قابلات من القطاع الخاص لمساعدة البريطانيات في الولادة
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

وسط ادعاءات بأن خدمات الأمومة في أزمة

قابلات من القطاع الخاص لمساعدة البريطانيات في الولادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قابلات من القطاع الخاص لمساعدة البريطانيات في الولادة

مساعدة البريطانيات في الولادة
لندن - كاتيا حداد

تستأجر الأمهات الحوامل قابلات خاصات لمساعدتهن على الولادة في دائرة الصحة الوطنية البريطانية، وسط ادعاءات بأن خدمات الأمومة في أزمة في بريطانيا، حيث يُمكن أن يكلف ذلك إلى ما يصل إلى 5 ألاف جنيه إسترليني لتوظيف قابلة خاصة لتعيينات ما قبل الولادة، والأشعة الخاصة وعمليات الإشراف في جناح المستشفى، ولكن مع احتمال رؤية العديد من القابلات في دائرة الصحة الوطنية، فإنّ أعدادًا متزايدة من النساء يخترنّ دفع مبالغ مالية للرعاية الخاصة.

وهناك الآن شركة للقبالة التجارية لديها عقد مع عشر صناديق استئمانية للصحة الوطنية، مع ما يصل إلى 300 امرأة في السنة يستخدمنّ قابلة خاصة أثناء الحمل، وفي الوقت نفسه، في تقرير الصحة الوطنية، يبيّن أحد التقارير أنَّ 88 % من النساء لم يلتقين بالقابلة قبل الذهاب إلى المشفى للولادة، في حين رأى 5 % أكثر من عشرة قابلات قبل الولادة.

وقالت تريش نولان ميلفي، وهي قابلة خاصة، ولديها عقد مع دائرة الصحة الوطنية: "لقد وُجهت بشكلٍ خاص إلى فرصة لتطوير علاقات عمل طويلة الأمد مع النساء. في بعض الحالات كنت قد أليت اهتمام بالنساء من خلال العديد من حالات الحمل، وهو أمر خاص جدا".  وكانت تريش تعمل سابقا قابلة مع دائرة الصحة الوطنية  لمدة 17 عامًا، فيما تقول تينا بريدج، القابلة ومديرة " Neighbourhood Midwives"، التي تقدم نفس الخدمة في لندن وجنوب شرقها: "إن العديد من النساء يُطورن علاقة كبيرة، ثم يتغير التحول ويتعين عليهن التعرف على قابلة جديدة وإنشاء علاقة من جديد"، وأضافت: "هذا هو كل شيء في الوقت الذي لا يريدون أن يكون التفاعل مع أي شخص، لأنهم في الولادة. النساء اللواتي يرغبن في الحصول على شخص من جانبهن يعرفنه ويثقنّ به".

وقد وقعت القابلات الخاصات صفقات تغطي 18 مستشفى ومركزًا للولادة. وفي عام 2012، لم تدفع سوى 50 امرأة لقابلاتها، ولكن في خمس سنوات ارتفعت إلى 500 امرأة، في حين يأتي جزء من الارتفاع من نمو عقود دائرة الصحة العامة، وتشمل الزيادة أيضا الولادات المنزلية، والتي عملت فيها  نحو200 امرأة في 12 شهرا حتى يوليو/تموز، وفي وقت سابق من هذا العام، أظهرت الإحصائيات أن موظفي الأمومة يرتكبنّ أكثر من 1400 خطأ في أجنحة خدمات الصحة الوطنية في الأسبوع. وتوفي ما لا يقل عن 259 امرأة أو طفل بين عامي 2013 و 2016 بسبب ظروف يمكن تجنبها أو غير متوقعة، فيما تتعرض وحدات الأمومة لضغوط متزايدة بسبب ارتفاع معدل المواليد وارتفاع عدد النساء المسنات والسمنة اللواتي لهن عمل معقد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قابلات من القطاع الخاص لمساعدة البريطانيات في الولادة قابلات من القطاع الخاص لمساعدة البريطانيات في الولادة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab