خجل النساء من التشنّج المهبلي يزيد من معاناتهن
آخر تحديث GMT10:39:05
 العرب اليوم -

يعتبر اضرابًا لا إراديًا ردًا على توقّعات الألم

خجل النساء من "التشنّج المهبلي" يزيد من معاناتهن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خجل النساء من "التشنّج المهبلي" يزيد من معاناتهن

معاناة النساء جراء التشنج المهبليّ
لندن ـ ماريا طبراني

حذّرت طبيبة نساء الدكتورة غيثا فينكات، من أنّ ملايين السيدات يعانين من حالة مرضية مؤلمة، تدعى "التشنج المهبلي"، ولكن دون الحديث عن ذلك، نظرًا لخجلهن من طلب المساعدة، مبيّنة أنها حالة شائعة، ونادرًا ما يتم مناقشتها.

وأوضحت أنَّ "التشنج المهبلي" هو اضطرابات في عضلات المهبل لا إراديًا، وغالبًا ما يطلق عليها "نوبات الهلع المهبلية"، وهي تؤثر على قدرة المرأة على الانخراط في أي شكل من أشكال الاختراق المهبلي، بما في ذلك الجماع الجنسي، أو إدخال السدادات القطنيّة والفحوصات النسائية.

وأشارت الدكتورة فينكات إلى أنَّ "ملايين السيدات في العالم يعانين من هذا المرض في صمت"، مبرزة أنّه " تعتبر العديد من السيدات مسألة التشنج المهبلي قضية شخصية بنسبة كبيرة، ولكنه يؤثر سلبًا على ثقة النساء ويشعرهن بالفشل".

وأضافت "بينت الإحصاءات أن التشنج المهبلي أمر غير نادر، وهو قابل للعلاج عبر الرعاية الصحيحة والدعم، فالبحث عن العلاج أمر حيوي، حال رغبت المرأة في تكوين أسرة، والفحصوات النسائية جزء من الحياة، يجب أن لا تسبب الضيق".

وبيّنت أنَّ "التشنج المهبلي" هو نتيجة انكماش منعكس لا إرادي في العضلات المهبلية العصعصية والتي تدعم المهبل.

ولفتت الدكتورة فينكات إلى أنَّ "هذا المنعكس يسبب توتر عضلات وأنسجة المهبل فجأة، الأمر الذي يجعل أي نوع من الاختراق المهبلي بما في ذلك الجماع، أمر مؤلم للغاية، وأحيانًا يكون من المستحيل، وعادة ما يكون هذا السبب كامن وراء مزيج من المشغلات المادية أو غير المادية، التي تسبب في زيادة حجم استباق الألم، وردًا على توقعات الألم، تتشدد عضلات المهبل تلقائيًا وتستعد لحماية نفسها من الأذى".

وأردفت "في هذه الحالة يصبح الجنس أمرًا مؤلمًا، أو مزعجًا، وربما يكون أكثر صعوبة، والمزيد من المحاولات تعزز التشنجات"، موضحة أنَّ "الكثير من النساء اللاتي تعانين من هذه الحالة يأتون من البيئات المحافظة، التي تحافظ على عذرية الإناث وترى الجنس أمرًا قذرًا".

وكشفت أنَّ "علاج التشنجات يتضمن معالج جنسي أو سلوكي لمعرفة أسباب حدوث تلك المشكلة، فقضاء المزيد من الوقت للتعرف على جسدك أحد الأمور العلاجية، إضافة إلى استخدام موسع مهبلي، الذي يعد علاجًا فعالاً".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خجل النساء من التشنّج المهبلي يزيد من معاناتهن خجل النساء من التشنّج المهبلي يزيد من معاناتهن



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab