آدم سافرون يكشف أن التحفيز الجنسي يركز الخلايا العصبية لتساعد على النشوة
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

أكد فقدان الوعي الذاتي المعتاد وإدراك الأصوات والروائح أو الإحساس بما يحدث حولنا

آدم سافرون يكشف أن التحفيز الجنسي يركز الخلايا العصبية لتساعد على النشوة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آدم سافرون يكشف أن التحفيز الجنسي يركز الخلايا العصبية لتساعد على النشوة

التحفيز الجنسي يقوم بتركيز خلايانا العصبية بطريقة تجعلنا نصل إلى النشوة
لندن - كاتيا حداد

كشف أخصائي الأعصاب آدم سافرون، من جامعة نورث وسترن، عن أسباب الاستمتاع عند حدوث هزات الجماع، موضحًا أن التحفيز الجنسي يقوم بتركيز خلايانا العصبية بطريقة تجعلنا نصل إلى النشوة، ومنع أي شيء آخر، والتركيز فقط، وبشكل مكثف على الإحساس وحده. فنحن نفقد الوعي الذاتي المعتاد والوعي بالأصوات الأخرى، والمشاعر، والروائح من حولنا. ولا يوجد أي محفز طبيعيي أخر، يمكنه بناء هذا المستوى من التركيز.

وأوضح سافرون أن الجنس يعتبر مصدر الأحاسيس الممتعة والعلاقة العاطفية، ولكن بعيدًا عن ذلك، أنه فعلًا يغير حالة الوعي". ولدراسة هذه النشوة الفريدة من نوعها، استعرض الدكتور سافران الدراسات ذات الصلة والمطبوعات على مدى سنوات عديدة، ليصل إلى نموذج لفهم ما يحدث بالتحديد، حيث أن النشاط الجنسي الإيقاعي من المرجح أنه يؤثر على إيقاعات الدماغ.

وأظهر نموذجه أن تحفيز نوع معين من الأعصاب بطريقة معينة وبسرعة معينة مرارًا وتكرارًا، يعمل على تركيز خلايانا العصبية. وتبدأ في مزامنة نشاطاتها معًا. وتسمى هذه العملية المكثفة بالجريان العصبي. وفي نهاية المطاف، إذا استمر التحفيز لمدة طويلة بما فيه الكفاية، فإن هذه المزامنة تنتشر في جميع أنحاء الدماغ مما يجعلنا أكثر تركيزًا من أي وقت مضى ويسبب شعور الاستمتاع. وتركزت أبحاث الدكتور سافران السابقة على الأسس العصبية في الميول الجنسية. 

وأضاف "أن النشوة ذات الصلة بهذه العملية، لأنها واحدة من أقوى المكافآت المتاحة، وبالتالي، يكون لها دور مهم في تشكيل التفضيلات، وقبل هذه الدراسة، كنا نعرف الأجزاء التي تضيء في الدماغ عندما تحدث هزات الجماع، وكنا نعرف الكثير عن العوامل الهرمونية والكيميائية العصبية في الحيوانات غير البشرية، ولكن لم نكن نعرف حقًا، كيفية حدوث الشعور بالاستمتاع عند ممارسة الجنس وحدوث النشوة".

وأشار إلى أن "هذا البحث قدم تفاصيل الآلية التي تحدث بها والتي كانت غائبة في السابق". ولفت إلى أنه وجد خلال دراسته، أن التناغم فيه هذه العملية مهم للغاية، واكتشف وجود أوجه تشابه بين الذروة الجنسية والموسيقى والرقص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آدم سافرون يكشف أن التحفيز الجنسي يركز الخلايا العصبية لتساعد على النشوة آدم سافرون يكشف أن التحفيز الجنسي يركز الخلايا العصبية لتساعد على النشوة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab