إنجاب الأمهات لأطفال أصغر حجمًا بسبب معاناتهن من سوء التغذية
آخر تحديث GMT14:40:55
 العرب اليوم -

قد يستغرق الأمر أجيال عدة لمحو آثارها ومعالجتها

إنجاب الأمهات لأطفال أصغر حجمًا بسبب معاناتهن من سوء التغذية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنجاب الأمهات لأطفال أصغر حجمًا بسبب معاناتهن من سوء التغذية

أسباب إنجاب السيدات لأطفال أصغر حجمًا
 لندن ـ ماريا طابراني 

يعاني بعض الأمهات من سوء التغذية ، لذلك ينجبن أطفال أصغر حجمًا ، في حين أن الآباء الذين تلقوا تغذية غير كافية في رحم أمهاتهن غالبًا ما ينجبن أطفال أقصر في عمر العامين.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور أندرو برنتيس من كلية لندن للصحة والطب الإستوائي "تبين هذه الدراسة أنه قد يستغرق الأمر أجيال عدة للقضاء على فشل النمو والتقزم بسبب هذه التأثيرات بين الأجيال".

ووفقًا لأبحاث جديدة "قد يستغرق الأمر أجيال عدة لمحو آثار سوء التغذية في فترة الحمل" ، فقد حلل الباحثون للأطفال المولودين في منطقة غامبيا الريفية بين عامي 1972 و 2011 ، واختاروا هذه المنطقة من أفريقيا حيث أن موسم المطر السنوي الواحد ينجم عنه فترة حصاد وجوع.

وتميل النساء اللواتي بلغن مراحل الحمل الأخيرة فترة موسم الجوع ، إلى أن يكون لديهن أطفال أصغر حجمًا ، فقد قيم الباحثون وزن وطول وزن مواليد المشاركين في الدراسة ، فضلًا عن طولهم عند بلوغهم العامين.

وتعد الآباء الذين يعانون من سوء التغذية في رحم أمهاتهن ينجبون أطفال أصغر حجمًا ، وتكشف النتائج أن الأمهات اللاتي يعانين من سوء التغذية في رحم أمهاتهن يملن إلى أن ينجبن أطفال أصغر حجمًا ، والآباء الذين لا يتلقون التغذية الكافية في رحم أمهاتهن ينجبون أيضًا أطفال أقصر بعمر عامين.

وتظهر هذه الدراسة أنه قد يستغرق أجيال عدة ، للقضاء على فشل النمو والتقزم بسبب هذه التأثيرات بين الأجيال ، ونشرت النتائج في مجلة FASEB.

ويمكن أن يؤدي تناول نظام غذائي عالي الدهون أثناء الحمل إلى زيادة خطر إصابة عائلتك بسرطان الثدي لثلاثة أجيال مستقبلية، كما أشارت الأبحاث في شهر يوليو/تموز الماضي.
وقالت دراسة إن الفئران الحوامل الذين يتغذون على الأطعمة الغنية بالدهون يخضعون إلى التغيرات الجينية التي تزيد من خطر إصابة أبناءهم بسرطان الثدي، مع خفض نسبة استجابتهم للعلاج ، ويمكن أن يسبب اتباع نظام غذائي عالي الدهون التهاب ، والذي كان مرتبطًا سابقًا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.

حيث أن التغيرات الجينية التي تنتقل إلى ذرية المستقبل تتطور خلال الثلث الثاني من فترة حمل المرأة ، وأضافت الدكتورة لينا هيلاكيفي كلارك من مركز جورجتاون لومباردي الشامل للسرطان "من أصل 1.7 مليون حالة جديدة من سرطان الثدي تم تشخيصها في عام 2012، 90% ، ليس لديهم أسباب معروفة ، من خلال هذه الحقائق ونتائجنا ، ويمكننا أن نستخلص أن للغذاء دورًا هنا ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجاب الأمهات لأطفال أصغر حجمًا بسبب معاناتهن من سوء التغذية إنجاب الأمهات لأطفال أصغر حجمًا بسبب معاناتهن من سوء التغذية



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:30 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - مزايا وعيوب الأرضيات الإيبوكسي في المساحات الداخلية

GMT 13:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها
 العرب اليوم - مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 05:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

3 شهداء في قصف إسرائيلي على منطقة الصبرة وسط غزة

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عودة أوكرانيا

GMT 04:27 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

رونالدو يحقق أسوأ رقم في مسيرته الدولية

GMT 02:50 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيف يكون الحل سودانياً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab