مصابي الفصام أكثر إيجابية في التعامل والرد
آخر تحديث GMT04:46:15
 العرب اليوم -

في محاولة الشعور بالسلام الداخلي

مصابي الفصام أكثر إيجابية في التعامل والرد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصابي الفصام أكثر إيجابية في التعامل والرد

مرضى الفصام أكثر إيجابية في التعامل
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن مصابي الفصام اللذين يسمعون أصواتًا تتماشى مع معتقداتهم هم أكثر الأشخاص إيجابيه في التعامل والرد ، وأكثرهم شعورًا بالسلام الداخلي ، ووجدت الدراسة أيضًا أن سماع الأصوات الداخليه لمرضى الفصام والتي تتناقض مع أفكارهم تجعلهم أكثر حزنًا.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور فيليبو فاريزي من جامعة مانشستر "معظم سامعي الصوت الذين يعانون من صعوبات في الصحة العقلية في الدراسة كانت أصواتهم عائق يحول دون تحقيق أهدافهم ، ورأوا أن أصواتهم تسبب لهم الألم والمتاعب لكن هناك صانعي صوت أخرين وجدوا أن الأصوات تسهل أهدافهم القيمة ، وبالتالي فهي جزء لطيف وبناء من حياتهم ، لذلك علينا أن نسعى لمساعدة العملاء على استكشاف كيفية ربط أصواتهم بالأهداف التي تهمهم وتمكينهم من التقدم نحو تحقيق تلك الأهداف".

وأجرى باحثون من جامعة مانشستر مقابلات مع 22 شخصًا سمعوا أصواتًا في رؤوسهم و 18 شخصًا لم يفعلوا ذلك ، وسأل المشاركون في الدراسة عن أهدافهم الشخصية، وكيف يتفاعلون مع أي أصوات داخلية ، ومدى تأثير هذه الأصوات عليهم في تحقيق طموحاتهم.

وكشفت النتائج أن الاشخاص الذين يسمعون الأصوات والتي تتوافق مع معتقداتهم الشخصية هم أكثرالأشخااص إيجابيه في الرد عليها ، ويجدونها ممتعة أما الأصوات الداخلية التي تتناقض مع أهداف الشخص تسبب لهم الضيق.

وأضاف فاريزي "معظم صانعي الصوت الذين يعانون من صعوبات في الصحة النفسية في دراستنا كانت أصواتهم كعائق دون تحقيق أهدافهم ، واعتبروا أن أصواتهم تسبب الألم والمتاعب لكن صانعي الصوت الآخرين يجدون أن الأصوات تسهل أهدافهم القيمة ، وبالتالي فهي جزء لطيف وبناء من حياتهم لذاعلينا أن نسعى لمساعدة العملاء على استكشاف كيفية ربط أصواتهم بالأهداف التي تهمهم وتمكينهم من التقدم نحو تحقيق تلك الأهداف ، وستكون هذه طريقة أكثر جدوى وقبولًا لدعمها" ، فيما نشرت النتائج في مجلة علم النفس والعلاج النفسي "النظرية والبحوث والممارسة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصابي الفصام أكثر إيجابية في التعامل والرد مصابي الفصام أكثر إيجابية في التعامل والرد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab