دراسة حديثة تؤكّد على أهمية العناق لتخفيف ألم الوحدة
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

مع انشغال البشر وتوجههم إلى العلاقات الالكترونية

دراسة حديثة تؤكّد على أهمية العناق لتخفيف ألم الوحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تؤكّد على أهمية العناق لتخفيف ألم الوحدة

أهمية العناق لتخفيف ألم الوحدة
لندن - كاتيا حداد

أشارت دراسة جديدة نشرتها "ديلي ميل" البريطانية إلى أهمية العناق (الأحضان)، حيث وضحت الدراسة أن عناق بسيط من الممكن ان يكون كافيا لتهدئة الألم الناتج عن الوحدة، كما حذر باحثو جامعة كوليدج لندن من أن العناق في خطر شديد لان ينتهي بسبب انشغال البشر وتوجههم إلى العلاقات الالكترونية وانشغالهم بهواتفهم حتى أنهم أصبحوا يتفاعلوا مع محبيهم رقميا.

ووضحت الدراسة مدي قوة الحضن حيث أنه يمكن أن يريح شخص يعاني من أكثر التجارب العاطفية ألمًا، كما يمكن تخفيف وطأة الاستبعاد الاجتماعي والرفض، وتترتب على هذه النتيجة آثار على معالجة آفة الشعور بالوحدة في جميع أنحاء بريطانيا - التي وصفت بأنها "وباء صامت"، وقد كان هذا المرض مرتبطا بشكل مثير للقلق مع أمراض القلب والسرطان والسمنة في السنوات الأخيرة، وكانت الوحدة تصنف بأنها اضر على الشخص من تدخين 15 سيجارة يوميا.

وقال المؤلف الرئيسي ماريانا فون موهر: "إن عالمنا الاجتماعي أصبح مهدد بسبب تقدم التكنولوجيات البصرية والرقمية وأصبح من السهل أن ننسى قوة اللمس والحضن في العلاقات الإنسانية".

كيف أجريت الدراسة؟
في هذه الدراسة، قامت 84 امرأة وهن  يلعبن لعبة القذف بالكرة مع اثنين من المشاركين الآخرين لقياس مهارات التصور العقلي، ثم أجابوا على استبيان حول مشاعر الانتماء، واحترام الذات، والوجود والسيطرة، واعتقدت المشاركات أنهن كن يلعبون ألعابا مع أشخاص حقيقيين، في حين أن اللاعبين الآخرين كانوا الحاسب الآلي، وعندما استأنفت النساء المباراة بعد استراحة لمدة 10 دقائق، توقف اللاعبون الآخرون بشكل غير متوقع عن رمي الكرات عليهم، مما جعلهن يشعرن بأنهن مستبعدات، ثم تم عصب العينين ثم تطرقت فرشة ناعمة على الساعدين، ثم أكملن نفس الاستبيان للسماح للباحثين بمقارنة مشاعرهم من قبل وبعد الدراسة.

ماذا وجدوا؟
أشارت النساء بان اللمسة قللت من المشاعر السلبية والاستبعاد الاجتماعي مقارنة مع أولئك الذين لم يتلقوا لمسة،  ومع ذلك لم يكن أي نوع من اللمس كافيا للقضاء تماما على الآثار السلبية لكونه نبذ، وقالت كاترينا فوتوبولو مؤلفة كبيرة: "الثدييات لديها حاجة معترف بها جيدا للتقارب والتعلق، "لذلك لم يكن مفاجأة كبيرة أن الدعم الاجتماعي خفض الألم العاطفي من استبعادها في التفاعلات الاجتماعية.

نتائج مماثلة
وتتبع الدراسة النتائج التي توصلت إليها مؤخرا أن اللمس الاجتماعي - وخاصة "التمسيد الطيف" يمكن ترميزها من قبل نظام فسيولوجي خاص يربط الجلد بالدماغ، وقد درست ثلاث دراسات أخرى مباشرة الآثار المؤقتة للتأييد الاجتماعي على النبذ ​​من خلال وجود الأصدقاء، والدببة والرسائل النصية الداعمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكّد على أهمية العناق لتخفيف ألم الوحدة دراسة حديثة تؤكّد على أهمية العناق لتخفيف ألم الوحدة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab