دراسة تكشف أن الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف
آخر تحديث GMT03:30:14
 العرب اليوم -

الذي يصيب الإنسان في الثمانين من العمر

دراسة تكشف أن الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أن الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف

الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف
لندن - كاتيا حداد

كشف دراسة جديدة إن الجري في سن المراهقة ، يساعد على عدم تطور مرض الخرف في الثمانيانات ، وقد أظهرت العشرات من الدراسات أن الركض يحفز خلايا الدماغ ، ويحافظ على الذكريات من النسيان. 

وأظهرت الأبحاث التي أجرتها جامعة تورنتو أن الآثار تكون أكثر قوة إذا اعتمد الافراد الجري ، كعادة يومية في وقت مبكر من العمر .

وفي دراسة على الفئران ، شهد فريق البحث تحسنًا طويل الأمد في التعلم والذاكرة لدى الفئران ، الذين تم وضغهم على عجلة الجري ، منذ الولادة .

ويقول الخبراء إن نتائج الدراسة يجب أن تكون علامة حمراء لنا جميعًا ، حيث أن عاداتنا في سن المراهقة والعشرينات ، قد تؤثرعلى صحة الدماغ في وقت لاحق.

وقال المؤلف الرئيسي ، مارتن فوغتويتز ، إنه من المعروف أن الجري يقوم بتحفز كبير وزيادة ، في تكوين الخلايا العصبية لدى الكبار ، ويقوم بتعزيز الوظيفة المعرفية في الحيوانات والبشر.

وأضاف فوغتويتز "هذا هو أول دليل على مثل هذا التأثير على المدى الطويل وتأكيد نموذج حيواني على الاحتياطي المعرفي ، واستند هذا النموذج إلى العديد من الدراسات البشرية".

وضم ووغتويتز ، وهو أستاذ قسم علم وظائف الأعضاء ، بضم مجموعة مكونة من 40 فئر ، يبلغون شهر واحد من العمر في أقفاص مع عجلات تشغيل ، و40 أخرون ، في أقفاص بدون عجلات.

وأدخل الجري على العجلات لمجموعة منهم بشكل تدريجي بيما ، لم يحصل الأخرون على شئ ، وفي النهاية ، وجدوا أن ستة أسابيع من التطوع بالجري ، وأن شهر واحد فقط من العمر ، كان كافيًا للحث على حدوث تأثير طويل الأجل على التعلم.

كما أنه حسن ذاكرة الفئران في استجابه الخوف ، والتي تعتمد في الأساس ، على الخلايا العصبية التي ولدت حديثًا في الدماغ ، واتضح أن نشاط الخلايا العصبية الوليدة البالغة أكثر تقدمًا وقوة ، بالمقارنة مع الفئران الموجودة في قفص بدون عجلة تشغيل .

وتتفق النتائج على فكرة الاحتياط المعرفي ، حيث يعتمد المخ على إثراء الخبرات فى الشباب للتعويض عن الانخفاض الوظيفي نتيجة للسن أو المرض ، ولذلك فإن التدخلات في الحياة باكرًا ، بزيادة النشاط البدني ، قد تساعد على بناء هذا الاحتياط ، مما يؤخر ظهور الاضطرابات العصبية مستقبلًا مثل مرض الزهايمر.

وفي العام الماضي أظهر الباحثون في جامعة أريزونا أن الهرولة في الصباح الباكر ، يمكنها أن تعيد تنشيط الخلايا العصبية ، في الدماغ  أكثر بكثير من الركض في أي وقت آخر من اليوم. 

ومع ذلك فإن هذا البحث هو أول بحث وضع خطوطًا عريضة ، وجدول زمني ، وأوضح لتأثير الجري مع مرور الوقت، وبين أهمية وفائدة الجري في وقت مبكر من العمر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف دراسة تكشف أن الجري في سن المراهقة يحد من تطور مرض الخرف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab