لندن ـ ماريا طبراني
كشف فريق من الباحثين متعددي التخصصات من جامعة ولاية بنسلفانيا، أنه يمكن استخدام الخلايا الجذعية في تجديد جدار القلب بالكامل، وتمكن الباحثون من استخدام خلايا جذعية لتجديد الطبقة الخارجية من القلب المعروفة بـ"التامور".
وقالوا إن هذا الاكتشاف المذهل يقربهم من عملية تجديد جدار القلب بأكمله، وقد يكون هذا البحث خطوة كبيرة إلى الأمام في علاج المرضى الذين يعانون من نوبات القلبية، فوفقا لمراكز التحكم والوقاية من الأمراض(CDC)، أن في الولايات المتحدة يصاب كل 43 ثانية شخص بنوبة قلبية.
ووجد الباحثون أن خلايا منطقة التامور التي صنعوها كانت مشابهة للخلايا الجذعية للتامور في البشرالذين يعيشون وكذلك التي تمت في المختبر.
واستخدمت الدراسة التي نشرت في دورية نيتشر العلمية الطبية الحيوية، طريقة كيميائية، تسمى ممر إشارات "WNT" لتجديد الخلايا.
وقال الدكتور شياو جون لانسليان، أستاذ مساعد في الهندسة الطبية الحيوية وعلم الأحياء، والذي يقوم بالدراسة في ولاية بنسلفانيا: "في عام 2012، اكتشفنا أنه في حالة عاملنا الخلايا الجذعية البشرية مع مواد كيميائية والتي تنشط بشكل متسلسل وتمنع إشارات مسار Wnt، فإنها ستشكل خلية عضلة القلب.
وفي عام 2012،تمكن فريق البحث لتجديد عضلة القلب وهي الجزء الأوسط من القلب المكون من ثلاث طبقات العضلات والعقود، مما تسبب في جعل القلب ينبض.
وبعد إنجازعام 2012، طبقوا المعرفة التي اكتسبوها في محاولة حل لغز تجديد الطبقة الخارجية للقلب.
وخلال دراستهم، صمم الباحثون الخلايا الجذعية البشرية لتصبح "خلايا مراسل" وهذا يعني أنها تنقل البروتين الفلوري فقط عندما تصبح مثل خلايا التامور، مما يجعل الخلايا تتوهج مما يجعل الباحثون على يقين من تحقق هدفهم.
وسيكون للدراسة تطبيقات في علاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، وقال الدكتور ليا: "إن النوبات القلبية تحدث بسبب انسداد الأوعية الدموية".
وأضاف أن: "هذا الانسداد يوقف المواد المغذية والأكسجين من الوصول إلى عضلة القلب، وتموت خلايا العضلات".
أرسل تعليقك