علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

المنطقة الظهرية أكثر عرضة لعوامل الخطر خلال النمو المبكر

علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام

المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة علمية حديثة أنّ الأطفال الذين يتعرضون للمواد المخدرة "الماريغوانا" في الرحم لديهم رؤية أفضل عند بلوغهم أربعة أعوام، لكن الأبحاث استبعدت أن تعني النتائج أن لهذه المواد أي تأثير مفيد على نمو الجنين.

وأبدى أعضاء فريق البحث من جامعتي "واترلو أوكلاند" و"براون" دهشتهم من النتائج، التي تظهر بأن المواد المخدرة يمكن أن تحسن قدرة الطفل على تتبع الأجسام المتحركة في خط الأفق، وأكد الباحث بن ثومبسون من جامعة "واترلو"، "أدهشنا هذا الاستنتاج الأولي، إذ تظهر النتائج أن الحشيش والكحول يمكن أن يمثلا أهمية في المعالجة البصرية في أدماغنا، ولكن على الرغم من أن التأثير بدا جيدًا على تطوير النظام البصري، إلا أن العديد من البحوث الأخرى أظهرت أن تناول المواد المخدرة يضعف تطور دماغ الجنين".

علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام

واختبر الباحثون المعالجة البصرية على المستوي العالي في مجموعة من الأطفال الذين يبلغون من العمر أربع سنوات ممن تعرضوا لمجموعات مختلفة من "الحشيش" و"الكحول" و"الميثيل" أو النيكوتين أثناء وجودهم في الرحم، وقارنوا النتائج مع مجموعة من الأطفال الذين لم يتعرضوا لكل تلك المواد.

وتأكد العلماء من تعرض الطفل لهذه المواد من خلال تحليل البراز، وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا لها تطورت لديهم معايير معالجة الممر البصري الظهري في الدماغ المسؤول عن معالجة الحركة والسيطرة الحسية والحركية، وفي المقابل كان تأثير الكحول سلبيًا، ولم يظهر لـ"النيكوتين" و"الميثاميفتامين" أي تأثير.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي يفحص فيها الباحثون تأثير المواد المخدرة على نمو العصب البصري للطفل، وتشير استنتاجاتهم الى تقليل الآثار السلبية للتعاطي في فترة الحمل، ولكنهم حذروا من أن النتيجة أولية وتحتاج إلى دراسة أكثر شمولية.

وأبرز ثومبسون "نحن لا نعرف مدى انتشار هذا التأثير على أجزاء أخرى في منطقة المعالجة البصرية في الدماغ". وتابع "المنطقة الظهرية هي أول ما اختبرناه لأنها الأكثر عرضة لعوامل الخطر خلال النمو المبكر".

وعمل فريق البحث على تعديل اختبار الحركة البصرية كي يتمكن من استخدامه مع الصغار كوسيلة لقياس الأداء الظهري، وأظهر الاختبار قدرة الطفل على تتبع مجموعة من النقاط المتحركة معا عبر الشاشة على الرغم من وجود نقاط تتحرك بشكل عشوائي، واستمر في رفع النقاط المتحركة في عشوائية حتى فشل الطفل في معرفة في أي طريق تتحرك النقاط.

ويأمل ثومبسون في تطوير حركة موضوعية لاختبار حركي شبه آلي، يمكن استخدامه عبر مختلف الفئات العمرية التي قد تساعد على تتبع مشاكل نمو المخ في وقت مبكر.

وذكر أنّ "ميزة هذا النوع من الاختبارات يتمثل في إمكانية قياس الأداء في دقة، ونأمل في المستقبل أن نكون قادرين على دمج تصوير الدماغ مع اختبار الحركة لفهم لماذا كان لهذه المواد المخدرة كل هذا التفاعل والتأثير على الأجزاء المرئية على الدماغ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام علماء يكشفون أنّ المواد المخدرة تحسّن قدرة الطفل على تتبع الأجسام



GMT 05:53 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تأثير أمراض القلب على تطور سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab