دراسة تؤكد أن حساسية الغذاء تُسبب التوتر والقلق لدى الأطفال
آخر تحديث GMT03:08:22
 العرب اليوم -

لأنهم يتعرضون لحالة مريرة يحتمل أن تهدّد حياتهم

دراسة تؤكد أن حساسية الغذاء تُسبب التوتر والقلق لدى الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن حساسية الغذاء تُسبب التوتر والقلق لدى الأطفال

حساسية الغذاء تُسبب التوتر لدى الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت الأبحاث الجديدة أن الأطفال ممن يعانون من الحساسية الغذائية، هم أكثر عرضة للقلق والخوف، من عدم تقبل المجتمع لهم أو الشعور بالمهانة، ووجد أن حوالي 57 في المئة من الشباب ممن يعانون من هذه الحساسية، لديهم أعراض القلق مقابل وجود 48 في المئة من الأطفال، لديهم القلق دون المرتبط بحساسية الطعام، ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب شعور الشباب، الذين يعانون من حساسية بأنهم مختلفين عن أقرانهم، وكذلك يعانوا من المشاعر المثيرة للقلق لأنهم يتعرضون لحالة مريرة يحتمل أن تهدّد حياتهم.

يقول المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور ريني غودوين من جامعة كولومبيا: "التحكم في حساسية الطعام يمكن أن يكون مكلفًا، سواء من حيث تسوق المواد الغذائية، وإعداد وجبة معينة، وكذلك الحقن بالأدرينالين، والذي ينتهي مفعوله سنويًا، وهذه المتطلبات يمكن أن تؤدي إلى مستويات أعلى من القلق بالنسبة لأولئك الذين لديهم موارد مالية، أقل ومن ثم يزيد أعراض القلق لدى الأطفال".

وتؤثر الحساسية الغذائية على ما يصل إلى 8 في المئة، من الأطفال في الولايات المتحدة، وقام باحثون من جامعة كولومبيا بتحليل 80 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و 12 سنة، مع وبدون الحساسية الغذائية، كما تم تقييم مقدمي الرعاية لهم، تم استبعاد الأطفال الذين يعانون من الربو من الدراسة لأنها أكثر عرضة للمعاناة من اضطرابات القلق والمزاج.

 وكشفت النتائج أن الأطفال الذين يعانون من حساسية الطعام هم أكثر عرضة للقلق والخوف من الرفض الاجتماعي والإذلال، ولا ترتبط الحساسية الغذائية مع الاكتئاب عند الأطفال، أو القلق أو الاكتئاب في مقدمي الرعاية، ومع ذلك، يجادل الباحثون أن هذا قد يكون لأن المشاركين في الدراسة كانوا صغارا والاكتئاب عادة ما يكون بداية في وقت لاحق من القلق، وقال الدكتور غودوين: "سيكون من المفيد لدراسة هذه العلاقات بين كبار السن المراهقين والشباب الذين يعانون من الحساسية الغذائية الذين هم في ذروة المخاطر لظهور الاكتئاب، وخاصة لأن القلق في وقت مبكر يرتبط مع زيادة المخاطر لظهور الاكتئاب في وقت لاحق".

وأضاف "هناك عدد من التفسيرات المحتملة للعلاقة التي وجدت بين تشخيص الحساسية الغذائية وزيادة مشكلات القلق الاجتماعي في هذه العينة من المرضى الأطفال، واختتم حديثه "إن التحكم في حالة مرضية يحتمل أن تكون مهددة للحياة قد تكون مثيرة للقلق، وقد يشعر بعض الأطفال بقلق اجتماعي متزايد حول كونهم" مختلفين "عن الأطفال الآخرين تبعا لسنهم وحول كيفية إدارة الحساسية الغذائية من قبل البالغين في بيئة معينة"، ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة طب الأطفال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن حساسية الغذاء تُسبب التوتر والقلق لدى الأطفال دراسة تؤكد أن حساسية الغذاء تُسبب التوتر والقلق لدى الأطفال



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab