لبنان يتوقع «مناعة مجتمعية» بنسبة 70  بعد شهرين
آخر تحديث GMT12:18:58
 العرب اليوم -

لبنان يتوقع «مناعة مجتمعية» بنسبة 70 % بعد شهرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبنان يتوقع «مناعة مجتمعية» بنسبة 70 % بعد شهرين

فيروس كورونا المستجد
بيروت - العرب اليوم

سجّل عداد «كورونا» في لبنان تراجعاً في عدد المصابين خلال الأيام الأخيرة، في وقت تزيد فيه حملات التلقيح لتطال قطاعات عدة؛ منها العاملون في الإعلام وأساتذة الجامعة اللبنانية وموظفوها وطلابها، إضافة إلى تلك التي تقوم بها بعض الشركات الخاصة.وأعلنت وزارة الصحة، أمس، عن تسجيل 2082 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» من أصل 18731 فحصاً، و32 حالة وفاة، ما رفع العدد التراكمي للمصابين إلى 515088، وللوفيات إلى 7027 شخصاً. وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، عن توقعات بأن تصل المناعة المجتمعية في لبنان إلى 70 في المائة خلال شهر يونيو (حزيران) المقبل. وقال حمد خلال إطلاق حملات التلقيح في الجامعة اللبنانية: «في شهر يونيو (حزيران) المقبل مع وصول أكثر من مليون جرعة من لقاح (أسترازينيكا) وأكثر من مليون جرعة من لقاح (فايزر)، سنذهب إلى التمنيع المجتمعي حتى من خارج المنصة؛ لأن هناك من يواجه صعوبة في التسجيل وتحديد التوقيت، خصوصاً في الأرياف. لذلك من أجل تحقيق الهدف المنشود، فسنذهب مع وصول هذه الكميات الإضافية من اللقاحات إلى تحقيق الهدف الذي كنا قد أعلنا عنه سابقاً، وهو الوصول إلى 60 أو 70 في المائة من المناعة المجتمعية المنشودة. وبذلك نكون قد بنينا مجتمعاً صحياً سليماً، ونأمل أن تساعدنا الظروف في هذا البلد كي نبني لبنان الوطن المعافى من كل الآفات التي نعاني منها جميعاً منذ عشرات السنوات».

 

من جانبه، قال مدير «مستشفى الحريري الحكومي»، الدكتور فراس أبيض، إن غالبية أرقام «كورونا» إلى تحسن؛ «من العدد اليومي للحالات الجديدة، إلى معدل الفحوصات الموجبة، وحالات الاستشفاء، وعدد الوفيات»، مشيراً إلى أن البيانات التي تجري مشاركتها علناً في تقرير وزارة الصحة غير كافية لمعرفة أسباب هذا التحسن بدقة.

وقال عبر حسابه على «تويتر»: «من المؤكد أن القيود التي تم فرضها في وقت مبكر من هذا العام ساعدت في انخفاض الأعداد. ومع ذلك، لا يمكن أن يكون المستوى الحالي المرتفع لحركة السكان، والامتثال الخجول لتدابير السلامة، مثل ارتداء الكمامة، من العوامل المساعدة بشكل أساسي في التحسن الملحوظ والمستمر». وأضاف: «يمكن التقدير استناداً إلى بعض الدراسات المحلية أن حوالي 40 في المائة من السكان قد أصيبوا بالعدوى. بإضافة عدد الذين تلقوا اللقاح، فإن 45 في المائة من السكان قد حصلوا على المناعة»، مشيراً في الوقت عينه إلى أنه «لا يزال هذا الرقم بعيداً عن الحد المطلوب للوصول إلى مناعة القطيع، لكنه يساعد في الحد من انتشار العدوى المجتمعية».

وشدد الأبيض على ضرورة التنبه إلى أن «موجات العدوى الحالية في بعض البلدان، مثل البرازيل والهند، تحدث في مجتمعات كانت قد وصلت إلى ما يقرب من 50 في المائة من المناعة المكتسبة عند سكانها»، لافتاً إلى أن «سبب الانتشار هو متحورات فيروسية جديدة، وهو أمر يمكن أن يحدث في بلدان أخرى؛ بما في ذلك لبنان».

وعن أسباب الانخفاض قال: «قد يفسر حصول فئات عمرية محددة على اللقاح سبب الانخفاض في الوفيات، لكن العدد الإجمالي للملقحين لا يفسر الانخفاض في الحالات اليومية. وتم اقتراح عوامل أخرى، مثل التغير في الطقس، لكن فيروس (كورونا) ليس موسمياً، كما تعلن دول قريبة وذات مناخ مشابه، مثل تركيا، عن أعداد حالات قياسية».

وأشار إلى أن «التفسير الحقيقي للتراجع هو مزيج مما ورد أعلاه، وإنه لأمر مؤسف أن باحثي الأوبئة في جامعاتنا المرموقة لا يستطيعون الوصول إلى البيانات، فمن الممكن أن يساعد ذلك في الوصول إلى فهم أفضل للوضع الحالي. ومع ذلك، يجب أن نكون شاكرين لهذا التحسن في الأرقام، فعلى الأقل هناك أمر جيد يحدث لنا».

قد يهمك ايضا:

أنباء عن نقل الفنان السعودي إبراهيم الحربي إلى العناية المركزة متأثرا بكورونا

وكالة الأدوية الأوروبية توافق على استخدام لقاح «جونسون آند جونسون»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يتوقع «مناعة مجتمعية» بنسبة 70  بعد شهرين لبنان يتوقع «مناعة مجتمعية» بنسبة 70  بعد شهرين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab