دراسة جديدة تُوضّح أنَّ الضغوط تعتبر أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر
آخر تحديث GMT17:23:51
 العرب اليوم -

كشفت أنَّ تجمع بروتين تاو غير العادي في الدماغ يفاقم تلف الأعصاب

دراسة جديدة تُوضّح أنَّ الضغوط تعتبر أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تُوضّح أنَّ الضغوط تعتبر أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر

التوتر المزمن على الجسم مثل امراض الأوعية الدموية تتسبب في تكون حبيبات الضغط التي تؤدي إلى تعزيز تراكم بروتينات تاو
لندن ـ ماريا طبراني

حذرت دراسة جديدة من أن الضغوط قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر، وذلك عبر تشجيع تراكم البروتينات الرئيسية في الدماغ، في مسار جديد تم إكتشافه كسبب من أسباب الإصابة بمرض الزهايمر يعقد عليه العلماء الآمال في أنه ربما يفتح آفاقًا جديدة نحو التوصل إلى علاج لهذا المرض, وتركز النتائج على بروتين تاو الذي يعرف عنه منذ زمنٍ طويل بأن تجمعه غير العادي في الدماغ يفاقم تلف الأعصاب، وهو ما يرتبط بمرض الزهايمر, وتوصل الفريق من كلية الطب في جامعة بوسطن Boston إلى أن بروتين تاو يوجه بتشكيل حبيبات الضغط المتمثلة في المجمعات الجزيئية التي تسمح للخلايا العصبية بالتكيف مع الضغوط مثل الإصابة.

دراسة جديدة تُوضّح أنَّ الضغوط تعتبر أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر

ويوضح العلماء أن عادة ما يكون تراكم هذه الحبيبات لفترة قصيرة، إلَّا أنه وفي حالة الإجهاد المزمن أو طويل الأجل، تتشكل جزيئات تاو بإستمرار لتكون كتلة تؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية والإصابة بمرض الزهايمر, وقال دكتور بنيامين ولوزين المشارك في الدراسة بأن العلماء أدركوا منذ زمن طويل بأنه وخلال المرض، فإن بروتين تاو يتحور ويغير من موقعه في الخلايا العصبية ثم التجمعات.

والمعروف أنه في الخلايا العصبية السليمة، فإن بروتين تاو يأخذ مكانه في جزء طويل نحيل يعرف بمحور الخلية والذي يحمل النبضات الكهربائية بعيدًا عن جسم العصب, وكشفت مجموعة دكتور ولوزين بأن تحرك بروتين تاو من محور الخلية العصبية إلى جسم الخلية يساعد الخلايا العصبية على الإستجابة للضغوط بما فيها الإصابة، فيما تعمل حبيبات الضغط على إرشاد الخلية لتحويل الطاقة نحو إنتاج البروتينات الواقية والإبتعاد عن صناعة البروتينات المتخصصة التي تقل أهميتها أثناء التعرض للضغوط.

وتشير الدراسة غلى أنه مع كون أغلب الضغوط لا تدوم طويلاً ويتم حلها سريعًا بحيث لا تتسبب في إحداث مشاكل، إلَّا أن هناك بعض الضغوط المزمنة مثل أمراض الأوعية الدموية أو تراكم اميلويد بيتا، وهو البروتين الذي يتراكم خارج الخلايا العصبية في مرض الزهايمر, ووجد فريق الدكتور ولوزين بأن تقليل كمية من بروتينات الإجهاد الحبيبية الرئيسية TIA1 قد منع تكون بروتين تاو الذي يؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية لاحقًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُوضّح أنَّ الضغوط تعتبر أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر دراسة جديدة تُوضّح أنَّ الضغوط تعتبر أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab