طبيبة ألمانية تستخدم التنويم المغناطيسي لتهدئة مرضى الطوارئ
آخر تحديث GMT15:21:46
 العرب اليوم -

أكدت إمكانية إعادة العظام المكسورة إلى وضعها بدون ألم

طبيبة ألمانية تستخدم "التنويم المغناطيسي" لتهدئة مرضى الطوارئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبيبة ألمانية تستخدم "التنويم المغناطيسي" لتهدئة مرضى الطوارئ

التنويم المغناطيسي
برلين - العرب اليوم

تقدم طبيبة الطوارئ الألمانية أنيتِّه هيلد، مساعدةً لمرضاها من خلال الكلمات، حيث تقول إنها تستطيع تهدئة مرضى الطوارئ ووقف الألم لديهم باستخدام تقنية خاصة للتنويم المغناطيسي، موضحة أن مرضاها «لا يلاحظون هذا الألم لفترة وجيزة»، وأنه «من الممكن من خلال تهدئة الألم هذه الفترة القصيرة إعادة العظام المكسورة إلى وضعها الصحيح».

حسب الطبيبة، فإن هذه التقنية يمكن أن تساعد أيضاً في خفض نزيف الدم أو ضيق التنفس.

وأوضحت هيلدا، في لقاء مع وكالة الأنباء الألمانية، الوضع بالنسبة لمن يعانون من ضيق في التنفس، بأنه كلما ازداد الخوف، كلما ازداد ضيق التنفس، و«يستطيع هؤلاء من خلال التنويم المغناطيسي اختراق هذه الدائرة».

أسست هيلد عام 2015، بمساعدة زميلها توماس كيلمر كيل أول مركز ألماني للتدريب على التنويم المغناطيسي، وكان ذلك في مدينة بريمن، شمال ألمانيا.

ويتعلم المسعفون، من خلال الحلقات العلمية التي تقدم في إطار دورات التنويم المغناطيسي، كيف ينيمون المرضى بشكل مريح باستخدام اللغة. ووفقاً لهيلد، فإن مرضى الطوارئ أكثر قابلية للتنويم، «حيث إن الحادث الطارئ يجعل النفس البشرية في حالة غياب وعي خاصة، وهي الحالة التي يمكن استغلالها للتدخل من أجل الإسعاف». وأوضحت أن «نجاح هذه الطريقة جيد جداً».

وحسب هيلد، فإن المرضى لا يكترثون إطلاقاً لما يفعله الطبيب المسعف، «فالمهم بالنسبة لهم هو أن ينتهي الموقف الذي يمرون به».

وزار الطبيب المسعف، توبياس شميت، مؤخراً، إحدى دورات التدريب في بريمن، «واعتقد أن التنويم ليس وسيلة للتداوي، بل أداة أخرى للاستخدام في مواقف معينة، على سبيل المثال في علاج الآلام»، حسبما يوضح طبيب التخدير، مشيراً لفائدة تنويم الطوارئ. ويأمل طبيب التخدير في أن يساعده التنويم في تسهيل عمله، إضافة للتأثير الطيب للتنويم على المرضى.

يقول طبيب التخدير: «بالنسبة لي كطبيب طوارئ، فإن استخدام التنويم يمثل تحدياً كبيراً لي، فكلما ازدادت الإمكانات المتاحة للتغلب على موقف ما، كلما كان الطبيب أكثر هدوءاً عند البدء في عمله». أما شتيفاني بورشارت، الممرضة المتخصصة في التخدير والعناية المركزة، فتريد استخدام المعلومات الجديدة التي اكتسبتها من دورة التنويم المغناطيسي في المستشفى، «حيث هناك اعتقاد بأن التنويم شيء يمكن أن يفيد المرضى»، حسبما رأت الممرضة البالغة من العمر 51 عاماً، بعد عطلة نهاية الأسبوع التي قضتها في المشاركة في الدورة بمدينة بريمن.

وأكدت بورشارت أنها نفسها استمتعت بالتدريبات، «حيث يلاحظ المشارك في الدورة مدى أهمية الاسترخاء، وذلك عندما يتعامل الإنسان مع كل شيء بهدوء».

وتصف الممرضة بورشارت، حالة تنويم الطوارئ بأنها شعور مريح، «فهو يشبه كثيراً حالة الإغفاء، والحالة التي يستطيع خلالها الإنسان التنفس بعمق».

ويعتقد البروفسور إيرنيل هانزن، الذي يعمل أستاذاً فخرياً في أبحاث التنويم في مستشفى ريجنزبورج الجامعي بألمانيا، أن اللغة أداة بالغة الأهمية في حالات الطوارئ.

قد يهمك أيضًا

دراسة: تناول البيض يوميا يقلل من مخاطر أمراض القلب

4 معالق من زيت الزيتون تحميك من أمراض القلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيبة ألمانية تستخدم التنويم المغناطيسي لتهدئة مرضى الطوارئ طبيبة ألمانية تستخدم التنويم المغناطيسي لتهدئة مرضى الطوارئ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab