باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة
آخر تحديث GMT17:44:39
 العرب اليوم -

تفسر انتشار أمراض مثل البواسير والإمساك في الغرب مقارنة بدول آسيا

باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة

جلسة القرفصاء أفضل للتغوط بشكل سليم
برلين - جورج كرم

كشفت أخصائية الأحياء الدقيقة الألمانية جوليا اندرز، في واحدة من أكثر القضايا حساسيةً وحرجًا، فيما يتعلق بالطرق الصحيحة لتفريغ الأمعاء أو التغوط ، المفيدة لصحة القناة الهضمية، عن أنَّ الأشخاص في الدول الغربية يتبعون طرقًا خاطئة لتفريغ أمعائهم.

باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة

وأكدت اندرز في كتابها الجديد " "Charming Bowels الذي حظي بشعبية واسعة في ألمانيا، أنَّ جلسة القرفصاء، أفضل من وضع الجلوس المستقيم المعتاد، كاشفة عن مجموعة من القضايا الصحية المتعلقة بالقناة الهضمية، بدءًا من الإمساك وحتى البكتيريا.

وتريد اندرز، التي تحضر رسالة الدكتوراة من جامعة فرانكفورت، أن ترسل رسالة عامة مفادها أنَّ الجهاز الهضمي هو مستشار الدماغ الأكثر أهمية، الذي يؤثر على كل شيء بدءًا من الصحة العقلية وحتى صحة الجهاز الهضمي.

وأوضحت أنَّ "طريقة التبرز بشكل صحيح تعتبر أكثر العمليات الحيوية أهمية، مشيرة إلى أنَّ الجلوس على المرحاض بطريقة خاطئة يطيل من عملية التبرز.

وأضافت إنَّ "الطرق الخاطئة في تفريغ الأمعاء تفسر انتشار أمراض مثل البواسير وأمراض الأمعاء المؤلمة مثل الإمساك في الغرب مقارنة بآسيا".

وأشارت إلى أن حوالي 1.2  مليار شخص في جميع أنحاء العالم الذين يجلسون القرفصاء أثناء التبرز، لا يعانون من حدوث الإنسدادات المعوية أو البواسير.

وتابعت اندرز: "نضغط في الغرب على أنسجة الأمعاء أثناء قضاء الحاجة، إلا أنَّ الطريقة الصحيحة هي جلوس القرفصاء، وذلك لأن آلية إغلاق القناة الهضمية ليست مصممة بنهاية مفتوحة تمامًا أثناء الجلوس أو الوقوف، فهي تشبه الخرطوم الملتوي".

واستطردت: "يساعد الجلوس على المرحاض جلسة القرفصاء على إيجاد طريقة لإصلاح الخلل الواقع الذي يطيل من عملية التبرز، ويمكن الجلوس بطريقة القرفصاء عن طريق وضع القدمين على مقعد صغير أمام المرحاض، مع الميل بالجسم إلى الأمام".

وشدَّدت على أنَّ هناك الكثير من الأبحاث التي أظهرت أنَّ القرفصاء هي الوسيلة الأكثر فعالية لإخلاء الأمعاء، مضيفة: "عند الجلوس أو الوقوف، تركز العضلات على نهاية القولون الذي يأخذ شكل منحنٍ قليلًا، وتبدأ عملية تفريغ الأمعاء، وعند الجلوس على طريقة القرفصاء بزاوية، يقلل من المجهود المبذول والضغط على الأمعاء للتبرز".

ويؤكد الخبراء أنَّ الناس جميعًا كانوا يقضون حوائجهم عن طريق جلسة القرفصاء حتى منتصف القرن التاسع عشر، مضيفين أنَّ الابتعاد عن جلسة القرفصاء هو المسؤول عن ارتفاع معدل المشاكل الصحية للأمعاء والجهاز الهضمي، ولكن الغرب مقتنع بأن الجلوس هو أكثر تحضرًا.

وصرَّح  الأخصائي الأميركي في أمراض الأمعاء، جوزيف ميركولا، بأنَّ الجلوس على المرحاض الحديث يهدف إلى وضع الركبتين بزاوية 90 درجة لبطنك، على الرغم من أنَّ وضع القرفضاء الطبيعي هو أفضل من الناحية الصحية، لأنَّه يضع الركبتين بالقرب من الجذع، مما يحسن العلاقة بين الأجهزة المعوية والجهاز العضلي، وتسهيل عملية التغوط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab