خبراء يؤكدون أن تنظيف الأذن يدويًا يزيد من فرص اختراق الطبلة
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

أعلنوا أن الشمع مادة طبيعية ينتجها الجسم لمحاصرة الغبار

خبراء يؤكدون أن تنظيف الأذن يدويًا يزيد من فرص اختراق "الطبلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يؤكدون أن تنظيف الأذن يدويًا يزيد من فرص اختراق "الطبلة"

تنظيف الأذن يدويًا يزيد من فرص اختراق "الطبلة"
واشنطن ـ رولا عيسى

أشار خبراء في الولايات المتحدة الأميركية، إلى أن ما تعتبره مؤشرًا على نظافة الأذن، من الممكن أن يعرض سمعك للضرر، في حالة القيام بإزالة شمع الأذن يدويًا. وأكد الباحثون في الأكاديمية الأميركية لطب الأذن والحنجرة في مبادئ توجيهية نشروها، أن وضع الآت في قناة الأذن، مثل براعم القطن، من الممكن أن يتسبب في العديد من مشاكل السمع، إضافة إلى زيادة نتاج المادة الشمعية داخل الأذن.

وأكدوا أن تنظيف الأذنين يدويًا، يزيد من فرص اختراق طبلة الأذن، وإصابتها بخلع العظام الدقيقة، إضافة إلى وجود خطر في سد قناة الأذن الذي يؤدي إلى الألم والحكة، والشعور بالامتلاء، ورنين أو طنين الأذن، وفقدان السمع أو إفرازات أو رائحة كريهة.

وقال الدكتور سيث شوارتز، رئيس الأكاديمية الأميركية لطب الأذن والحنجرة، "المرضى غالبًا ما يعتقدون أن إزالة الشمع عن طريق تنظيف آذانهم بالمسحات القطن، والمشابك الورقية، أو أي من الأمور، لن يعرضهم للإصابة في آذانهم. والمشكلة أن هذا الجهد للقضاء على شمع الأذن يتسبب في مشاكل أخرى للأذن وقناة الأذن. وأي شيء يدخل في الأذن يمكن أن يلحق ضررًا خطيرًا لطبلة الأذن والقناة مع احتمال حدوث ضرر مؤقت أو دائم. وأكد أيضا أن الأذن تعمل على التنظيف الذاتي.

خبراء يؤكدون أن تنظيف الأذن يدويًا يزيد من فرص اختراق الطبلة

وأضاف "هناك ميل للناس لتنظيف آذانهم، لأنهم يعتقدون أن شمع الأذن هو مؤشر على القذارة. وهذه المعلومات الخاطئة تؤدي إلى العادات الصحية غير الأمنة، وأن شمع الأذن أو المادة الشمعية عبارة عن مادة طبيعية ينتجها الجسم، لتنظيف وحماية الأذن. وأنها بمثابة وكيل التنظيف الذاتي، للحفاظ على آذان صحية من خلال محاصرة الأوساخ والغبار، وغيرها من المواد الصغيرة وتحويلها إلى الشمع الذي يمنعهم الدخول إلى الأذن.

ولفت إلى أن عملية المضغ، حركة الفك، ونمو الجلد في قناة الأذن، تساعد على نقل الشمع القديم من داخل الأذنين إلى فتحة الأذن، ويتم إزالتها خلال الاستحمام. وهذه عملية طبيعية، صنع شمع جديد ودفع الشمع القديم للخارج. وأضاف أن في بعض الأحيان تتوقف عملية التنظيف الذاتي، مما يخلق تراكم الشمع في قناة الأذن. ويحدث ذلك لواحد من كل 10 أطفال، وواحد من كل 20 من البالغين، وثلث كبار السن تقريبًا. لكن ينبغي حينها تتم عملية التنظيف بواسطة طبيب أو عمل تليين للشمع بقطرات من الصوديوم "البيكربونات"، وزيت الزيتون والماء المقطر والأسيتون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن تنظيف الأذن يدويًا يزيد من فرص اختراق الطبلة خبراء يؤكدون أن تنظيف الأذن يدويًا يزيد من فرص اختراق الطبلة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab