آدم غوليثي يشرح الوقت المناسب لعودة الرغبة الجنسية لدى الرجل الأرمل
آخر تحديث GMT09:31:39
 العرب اليوم -

أدرك فجأة أنه لا يزال يتعامل في الحياة الواقعية على أنه رجل متزوّج

آدم غوليثي يشرح الوقت المناسب لعودة الرغبة الجنسية لدى الرجل الأرمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آدم غوليثي يشرح الوقت المناسب لعودة الرغبة الجنسية لدى الرجل الأرمل

متي تشتعل الرغبة مرة اخري
واشنطن - عادل سلامة

كشف آدم غوليثي "اسم مستعار" أن "قبلة كارين على الشاطئ  لم تكن متوقعة، طبيعية ولا شيء فيها ولكنها تركت اثرا كبيراً في نفسي، كان هذا التقارب بيننا، بعد وفاة هيلين بفترة قصيرة ولكنها بدت وكأنها اللحظة المثالية، وقد أكدت انها لم تقترف أي خطأ عندما افترضت أنني كنت مطلق ولست أرمل وهو ما يظنه الناس اغلب الوقت، بعد ذلك تجاذبنا أطراف الحديث حتى الساعة 2 صباحا وكأننا نجينا من ازمه غير متوقعة، وكان حديثا ضاحكا ولكن لا يتضمن التقبيل".

وأضاف غوليثي : "اعترفت كارين أنها لأول مرة منذ طلاقها أحست بالرغبة في أن تكون مع شخص ما في الفراش ولأنها لم تكن في هذا الموقف لفترة طويلة تصرفت بعفوية لأنها شعرت أنها معجبة بي، ولكني وجدت أن رفضي لدعوتها لم يكن له علاقة بفجيعتي على زوجتي ولكن كان نتيجة 20 عامًا من الإخلاص، وبالتالي تصرفت وكأنني لازلت متزوجاً، ولكني لم اعد كذلك، وبالتالي عندما أتت المفاجأة جلست أمام كارين وانا أفكر كيف سيكون من الرائع اصطحاب هذه السيدة الطيبة الجميلة للفراش. قد أستطيع بهذه الطريقة حالت الترمل التي أعيشها ولو لليلة واحدة التي تملئها الوحدة وخاصة وقت النوم. هذه الأفكار بدت منطقية لكارين عندما علمت إنني مترمل منذ فترة قليلة وكانت نظرتها مهتمة ومتفهمة بدلا من نظرة رغبة، ولكن متى تستيقظ الرغبات الجنسية لشخص ما فقد شريك حياته؟ وكيف بعد أشهر قليلة لا يشعر الزوج الذي فقد زوجته التي أحبها بالذنب من شعوره بالرغبة مرة أخرى؟".

وختم غوليثي أنه "من الواضح أن هذا الموضوع يعتبر من المناطق التي يصعب نقاشها، وحكي لي أحد الأصدقاء عن قصة سيدة كان عزاءها في علاقة جنسية مع السباك، وكان هو مصدر الإلهاء الذي تلجأ اليه لتتجنب أفكارها المتداخلة. وبالتالي بما أن هذه السيدة لم يلومها الأهل والأصدقاء على هذه العلاقة التي حدثت في العام الأول لفقدها زوجها فهناك امل بالنسبة لي. ولكن ما يقلقني هو انه على الرغم من أني أرمل إلا انه هناك الكثير من الأشخاص في حياتي يرون إنني لازلت متزوجا من هيلين، ومع هذا فانا أحببت هيلين جدا، وكنت استبدل مكاني معها بكل سعادة. كنت أتمنى قضاء المزيد من السنوات معها، كان بيننا شيئا خاصا في أحسن الأحوال وأسوئها حتى أثناء إصابتها بالسرطان، ولكن ما علمتني إياه فجيعتي في هيلين، هو أنك لا تستطيع أن تحب شخصا مات مثل حبك له أثناء حياته، الفارق بين الحالتين شاسع. ربما أنا فهمت هذه الحقيقة أسرع من الآخرين، ربما لأني فقدت أبي عندما كنت في الرابعة من عمري. قد تكون هذه الرغبات عامل مساعد لتخطي الأزمة"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آدم غوليثي يشرح الوقت المناسب لعودة الرغبة الجنسية لدى الرجل الأرمل آدم غوليثي يشرح الوقت المناسب لعودة الرغبة الجنسية لدى الرجل الأرمل



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 04:26 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحالة الطاووسية

GMT 04:17 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لو فعلَتْ لكان أكرم لها

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل حسن جعفر قصير صهر نصر الله في غارة المزة في دمشق

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة أليو سيسيه من تدريب منتخب السنغال

GMT 07:46 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

GMT 05:19 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

صفارات الانذار تدوي في موقع ناحل عوز شرق مدينة غزة

GMT 22:58 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ليل يحقق فوزاً تاريخياً على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا

GMT 05:27 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تايوان تستعد لإعصار كراثون مدمر

GMT 04:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab