تزايد أعداد إجراء عمليات تجميد البويضات لإنجاب الأطفال
آخر تحديث GMT11:12:11
 العرب اليوم -

ثلث النساء في عمر الـ37 يذهبن إليه

تزايد أعداد إجراء عمليات تجميد البويضات لإنجاب الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تزايد أعداد إجراء عمليات تجميد البويضات لإنجاب الأطفال

أصبح تجميد البويضات شائعا جدا للنساء العاملات اللواتي يردن التركيز على حياتهن المهنية أولا
لندن - كاتيا حداد

كشف بحث أن عدد النساء اللواتي يخضعن بويضاتهن إلى التجميد قد ارتفع نظرا إلى عدم وجود شريك ذكر لهن، ووفقاً إلى هيئة التخصيب وعلم الاجنة فان هناك زيادة كبيرة في عدد النساء اللواتي يجمدن بويضاتهن لانجاب طفل في وقت لاحق من الحياة.
ويعتبر عدم وجود شريك ذكر هو السبب الأكثر شيوعًا لتجميد البويضات، ففي عام 2001، اختارت 29 امرأة تجميد بويضاتها، ومنذ ذلك الحين ظهرت زيادة مطردة في التجميد فبحلول عام 2014 قفز العدد إلى 816 امرأة أي زيادة بنسبة 25% عن العام السابق.

ويبدو أن ثلث النساء في عمر الـ37 يخضعن إلى عملية تجميد البويضات لعدم وجود شريك في حياتهن، ويرتفع هذا الرقم إلى أكثر من النصف بين النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 38 عامًا، ويمكن تلخيص أسباب التجميد في أن النساء يلجأن إلى علاج طبي يؤثر على خصوبتهن مثل النساء اللواتي يخضعن إلى العلاج الكيميائي للسرطان، أو النساء اللواتي لا يشعرن لأنهن مستعدات للأمومة بعد ولكنهن قلقات على انخفاض خصوبتهن في المستقبل.

وأصبحت العديد من النساء يملن إلى تأجيل الأمومة إلى أسباب مهنية، وتميل النساء زوجات الجنود أو الجنديات الى تجميد بويضاتهن أيضًا، وتلك اللواتي يخضعن إلى عملية تغيير للجنس، وأصبح تجميد البويضات وسيلة شعبية متزايدة للمرأة التي تعمل لوقف الساعة البيولوجية الخاصة بهن خلال السنوات الأهم في حياتهن المهنية.

تزايد أعداد إجراء عمليات تجميد البويضات لإنجاب الأطفال

وتقدم شركة أبل وفيسبوك مثلا للنساء من العاملات لديهن فرصة لتجميد بويضاتهن كي يتمكن من التركيز على الارتقاء في وظائفهم، وتظهر الأرقام أنه منذ عام 2001 خضعت حوالي 3676 امرأة لهذا الاجراء.

وولد أقل من 60 طفل بعد تخزين وإذابة البويضات الخاصة منذ عام 2001، ويبدو أن معدل نجاح البويضة المجمدة في التطور لطفل يصل الى 14% فقط مقارنة بمتوسط معدل نسبة نجاح علميات التلقيح الصناعي للبويضات الطازجة والذي يقدر بحوالي 26%.
وتحذر هيئة التخصيب وعلم الأجنة ان طبيعة تجميد البويضات يعني عدم معرفة نسبة النجاح الحقيقية للبويضة المجمدة لعدة سنوات، وتعتبر الارقام التي تنجح قليلة ويجب الحذر من هذا الإجراء، وتولد المرأة بعدل مليون الى مليوني بويضة تأخذ في الانخفاض مع مرور الوقت، حتى سن اليأس لتصبح غير فعالة، ولكنها يختلف نوعية البويضات مع مرور السنين، ومع تقدم عمر المرأة تصبح عدد الكرموسومات التي تحمل خيوط الحمض النووي والجنيات اما كبير أو صغير جدا في البويضات، ويؤدي هذا الشذوذ الى العقم أو ولادة جنين ميت أو تشوهات خلقية مثل ولادة طفل بمتلازمة داون، وترسل هذه الأرقام رسالة واضحة حول تجميد البويضات.

وتوضح مديرة هيئة التخصيب وعلم الأجنة سالي شيشاير " في الوقت الذي أحرز فيه تقدم كبير في موضوع تجميد البويضات على الصعيد الاجتماعي، الا أن نجاح البويضات المجمدة في انتاج طفل ما زال منخفض، وتستطيع تقنيات التجميد الجديدة أن تحسن فرصة النجاح في المستقبل، ولكنه مازال من المبكر جدا أن نتأكد من الأرقام، لذلك من المهم للمرأة الا ترى فكرة التجميد كضمان للحمل في المستقبل".

وتظهر بيانات الهيئة في عام 2014 ارتفاع في عدد دورات التلقيح الصناعي، ففي عام 2014 وصل العدد الى 52288 امرأة خضعن لحوالي 67708 دورة تلقيح صناعة، أي بمعدل ارتفاع بنسبة 5% عن المتوسط السنوي لعدد الدورات.
ولاحظا زيادة في معدلات الناج وارتفاع في عدد المواليد الى 26.5% في عام 2013، وكانت النسبة 25.9% في عام 2012.

تزايد أعداد إجراء عمليات تجميد البويضات لإنجاب الأطفال

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد أعداد إجراء عمليات تجميد البويضات لإنجاب الأطفال تزايد أعداد إجراء عمليات تجميد البويضات لإنجاب الأطفال



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab