دراسة تؤكد تفوق الجنس على الاستنساخ في حفظ الأنواع
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

يعتبر إستراتيجية فعالة لمكافحة الطفيليات المتطورة

دراسة تؤكد تفوق الجنس على الاستنساخ في حفظ الأنواع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد تفوق الجنس على الاستنساخ في حفظ الأنواع

ممارسة الجنس تتفوق على الاستنساخ
لندن ـ ماريا طبراني

قدمت دراسة حديثة بعنوان "الجنس كإستراتيجية لمكافحة الطفيليات سريعة التطور" إجابة مهمة على سؤال حول استمرار العملية الجنسية في زمن الاستنساخ، إذا أوضحت أن الطيور تمارس الجنس، وكذلك النحل وبطبيعة الحال البشر. لكن لماذا كان الجنس أحد أسرار العلم؟ وأجاب الباحثون في دراستهم على هذا السؤال حيث اعتبروا أن التكاثر الجنسي أكثر مقاومة للعدوى وقدرة على التكيف مع التهديدات الناجمة عن تغير البيئة مقارنة بالتكاثر عن طريق الاستنساخ، على النحو الذي تمارسه بعض أنواع الحيوانات مثل التنين كومودو ونجم البحر.

وقد يكون الاستنساخ أقل متعة، من منظور إنساني، كما يزيل الحاجة إلى إيجاد شريك، فضلًا عن التودد والوقوع في الحب بين البشر أو الحيوانات، فهناك العديد من التفاصيل المربكة لجذب الشريك، ففي البشر مثلًا قد تكون قيادة سيارات مبهرجة أو ارتداء ملابس مثيرة للجنس الآخر، أما في عالم الحيوان يكون الريش اللامع أو الاشتباكات العنيفة بالقرون عامل جذب مهم.

ومن المعروف أن الجنس يسمح بتداخل الجينات، مما يعزز للسكان بالتطور بسرعة والتكيف مع البيئة المتغيرة، إلا أنه لكي ينتصر الجنس على إستراتيجية الاستنساخ، يجب أن يكون له فوائد كثيرة  تحدث فرقًا للجيل المقبل، ولتسوية هذه المسألة، درس باحثون من جامعة ستيرلينغ، كائن حي بإمكانه إنتاج ذرية عن طريق الاتصال الجنسي، وعن طريق الاستنساخ أيضًا.

وجد الباحثون أن "water fleas" التي تولد من التكاثر الجنسي لديها ضعف المقاومة للالتهابات عن التي ولدت من الاستنساخ، في حين أن بعض الأنواع الحيوانية والنباتية يمكن أن تتكاثر من دون ممارسة الجنس، مثل نجم البحر والموز إلا أن الجنس لا يزال هو النمط السائد في العالم الطبيعي.

دراسة تؤكد تفوق الجنس على الاستنساخ في حفظ الأنواع

ودرس الباحثون أكثر من 6000 كائن دقيق تم جمعها من البرية في إسكتلندا، في المختبر وأشارت النتيجة النتيجة لكلا الذريتين التي تنتج عن طريق التزاوج الجنسي والاستنساخ، والمعرضة إلى العدوى البكتيرية إلى أن المنتجة جنسيًا لديها ضعف في المقاومة للعدوى من المستنسخة.

وقال الدكتور ستيوارت أولد، من كلية علوم الطبيعية: "واحدة من أقدم الأسئلة في علم الأحياء التطوري، لماذا الجنس موجودة عل الرغم من أنه يستهلك الكثير من الوقت والطاقة؟ وتابع: "الجنس يفسر وجود ذيل الطاووس، وقرون الأيل، لكن إذا كان هناك أنثى من الممكن أن تنتج ذرية دون ممارسة الجنس، سيهيمن نسلها، لأن الاستنساخ يمكن أن يضاعف عدد السكان مع كل جيل جديد وهو الأمر الذ لن يتم من خلال التزاوج".

وأضاف ستيوارت: " الحاجة الي الهروب من المرض في الوقت الحاضر، يمكن أن يفسر استمرار الجنس في العالم الطبيعي على الرغم من تكلفته، حيث أن الكائنات المستنسخة متطابقة وراثيًا مع أمهاتهم وهو ما يعني أن أي طفيلي، أو عدوى بكتيرية، تصيب الأم يمكن أن تصيب النسل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد تفوق الجنس على الاستنساخ في حفظ الأنواع دراسة تؤكد تفوق الجنس على الاستنساخ في حفظ الأنواع



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab