خبراء يؤكدون أن تنظيف الأذن يدويًا يزيد من فرص اختراق الطبلة
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

أعلنوا أن الشمع مادة طبيعية ينتجها الجسم لمحاصرة الغبار

خبراء يؤكدون أن تنظيف الأذن يدويًا يزيد من فرص اختراق "الطبلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يؤكدون أن تنظيف الأذن يدويًا يزيد من فرص اختراق "الطبلة"

تنظيف الأذن يدويًا يزيد من فرص اختراق "الطبلة"
واشنطن ـ رولا عيسى

أشار خبراء في الولايات المتحدة الأميركية، إلى أن ما تعتبره مؤشرًا على نظافة الأذن، من الممكن أن يعرض سمعك للضرر، في حالة القيام بإزالة شمع الأذن يدويًا. وأكد الباحثون في الأكاديمية الأميركية لطب الأذن والحنجرة في مبادئ توجيهية نشروها، أن وضع الآت في قناة الأذن، مثل براعم القطن، من الممكن أن يتسبب في العديد من مشاكل السمع، إضافة إلى زيادة نتاج المادة الشمعية داخل الأذن.

وأكدوا أن تنظيف الأذنين يدويًا، يزيد من فرص اختراق طبلة الأذن، وإصابتها بخلع العظام الدقيقة، إضافة إلى وجود خطر في سد قناة الأذن الذي يؤدي إلى الألم والحكة، والشعور بالامتلاء، ورنين أو طنين الأذن، وفقدان السمع أو إفرازات أو رائحة كريهة.

وقال الدكتور سيث شوارتز، رئيس الأكاديمية الأميركية لطب الأذن والحنجرة، "المرضى غالبًا ما يعتقدون أن إزالة الشمع عن طريق تنظيف آذانهم بالمسحات القطن، والمشابك الورقية، أو أي من الأمور، لن يعرضهم للإصابة في آذانهم. والمشكلة أن هذا الجهد للقضاء على شمع الأذن يتسبب في مشاكل أخرى للأذن وقناة الأذن. وأي شيء يدخل في الأذن يمكن أن يلحق ضررًا خطيرًا لطبلة الأذن والقناة مع احتمال حدوث ضرر مؤقت أو دائم. وأكد أيضا أن الأذن تعمل على التنظيف الذاتي.

خبراء يؤكدون أن تنظيف الأذن يدويًا يزيد من فرص اختراق الطبلة

وأضاف "هناك ميل للناس لتنظيف آذانهم، لأنهم يعتقدون أن شمع الأذن هو مؤشر على القذارة. وهذه المعلومات الخاطئة تؤدي إلى العادات الصحية غير الأمنة، وأن شمع الأذن أو المادة الشمعية عبارة عن مادة طبيعية ينتجها الجسم، لتنظيف وحماية الأذن. وأنها بمثابة وكيل التنظيف الذاتي، للحفاظ على آذان صحية من خلال محاصرة الأوساخ والغبار، وغيرها من المواد الصغيرة وتحويلها إلى الشمع الذي يمنعهم الدخول إلى الأذن.

ولفت إلى أن عملية المضغ، حركة الفك، ونمو الجلد في قناة الأذن، تساعد على نقل الشمع القديم من داخل الأذنين إلى فتحة الأذن، ويتم إزالتها خلال الاستحمام. وهذه عملية طبيعية، صنع شمع جديد ودفع الشمع القديم للخارج. وأضاف أن في بعض الأحيان تتوقف عملية التنظيف الذاتي، مما يخلق تراكم الشمع في قناة الأذن. ويحدث ذلك لواحد من كل 10 أطفال، وواحد من كل 20 من البالغين، وثلث كبار السن تقريبًا. لكن ينبغي حينها تتم عملية التنظيف بواسطة طبيب أو عمل تليين للشمع بقطرات من الصوديوم "البيكربونات"، وزيت الزيتون والماء المقطر والأسيتون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن تنظيف الأذن يدويًا يزيد من فرص اختراق الطبلة خبراء يؤكدون أن تنظيف الأذن يدويًا يزيد من فرص اختراق الطبلة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab