دراسة حديثة تُعلن عن أمل جديد لعلاج سرطان فتّاك باستخدام المضادات الحيوية
آخر تحديث GMT11:16:27
 العرب اليوم -
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي للإنسان فيصبح أقل تحصينًا

دراسة حديثة تُعلن عن أمل جديد لعلاج "سرطان فتّاك" باستخدام المضادات الحيوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تُعلن عن أمل جديد لعلاج "سرطان فتّاك" باستخدام المضادات الحيوية

المضادات الحيوية
لندن ـ العرب اليوم

كشفت دراسة طبية حديثة، أن علاجًا يعتمد على المضادات الحيوية بإمكانه أن يساعد على العلاج من أحد أنواع السرطان الفتاكة كما أنه يقضي على نوع خطير من البكتيريا.

وبحسب ما نقل موقع " futurity"، فإن علاج المضاد الحيوي يؤدي دورًا مفيدًا لدى المصابين بسرطان الخلايا الجلدية التائية "T cells"؛ وهو مرض يؤدي إلى إضعاف الجلد والجهاز المناعي للإنسان فيصبح أقل تحصينًا ضد البكتيريا الخارجية.

وكشفت الدراسة، التي أجريت في مركز بحوث داخل جامعة كوبنهاغن الدنماركية، أن المضادات الحيوية تعمل على إبطاء الخلايا العنقودية في هذا السرطان النادر.

ولفهم هذا التأثير، لابد من توضيح ما يحصل خلال المرض، وهو أن بكتيريا عنقودية تهاجم جلد الإنسان، فتبدأ في النمو، وحين يفطن الجهاز المناعي، إلى هذا "الاقتحام البكتيري الخطير"، يشرع في المقاومة.

أقرأ أيضا مخلفات المضادات الحيوية تُهدِّد الأنهار حول العالم

وحين يقوم الجهاز المناعي بدوره المطلوب، في هذه الحالة، يفرز بروتينا يعرفُ بالـ"سيتوكين"، لكن العائق أمام الشفاء، هو أن الخلايا السرطانية تفهم الإشارات الصادرة عن الجهاز المناعي، فتتمكن من الاحتيال عليه، فتواصل النمو.

ولهذا السبب، يراهن العلماء على علاج المضاد الحيوي حتى يقوموا بإبطاء الجهاز المناعي، لأنه لا يساعد كثيرًا على الشفاء، حين يتصدى للبكتيريا العنقودية، عند الإصابة بهذا السرطان الخطير.

ووجد الأكاديميون، أن خلايا هذه السرطان تضعف بفضل المضادات الحيوية، فلا تظل قادرة على النمو بسرعة كما كانت تفعل في البداية، تحت تأثير الهجمات البكتيرية.

ويقول الباحث نايل أودم، وهو أحد المشاركين في الدراسة، إن هذه هي المرة الأولى، التي تجد فيها دراسة علمية رابطا بين المضادات الحيوية ومكافحة السرطان.

واستغرق هذا البحث الطبي جهودا وسنوات طويلة، وتم أخذ عينات من أنسجة الدم والجلد لدى بعض المرضى الذين جرى اختيارهم بعناية فائقة، ثم أخضعت للتجربة داخل المختبر.

وإلى حد الآن، لا يقدم الأطباء مضادات حيوية للمصابين بهذا السرطان، لأنهم يخشون أن تضطرب جلودهم مجددا بسبب مقاومة المرض للدواء، لكن هذه المخاوف ستتبدد عما قريب على الأرجح.

قد يهمك أيضا

دراسة تُحذِّر من خطر المضادات الحيوية على صحة القلب

عقاقير طبية تهدد النساء بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تُعلن عن أمل جديد لعلاج سرطان فتّاك باستخدام المضادات الحيوية دراسة حديثة تُعلن عن أمل جديد لعلاج سرطان فتّاك باستخدام المضادات الحيوية



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab