دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

الرجال المنفتحون يحصلون على مزيد من الأطفال بخلاف متقلبي المزاج

دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية

الرجال الذين لديهم سمات الشخصية العصبية يمكن أن يحصلوا على عدد أقل من الأطفال

لندن ـ سامر شهاب نشرت "المجلة الأوروبية" للشخصيات وفقًا لدراسة جديدة، أن مقارنة مع الأجيال السابقة، فيما بحثت الدراسة تأثير السمات الشخصية على مدى احتمال حصول الشخص على الأطفال، فوجدت الدراسة أن الرجال الأكثر انفتاحًا يمكنهم إنجاب المزيد من الأطفال، في حين أن النساء الملتزمات ينجبن عدد أقل من الأطفال، بغض النظر عن أي جيل ينتمون إليه، وذلك باستخدام مسح واسع النطاق وبيانات تسجيل الميلاد في النرويج، و يمكن أن يكون للدراسة آثار مهمة على الديناميكيات السكانية في الوقت الذي انخفضت فيه معدلات الخصوبة بين البلدان المتقدمة النمو إلى ما دون معدلات الاستبدال،
ويقول المحلل في معهد تحليل النظم التطبيقي الدولي ، فيغارد سكيربيك ، والذي قاد الدراسة:" الآثار الشخصية قد تكون أحد العوامل المساهمة في انخفاض معدلات الخصوبة في أوروبا،  كما أن التغيرات السكانية هي عامل مهم لإبراز التغيرات المستقبلية في مجال الاستدامة والمناخ والطاقة والأمن الغذائي".
ولاحظ سكيربيك أنه على وجه الخصوص، هناك نسبة انخفاض في الإنجاب بين الرجال ذات سمات الشخصية العصبية - ومعنى العصبية هي تقلب المزاج والمشاعر العاطفية.
ووجدت الدراسة أن التأثير لا ينطبق إلا على الرجال الذين ولدوا بعد العام 1957و أن التغيير في الخصوبة لدى هؤلاء الرجال قد يكون بسبب  لمعايير جديدة في إنجاب الأطفال، على سبيل المثال ينتظر الأزواج اليوم فترة أطول لإنجاب الأطفال لأنهم يميلون لاختبار كل منهما الآخر أكثر قبل الالتزام في تربية الأطفال معا.
وقد أجريت هذه الدراسة عن طريق سجلات النرويج المفصلة عن المواليد ومسح متكامل للشخصيات ، والذي سمح للباحثين دراسة الصلات بين كل من خصوبة الإناث والذكور والشخصية.
وقال سكيربيك "إنه بالنسبة إلى الرجال، غالبًا لا نعرف بالضبط عدد الأطفال لديهم بسبب عدم مطابقة المعلومات الواردة في السجلات، ولكن بالنسبة للنرويج لدينا معلومات دقيقة جدًا ".
في حين أن الدراسة تعبر فقط عن النرويج ، يضيف سكيربيك "إنه من المرجح تطبيق النتائج على نطاق أوسع."
وقد لوحظ في وقت لاحق أن هناك عادات  لوحظت للمرة الأولى في النرويج - مثل زيادة المعاشرة، ومعدلات الطلاق، والحياة بعد الزواج، ثم لوحظت بعد ذلك في أجزاء أخرى كثيرة في العالم، وبطبيعة الحال فإنه يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه الظاهرة ستنتشر أيضًا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية دراسة حديثة تثبت أن السمات الشخصية يمكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية



GMT 06:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فيتامين "أ" يعيد الأمل لمرضى السكري في تحسين الرؤية

GMT 06:32 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية خفض الكوليسترول لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

جراحة معقدة تنقذ طفلًا مصريًا بعد اختراق مسمار قلبه

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab