دراسة حديثة تشير إلى إمكانية علاج سرطان الثدي
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

دون الحاجة إلى إجراء عملية استئصال كامل له

دراسة حديثة تشير إلى إمكانية علاج سرطان الثدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تشير إلى إمكانية علاج سرطان الثدي

جراح بريطاني يثبت إمكانية علاج سرطان الثدي
لندن ـ كاتيا حداد

أشارت دراسة حديثة قام بها جراح بريطاني كبير، إلى أنه يجب على النساء المصابات بسرطان الثدي أن يبتعدن عن عمليات استئصال الثدي بسبب التقدم في العلاج الطبي. ودعا الطبيب إلى وضع حد للعملية الجراحية بالنسبة الى معظم مرضى سرطان الثدي، لأن العلاجات غير الجراحية لها نتائج "أفضل".

فما يقرب من نحو 90 في المائة من النساء المصابات بسرطان الثدي قمن بعمليات جراحية -نصفهم فضل الجراحات التي تحافظ على الثدي، حيث يتم فيها استهداف الأنسجة السرطانية وحدها، والنصف الأخر يجري عمليات استئصال الثدي بالكامل، التي تنطوي على إزالة الثدي بأكمله. وجاء في الدراسة الذي قام بها أطباء تابعون لمركز جراحي كبير أن جراحة المحافظة على الثدي تعتبر الآن "العلاج الأمثل".

وقال البروفسور مايك ديكسون، جراح استشاري في وحدة الثدي في ادنبره أن "جراحة الحفاظ على الثدي التي تقوم على إزالة الورم فقط، واستخدام العلاج بالعقاقير، له "نتائج أفضل" من عمليات استئصال الثدي بالكامل.

دراسة حديثة تشير إلى إمكانية علاج سرطان الثدي

ويشار إلى أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعا في المملكة المتحدة. وقد تحسنت معدلات البقاء على قيد الحياة بالنسبة للمصابين به بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ولكن العديد من النساء قمن بعمليات استئصال الثدي بسبب المخاوف التي يمكن أن تعالج حاليا عن طريق عمليات الحفاظ على الثدي والعلاج الإشعاعي.

وقال البروفيسور ديكسون إن الخيار باستخدام الجراحة اقل مضاعفاته قليلة وأسهل في الشفاء. وأضاف: "حتى النساء المصابات بأورام كبيرة يجب إعطاؤهن العلاج أيضاً، لأن الأطباء يمكن استخدام الأدوية لتقليص الورم قبل إزالته".

وأشار البروفسور ديكسون الى أن كلا من عمليات الحفاظ على الثدي واستئصاله في الماضي، كانت تقدم نتائج متشابهة جدا لذلك تم إعطاء المرضى فرصة الاختيار بينهما. وأضاف: "أن المرضى الذين اختاروا استئصال الثدي كان بهدف تحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل أو لراحة البال. ولكن الآن العكس قد يكون صحيحا. وتابع: "أن الأدلة توحي بأن هناك نتائج أفضل وليس فقط لان المرضى لن يضطروا إلى استئصال الثدي، ولكن لأن هناك مضاعفات أقل، وان الإقامة في المستشفى والشفاء اقل وأسرع.

وجدير بالذكر إن النتائج التي توصل إليها البروفيسور ديكسون نشرت الليلة الماضية في المجلة الأوروبية لجراحة الأورام، ورحبت بها الجمعيات الخيرية. يشار إلى أن هناك أكثر من 50 ألف امرأة بريطانية تصاب بسرطان الثدي كل عام. فيما يُتوفى ما يقرب 1000 شخص في المملكة المتحدة كل شهر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تشير إلى إمكانية علاج سرطان الثدي دراسة حديثة تشير إلى إمكانية علاج سرطان الثدي



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab