دراسة حديثة تزعم تأثُّر علاقات النساء الحميمية سلبًا بأعراض الطمث
آخر تحديث GMT10:39:05
 العرب اليوم -

تشتمل على حدوث تغيُّرات وظيفية في الجهاز التناسلي

دراسة حديثة تزعم تأثُّر علاقات النساء الحميمية "سلبًا" بأعراض الطمث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تزعم تأثُّر علاقات النساء الحميمية "سلبًا" بأعراض الطمث

الوظائف الجنسية لدى النساء تتأثر بالطمث
واشنطن - رولا عيسى

كشفت دراسة طبية حديثة، أجريت على ما يقرب من 2000 امرأة، أنَّ أعراض الطمث تستمر في الظهور لما يقرب من ثلاثة أعوام، وثمانية أشهر، وعشرين يومًا، مرجَّحة أنَّ هذه الأعراض لا تسبب فقط في عدم شعور النساء بأنوثتهنّ، بل أيضًا تؤثر بالسلب على حياتهنّ الجنسية.

وكشف الاستطلاع أنَّ هذه الأعراض ومنها الهبّات الساخنة وجفاف المهبل تضع قيودًا على علاقات النساء الحميمية؛ حيث أنه  بالسؤال عن طول الفترة التي يعانون منها  من أعراض الطمث، أكد عدد من  النساء أنها  تستمر لنحو ثلاثة أعوام، وشهرين وواحد وعشرين يومًا، فضلاً عن المعاناة من التقلبات  المزاجية لمدة سنتين وعشرة أشهر وخمسة عشر يومًا.

وأوضح الاستطلاع أنَّ الطمث تظهر أعراضه جليًا بفعل "التغيرات الحياتية"،  التي تسبَّب في إحداث تغيُّرات هائلة على  حياة النساء الجنسية،  كما عبّرت  نحو ثلثي  النساء عن توقفهنّ عن إتمام علاقاتهنّ الحميمية بالكامل، بعدما أقر خمس هذه النسبة بأنهنّ عادوا  لممارسة حياتهنّ الطبيعية مرة أخرى.

ويشير الأطباء إلى أنه في بريطانيا لا تزال النساء تعاني من أعراض الطمث حتى بلوغ 51 عامًا، على الرغم من ظهور هذه الأعراض لدى العديد من البالغات سن الثلاثين أو الأربعين.

وتتلخص هذه الأعراض في الهبات الساخنة، التعرُّق الليلي، وتقلب المزاج وجفاف المهبل.

ومن ناحيتها، أشارت أخصائية طب النساء في دومفريس، ومؤسس جمعية فترات سن اليأس الخيرية، الطبيبة هيزر كيري: "إدراك هذه الأعراض يمثل أمرًا مهمًا  حتى تتمكن النساء من التعرُّف على هذه الأعراض، الطمث يعني المرحلة الأخيرة  من الدورة الشهرية، نعلم جيدًا أنَّ المبايض تتوقف عن العمل لبعض الوقت، ما يحدث وتغيرات وظيفة هرمونية، ومن ثم تتوقف الدورة الشهرية، إنَّ أي إجراء هذه الدراسة يعد أمر جيد حيث أنه يسهم في رفع الوعي بمثل هذه التغيرات التي تؤدي إلي ضعف المبيض".

وانتهت كيري إلى أنه "بمجرد بلوغ النساء عامهنّ الأربعين، يبدأنّ في المعاناة من الهبات الساخنة والتعرُّق؛ لأن المبياض في هذه الفترة تكون قد توقفت عن العمل، وعندما تتوقف الدورة الشهرية لدى النساء،  تنخفض معدلات هرمون الإستروجين  ما يؤدي إلى تغيُّرات وظيفية في الجهاز التناسلي، وتدفع بالضرورة نحو التوقف عن ممارسة العلاقات الحميمية، لكن هذه الحالات من الممكن علاجها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تزعم تأثُّر علاقات النساء الحميمية سلبًا بأعراض الطمث دراسة حديثة تزعم تأثُّر علاقات النساء الحميمية سلبًا بأعراض الطمث



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab