

وبدوره، يؤدي تراكم الأميلويد هذا إلى فرط نشاط المركب CI، وفقا لزيادة ثبات "مجمع المتقدرة I" منزوع الفسفرة الذي يساعد في تكوين CI الصحيح.

وتختلف هذه النتائج عن الدراسات السابقة التي شملت أنسجة المخ من مرضى ألزهايمر، والتي أشارت إلى توقف مركب CI. وتشرح سولير لوبيز: "لقد لاحظنا العكس تماما، ما يشير إلى أنه في المراحل المبكرة من المرض، يحفز الأميلويد بيتا قليل الوحدات مركب CI المفرط النشاط، ما يخلق دورة ضارة تؤدي في النهاية إلى ضعف السلسلة التنفسية".

وخلصت إلى أن "هذه النتائج تقدم نظرة ثاقبة حول دور الأميلويد بيتا قليل الوحدات في بداية المرض، ما قد يفتح طرقا جديدة لمعالجة مرض ألزهايمر في مراحله المبكرة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الفرق بين ألزهايمر والخرف

علاج جديد لألزهايمر يثبت فعاليته في إبطاء المرض

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يقدمون رؤى جديدة عن حالة الخلايا في وقت مبكر من مرض ألزهايمر علماء يقدمون رؤى جديدة عن حالة الخلايا في وقت مبكر من مرض ألزهايمر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab