مشروع مُريب يحصد دماء الشباب ويبيعها للأغنياء
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

في إطار بدعة جديدة تجتاح أميركا

مشروع مُريب يحصد دماء الشباب ويبيعها للأغنياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشروع مُريب يحصد دماء الشباب ويبيعها للأغنياء

مُكافحة الشيخوخة
واشنطن - العرب اليوم

تُحاول شركة "أمبروسيا"، مقرها ولاية فلوريدا الأميركية مُكافحة الشيخوخة عن طريق جمع دماء الشباب ونقلها إلى المرضى، في إطار بدعة جديدة مريبة تجتاح الولايات المتحدة.

وقامت شركة "أمبروسيا"، التي أسستها جيسي كارمازين، خريجة كلية ستانفورد الطبية عام 2016، بتأسيس مراكز نقل الدم في 5 مدن عبر الولايات المتحدة "لوس أنغلوس ،وتامبا، وأوماها، وهيوستن، وسان فرانسيسكو".

وتتراوح الأسعار بين 8 آلاف دولار للتر الواحد، و12 ألف دولار مقابل لترين من الدم.

وتتراوح أعمار المتبرعين بالدم من 16 إلى 25 عامًا، ليكون الحد النهائي 30 عامًا، وحتى الآن، خضع حوالي 150 مريضًا، تتراوح أعمارهم بين 35 و92 عامًا، لعلاجات "البلازما الشابة"، وسط ادعاءات الشركة بوجود قائمة انتظار.

وفي السابق، قالت كارمازين "حصل بعض المرضى على دماء شابة، والبعض الآخر على دماء أقدم عمرًا، وتمكنت من القيام ببعض الإحصائيات حولها، وبدا أنَّ النتائج كانت رائعة حقًا، وأعتقد أنَّ هذا هو نوع العلاج الذي أريد أن يكون متاحًا لي".

واستُلهمت الفكرة من علاج تجريبي يسمى "parabiosis"، والذي أجري على الفئران وأظهر انخفاضًا واضحًا في اثنين من البروتينات المرتبطة بمخاطر السرطان، على الرغم من أنَّ الدراسة كانت غير حاسمة ومحدودة النطاق.

وأجرت الشركة تجربة سريرية شملت 200 مُشارك، في الفترة بين حُزيران / يونيو 2016 إلى كانون الثاني / يناير 2018. ولم يتم نشر أي نتائج للدراسة على موقع التجارب السريرية التابع للحكومة الأميركية.

وفي أيلول / سبتمبر الماضي، قال ديفيد كافاليير رئيس العمليات السابق في "أمبروسيا" ،"كانت التجربة بمثابة دراسة استقصائية. رأينا بعض الأمور المثيرة للاهتمام، ونخطط لنشر تلك البيانات. ونريد أن نبدأ بفتح العيادات حيث سيتم توفير العلاج".

وأعدت الشركة قوائم لفوائد صحية مبهمة وأخرى محددة لدى المرضى، مثل "التركيز المتجدد، والذاكرة والنوم الأفضل، بالإضافة إلى المظهر الحسن"، ولكنها لم تقدم بعد أي بيانات تجريبية لدعم هذه الادعاءات.

وتجدر الإشارة إلى أنَّه يجري إدراج عمليات نقل الدم كعلاج "غير مسمى"، من قبل إدارة الأدوية والأغذية الأميركية، ما يعني أنَّها معتمدة على النحو المنشود. ولكن، يمكن أيضًا أن تطبق كعلاج غير تقليدي دون الحاجة لإثبات أي من الفوائد الصحية المذكورة.

وحذرت إيرينا كونبوي الباحثة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، قائلة "من المحتمل أن يلحق العلاج أذى بدني. إنه معروف جيدًا في المجتمع الطبي، وهذا هو سبب عدم إجراء عمليات نقل الدم بشكل متكرر، حيث أن 50% من المرضى يعانون من آثار جانبية سيئة للغاية".

قد يهمك أيضاً : 

عُلماء يتوصلون إلى آلية تُمكّن جهاز المناعة من القضاء على الخلايا السرطانيّة

"الدبق" يُقلل من أعراض التهاب بطانة الرحم ويعالج السرطان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع مُريب يحصد دماء الشباب ويبيعها للأغنياء مشروع مُريب يحصد دماء الشباب ويبيعها للأغنياء



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab