تعمد الإيذاء النفسي يقلل من فرص انتحار مرضى الاكتئاب
آخر تحديث GMT04:48:19
 العرب اليوم -

عقب دراسة جديدة أجريت مؤخرًا

تعمد الإيذاء النفسي يقلل من فرص انتحار مرضى الاكتئاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعمد الإيذاء النفسي يقلل من فرص انتحار مرضى الاكتئاب

مرضى الاكتئاب النفسي
لندن ـ ماريا طبراني

 كشفت دراسة جديدة، أنه ينبغي على مرضى الاكتئاب النفسي ممارسة العنف الذاتي على أنفسهم في سبيل منع تردي حالتهم العقلية بأشكل أكثر.

ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكدت الدراسة التي نشرتها مجلة "ميديكل إيثكس" الطبية، أن طرق العلاج الحالية التي تتضمن إجبار مرضى الاكتئاب على وقف إيذاء أنفسهم، لا تعمل بالكفاءة المطلوب، مشيرة إلى أن الحل البديل يكمن في إعطائهم أدوات حادة معقمة، وهو الأمر الذي سيمنعهم من تسبب الأذى لأنفسهم ويساعد على منع تسمم الدم والموت في بعض الحالات.

تعمد الإيذاء النفسي يقلل من فرص انتحار مرضى الاكتئاب

وأوضح العالم بجامعة مانشستر البريطانية، باتريك سوليفان، وهو صاحب الدراسة، أن التركيز على أساليب تضييق الخناق على مرضى الاكتئاب يؤدي إلى تفاقم حالتهم النفسية، لافتًا إلى أن العديد من الذين يؤذون أنفسهم لديهم تاريخ حافل مع سوء المعاملة أو الصدمات النفسية، لذا فإن منعهم من تنفيذ خططهم سيؤدي إلى كبت مشاعرهم.

وأضاف: "يعمل هذا على زيادة خطر الإيذاء الذاتي بشكل سري عند هؤلاء المرضي، بطرق أكثر خطورة تشمل محاولات الانتحار، وفي بعض الحالات قد يكون هذا الأمر خطير للغاية وقاتل"، موضحًا أن الطريقة التي تتناولها الدراسة تحدث على مستويات عالية من الرقابة.

واعتبر سوليفان أن هناك سببًا أخلاقيًا قويًا يستدعي البحث عن حلول بديلة، مؤكدًا أن الحد من فرص الأذى الذاتي يعتبر في حد ذاته بديلًا عن الطرق العلاجية التقليدية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعمد الإيذاء النفسي يقلل من فرص انتحار مرضى الاكتئاب تعمد الإيذاء النفسي يقلل من فرص انتحار مرضى الاكتئاب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab