الهواتف النقالة تتسبب في إصابة الإنسان بمتلازمة الاهتزاز الوهمي
آخر تحديث GMT22:43:15
 العرب اليوم -

يمكن التغلب عليها من خلال تغيير مكان وضع الهاتف باستمرار

الهواتف النقالة تتسبب في إصابة الإنسان بمتلازمة الاهتزاز الوهمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهواتف النقالة تتسبب في إصابة الإنسان بمتلازمة الاهتزاز الوهمي

متلازمة اهتزاز وهمية
لندن - كاتيا حداد


يخيل للبعض أحيانا أن هاتفهم يصدر رنينا بتلقي اتصال هاتفي، ومع مطالعة الهاتف يكتشفون أن الأمر مجرد تهيؤات، ويرجع هذا إلى ظاهرة جديدة خلقتها هذه الأجهزة الحديثة، بعد أن صارت شريكا دائما للإنسان في كل مكان.

تعرف هذه الظاهرة باسم "متلازمة الاهتزاز الوهمي"، وتصيب ما لا يقل عن 90% من مستخدمي الهواتف النقالة، ويعتقد العلماء أن السبب يعود لمقدرة هذه الهواتف على تدريب جسم الإنسان على إدراك الأحاسيس في جميع أنحاء جسمه كلما تلقى مكالمة.

ويعتقد دكتور في معهد جورجيا للتكنولوجيا في أطلنطا روبرت روزنبرغ، متخصص في أثر التكنولوجيا على سلوك البشر، أن الاعتقاد برنين الهاتف أصبحت عادة، فالناس قلقون دائما من تفويت أية مكالمة أو رسالة، لذلك أصبحوا حساسين جدا تجاه رنين هاتفهم.

ويشرح "على سبيل المثال ارتداء النظارة الطبية، فإذا كنت معتادا عليها لدرجة أن أصبحت جزءا منك، ستنسى في بعض الأحيان أنك ترتديها، والهاتف في الجيب أصبح جزءا من عاداتنا، فعندما يصبح الهاتف بمثابة جزء من الإنسان، يتدرب الإنسان تلقائيا على حساسية اهتزازه كلما وردت مكالمة أو رسالة نصية، وبسبب هذا النوع من العادات، يقع الإنسان ضحية إحساس خاطئ بسهولة".

ورصدت متلازمة الاهتزاز الوهمي أولا لدى الناس الذين يتعاملون مع أجهزة استدعاء، لكن في الآونة الأخيرة تبين أن عدد المصابين بها ارتفع على نطاق واسع ليصل إلى مستخدمي الهواتف الذكية، وبسبب وجود عدد كبير من التطبيقات ووسائل الإعلام المجتمعي التي تنتج الكثير من التنبيهات على الأجهزة، يتعرض المستخدمون لاهتزازات وهمية أكثر.

وفي الوقت الذي يميل فيه بعض العلماء إلى وصف متلازمة الاهتزاز الوهمي باعتبارها حالة مثيرة للقلق، يعتقد الدكتور روزنبرغ أنها استجابة لعالم التكنولوجيا أكثر، ولا داعي للقلق منها ما لم تؤثر على الحياة بطريقة سيئة، ويمكن التقليل من خطرها من خلال تغيير مكان وضع الهاتف النقال باستمرار لمنع التأثر بالعادات السيئة، ويمكن للبعض إعادة تدريب أنفسهم على عادات جديدة حتى لا يخبروا مثل هذه الظواهر.

وأكد أنه "لا داعي للقلق من المتلازمة بالمقام الأول، فالكثير منا لا يجدها مزعجة، فهل هناك سبب يدعونا للاعتقاد بأن ظاهرة الاهتزاز الوهمي بمثابة مشكلة للمستخدم العادي؟ العديد من المستخدمين سيجيبون بلا، إذن فلا مشكلة، والعلاج يكمن في إعادة العلاقة بين الإنسان والهاتف نفسه".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهواتف النقالة تتسبب في إصابة الإنسان بمتلازمة الاهتزاز الوهمي الهواتف النقالة تتسبب في إصابة الإنسان بمتلازمة الاهتزاز الوهمي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 العرب اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل
 العرب اليوم - دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab