وزير الصحة اللبناني يدعو إلى رفع السرية المصرفية عن حسابات مستوردي الأدوية المدعومة
آخر تحديث GMT02:47:07
 العرب اليوم -

وزير الصحة اللبناني يدعو إلى رفع السرية المصرفية عن حسابات مستوردي الأدوية المدعومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الصحة اللبناني يدعو إلى رفع السرية المصرفية عن حسابات مستوردي الأدوية المدعومة

وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن
بيروت - العرب اليوم

طالب وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أمس، برفع السرية المصرفية عن الحسابات المدعومة لشركات الأدوية في محاولة لتوفير شفافية إضافية تمكّن لبنان من الاستمرار بتوفير الدعم لاستيراد الأدوية ومعالجة أسباب انقطاعها بالسعر المدعوم من السوق اللبناني وأعلنت الصيدليات في الأسبوع الماضي التوقف قسرياً عن البيع، فيما رفعت بعض المؤسسات الاستشفائية نسبة التقنين في الفحوصات والعمليات، بعد إعلان مصرف لبنان عدم قدرته على مواصلة دعم الدواء. وحاولت السلطات اللبنانية معالجة الأزمة بالاتفاق على دفع فواتير مجمدة بقيمة 180 مليون دولار لمستوردي الأدوية بالعملة الصعبة لقاء تسليم الأدوية والمستلزمات الطبية للصيدليات والمستشفيات والمرافق الصحية بكميات يفترض أن تخدم لشهرين وكان مصرف لبنان يوفر الدعم بالعملة الصعبة لاستيراد الأدوية إلى جانب دعم استيراد المواد الغذائية الأساسية والمحروقات، قبل أن تتراجع احتياطاته من العملة الصعبة ما دفعه للتلويح بتغطيتها من الاحتياطات الإلزامية للمصارف.

وقال وزير الصحة بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون أمس، إن اختيار الفواتير ودعمها «كانا يتمان في حاكمية مصرف لبنان، وتبدأ الإجراءات مع المستورد والمصرف المعني، وتصل عبر الوزارة إلى مصرف لبنان». وقال: «هناك حلقة مفقودة، لأن فريق التفتيش الوزاري لا يستطيع، وخاصة في الفترة الأخيرة بعدما كشفنا على مستودعات المستوردين، التمييز بين الأدوية والمستلزمات المدعومة أو كميات الفحوصات المفقودة المدعومة، من عدمها، لأننا لم نتمكن من الحصول من حاكمية المصرف على الفواتير أو جردة في عامي 2020 و2021». وطالب الوزير حسن بأن يتبنى حاكم مصرف لبنان «كل الأدوية التي وصلت إلى مستودعات المستوردين، قبل إعلان سياسة الموافقة المسبقة الجديدة»، كما طالبه بتحديد مبلغ شهري معلن ورسمي لوزارة الصحة العامة «كي نتمكن من العمل من خلاله، ونفند أولوياتنا بناء عليه» ورأى حسن أن «موضوع الدواء ودعمه ليس موضوعاً مزاجياً، ويجب أن يكون بالتنسيق الوطيد مع وزارة الصحة العامة، وبشفافية مطلقة للجمهور، كما يجب إبعاده عن المزايدات والكتب والبيانات الإعلامية التي تزعزع الثقة بالقطاع الصحي وتضيع كل الإنجازات التي تحققت في الموضوع الوبائي».

ومن منطلق حق الوصول إلى المعلومة وضمان الشفافية، طالب حسن «برفع السرية المصرفية عن الحسابات المدعومة خلال عام 2020 للاستيراد، ليتسنى لوزارة الصحة العامة تتبع الدواء منذ لحظة وصوله إلى لبنان حتى صرفه إلى المواطن». وقال: «إذا لم نتمكن من الذهاب إلى هذه الخطوة، يصار إلى تحويل الملف إلى النيابة العامة المالية ووضع يدها عليه لما له من تداعيات خطرة على صحة المواطن» وخلال لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس أيضاً، طالب حسن بدعم وزارة الصحة باستراتيجيتها للحفاظ على الأمن الدوائي «لأن الأرقام الجدلية المطروحة من حاكمية المصرف لا تخدم استراتيجية الوزارة الدوائية». وأوضح: «هناك مبلغ 100 مليون دولار شهرياً هناك التزام وتعهد من حاكم المصرف المركزي لقطاع الدواء يجب أن يستمر ويجب أن ننأى بموضوع دعم الدواء عن أي مخاطبة إعلامية إعلانية تسيئ إلى صحة المواطن وترهيبه في صحته نتيجة السياسات التي تعتمدها حاكمية المصرف من وقت إلى آخر».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الصحة اللبناني يشكر الأسد لمساهمته في"إنقاذ بلاده من كارثة"

إصابة وزير الصحة اللبناني حمد حسن بفيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة اللبناني يدعو إلى رفع السرية المصرفية عن حسابات مستوردي الأدوية المدعومة وزير الصحة اللبناني يدعو إلى رفع السرية المصرفية عن حسابات مستوردي الأدوية المدعومة



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab