الهواتف النقالة تتسبب في إصابة الإنسان بمتلازمة الاهتزاز الوهمي
آخر تحديث GMT20:10:55
 العرب اليوم -

يمكن التغلب عليها من خلال تغيير مكان وضع الهاتف باستمرار

الهواتف النقالة تتسبب في إصابة الإنسان بمتلازمة الاهتزاز الوهمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهواتف النقالة تتسبب في إصابة الإنسان بمتلازمة الاهتزاز الوهمي

متلازمة اهتزاز وهمية
لندن - كاتيا حداد


يخيل للبعض أحيانا أن هاتفهم يصدر رنينا بتلقي اتصال هاتفي، ومع مطالعة الهاتف يكتشفون أن الأمر مجرد تهيؤات، ويرجع هذا إلى ظاهرة جديدة خلقتها هذه الأجهزة الحديثة، بعد أن صارت شريكا دائما للإنسان في كل مكان.

تعرف هذه الظاهرة باسم "متلازمة الاهتزاز الوهمي"، وتصيب ما لا يقل عن 90% من مستخدمي الهواتف النقالة، ويعتقد العلماء أن السبب يعود لمقدرة هذه الهواتف على تدريب جسم الإنسان على إدراك الأحاسيس في جميع أنحاء جسمه كلما تلقى مكالمة.

ويعتقد دكتور في معهد جورجيا للتكنولوجيا في أطلنطا روبرت روزنبرغ، متخصص في أثر التكنولوجيا على سلوك البشر، أن الاعتقاد برنين الهاتف أصبحت عادة، فالناس قلقون دائما من تفويت أية مكالمة أو رسالة، لذلك أصبحوا حساسين جدا تجاه رنين هاتفهم.

ويشرح "على سبيل المثال ارتداء النظارة الطبية، فإذا كنت معتادا عليها لدرجة أن أصبحت جزءا منك، ستنسى في بعض الأحيان أنك ترتديها، والهاتف في الجيب أصبح جزءا من عاداتنا، فعندما يصبح الهاتف بمثابة جزء من الإنسان، يتدرب الإنسان تلقائيا على حساسية اهتزازه كلما وردت مكالمة أو رسالة نصية، وبسبب هذا النوع من العادات، يقع الإنسان ضحية إحساس خاطئ بسهولة".

ورصدت متلازمة الاهتزاز الوهمي أولا لدى الناس الذين يتعاملون مع أجهزة استدعاء، لكن في الآونة الأخيرة تبين أن عدد المصابين بها ارتفع على نطاق واسع ليصل إلى مستخدمي الهواتف الذكية، وبسبب وجود عدد كبير من التطبيقات ووسائل الإعلام المجتمعي التي تنتج الكثير من التنبيهات على الأجهزة، يتعرض المستخدمون لاهتزازات وهمية أكثر.

وفي الوقت الذي يميل فيه بعض العلماء إلى وصف متلازمة الاهتزاز الوهمي باعتبارها حالة مثيرة للقلق، يعتقد الدكتور روزنبرغ أنها استجابة لعالم التكنولوجيا أكثر، ولا داعي للقلق منها ما لم تؤثر على الحياة بطريقة سيئة، ويمكن التقليل من خطرها من خلال تغيير مكان وضع الهاتف النقال باستمرار لمنع التأثر بالعادات السيئة، ويمكن للبعض إعادة تدريب أنفسهم على عادات جديدة حتى لا يخبروا مثل هذه الظواهر.

وأكد أنه "لا داعي للقلق من المتلازمة بالمقام الأول، فالكثير منا لا يجدها مزعجة، فهل هناك سبب يدعونا للاعتقاد بأن ظاهرة الاهتزاز الوهمي بمثابة مشكلة للمستخدم العادي؟ العديد من المستخدمين سيجيبون بلا، إذن فلا مشكلة، والعلاج يكمن في إعادة العلاقة بين الإنسان والهاتف نفسه".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهواتف النقالة تتسبب في إصابة الإنسان بمتلازمة الاهتزاز الوهمي الهواتف النقالة تتسبب في إصابة الإنسان بمتلازمة الاهتزاز الوهمي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab