حشرات تعشش في مسام جلدنا وتضع بيضها في وجهونا
آخر تحديث GMT14:25:37
 العرب اليوم -

حشرات تعشش في مسام جلدنا وتضع بيضها في وجهونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حشرات تعشش في مسام جلدنا وتضع بيضها في وجهونا

حشرات تعشش في مسام جلدنا
واشنطن - العرب اليوم

توجد مئات أو آلاف الكائنات الصغيرة الشبيهة بالعناكب، في هذه اللحظة،  في أعماق مسام وجوهنا، حيث تضع هناك بيضة واحدة "ضخمة".وتعرف هذه الكائنات الدقيقة باسم عث الوجه، وهي أصغر من حبة الرمل، وتملك ثمانية أرجل بشكل يشبه العناكب، وتتغذى على الزيت وخلايا الجلد الميتة، خاصة على الأنف الدهني، والوجنتين.ويعتقد العلماء أن عث الوجه عاش في بشرتنا منذ فجر البشرية، منذ أكثر من 200 ألف عام. واليوم، تشير الدراسات عمليا إلى أن كل شخص بالغ على هذا الكوكب لديه الآلاف منها. والاحتمالات أنك تعيش معها طوال حياتك. ويحصل الأطفال عليها بسرعة من والديهم بعد أيام قليلة من الولادة.

وبمجرد وصول عث الوجه على بشرتك، فإن الشيء الوحيد الذي يستمتعون به هو ممارسة الجنس في جميع أنحاء وجهك. وبعد ذلك، تحفر الإناث بعمق في مسام الجلد حيث تضع بيضها.وينتهي المطاف بالبيض في مكان من مكانين اعتمادا على نوع عث الوجه. النوع الأول، المسمى Demodex folliculorum، يضع بيضه في بصيلات الشعر. بينما يفضل الثاني التعشيش في الغدد الدهنية. وفي أقل من أسبوعين، يفقس الصغار وتتزاوج وتضع بيضها وتموت تاركة وراءها كومة من الجثث المتحللة.

وحتى بعد غسل الوجه لن تقضي عليها جميعا، وحتى لو عالجتها بالمضادات الحيوية، فسوف تعود في غضون 6 أسابيع تقريبا. وستلتقطها من المناشف والوسائد.ورغم أن كل هذا يبدو مرعبا، لكن عث الوجه، عادة، غير ضار. ويصبح مشكلة فقط عندما يتكاثر خارج نطاق السيطرة. ويمكن أن يحدث هذا عند ذوي الضعف في جهاز المناعة. وقد لوحظ أيضا في الأشخاص الذين يعانون من حالة جلدية مؤلمة تسمى الوردية.

وعادة، سيكون لديك نحو 1 أو 2 من العث لكل سنتيمتر مربع من الجلد. لكن وجدت إحدى الدراسات أن المصابين بالوردية لديهم 10 أضعاف الكمية الطبيعية.وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون عث الوجه مفيدا، حيث يمكن للباحثين دراسة عث الوجه للتعرف على أسلافنا. وبمقارنة الحمض النووي الخاص بهم، يمكن للعلماء تتبع كيف هاجرت مجموعات مختلفة من البشر في جميع أنحاء العالم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"حفار القبور" السوري يؤكّد أنّ رائحة الجثث المتحللة في سورية لا تفارق أنفه

العثور على مزيد من الجثث بعد انهيار أرضي في فيتنام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حشرات تعشش في مسام جلدنا وتضع بيضها في وجهونا حشرات تعشش في مسام جلدنا وتضع بيضها في وجهونا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 04:26 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحالة الطاووسية

GMT 04:17 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة في دمشق

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة أليو سيسيه من تدريب منتخب السنغال

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 05:19 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

صفارات الانذار تدوي في موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة

GMT 22:58 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ليل يحقق فوزاً تاريخياً على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

GMT 05:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تايوان تستعد لإعصار كراثون مدمر

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab