دراسة تؤكد أن وفيات الإغلاقات الحكومية تقارب ضحايا كورونا
آخر تحديث GMT03:46:48
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد أن وفيات "الإغلاقات الحكومية" تقارب ضحايا كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن وفيات "الإغلاقات الحكومية" تقارب ضحايا كورونا

الإغلاقات الحكومية للحد من انتشار كورونا
ستوكهولم - العرب اليوم

في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا قامت الكثير من الحكومات والمنظمات حول العالم بالعديد من الإجراءات المتشددة كالحظر وإيقاف النقل والحركة، ولكن فيما يبدو أن هذه الإجراءات تسببت في وفيات بأعداد كبيرة، وذلك حسب إحصاءات نشرتها الأمم المتحدة وبحوث أجراها بعض الباحثين في السويد طلب التلفزيون السويدي من اثنين من الخبراء بفحص ودراسة آخر الإحصاءات التي أصدرتها الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف Unicef واليوني إيدز Uniaids، والتي أظهرت بشكل واضح ازدياد سوء التغذية وتراجع الرعاية الصحية والتطعيمات في الكثير من الدول حول العالم، خصوصاً الدول الفقيرة، وذلك منذ بدء سنة، أي منذ بدء الإغلاقات بسبب كورونا حول العالم.

تظهر الإحصاءات أن عدد الوفيات بسبب الإغلاقات حول العالم يقدر بحوالي مليونين ونصف وفاة، وهو تقريباً نفس عدد الوفيات بسبب فيروس كورنا حتى شهر فبراير. أي يمكن القول إن إجمالي وفيّات كورونا ووفيات إغلاقات كورونا قد تصل إلى خمسة ملايين وفاة اللافت للنظر هو اختلاف توزيع وفيات كورونا ووفيات الإغلاقات بين الدول، حيث تظهر الدراسات والإحصاءات أن 9 من كل 10 وفيات بسبب كورونا كانت في الدول الغنية، وأغلبها في الأعمار من 60 عاماً فما فوق، في حين أن أغلب الوفيات بسبب الإغلاقات كانت في الدول الفقيرة، وأغلبها في الأطفال والمراهقين والشباب.

وعلّق ستيفان بيتيرسون، الأستاذ في معهد كارولينسكا الطبي في السويد والخبير الصحي على ذلك بقوله: "هذه الوفيات التي حصلت في الدول الفقيرة كانت لأمهات أثناء الولادة، أو لأطفال ماتوا أثناء الولادة أو في شهرهم الأول، أو لأطفال ماتوا بسبب الإسهال والجفاف والملاريا، وكل ذلك بسبب سوء التغذية أو لعدم حصولهم على التطعيمات أو الرعاية الصحية اللازمة. من جانبها، قالت خبيرة العدوى والباحثة في أمراض الإيدز آنّا ميا إيكستروم أن هناك زيادة في أعداد الوفيات بين الشباب والوفيات بسبب أمراض يمكن علاجها أو الوقاية منها، خصوصاً مرض السلّ، والإيدز. وعلقت على ذلك قائلة: لقد خسرنا سنوات طويلة من العمل لتطوير الصحة العامة في العديد من هذه الدول.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أنتوني فاوتشي يكشف عما يفعله لقاح "جونسون" لمحاربة كورونا

تطوير أدوات للتنبؤ بمخاطر صعوبات التنفس أو الوفاة حال الإصابة بكورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن وفيات الإغلاقات الحكومية تقارب ضحايا كورونا دراسة تؤكد أن وفيات الإغلاقات الحكومية تقارب ضحايا كورونا



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab