التنهُد يسهم في إبقاء الإنسان على قيد الحياة ويحمي الرئتين من الانهيار
آخر تحديث GMT04:26:04
 العرب اليوم -

المخ يسيطر على أنواع التنفس عبر عدد من الخلايا العصبية

التنهُد يسهم في إبقاء الإنسان على قيد الحياة ويحمي الرئتين من الانهيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التنهُد يسهم في إبقاء الإنسان على قيد الحياة ويحمي الرئتين من الانهيار

التنهُد
واشنطن - رولا عيسى

أكد علماء أميركيون أن التنهُد يسهم في إبقائنا على قيد الحياة، وأنه شعور تلقائي  حتى أن الشخص العادي يتنهد 12 مرة في الساعة، أي مرة واحدة كل 5 دقائق، وسيؤدي هذا الاكتشاف إلى تطوير علاج جديدة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق وغيرها من حالات عدم السيطرة على التنهد.وتعتبر عملية التنهد مفيدة وحيوية وضرورية؛ نظرًا إلى أن الأكسجين يدخل مجرى الدم في الجسم من خلال أكياس صغيرة داخل الرئتين تسمى حويصلات الهواء، وتكسل هذه الحويصلات مع الوقت وتؤدي التنهدات إلى إعادة فتحها للحفاظ على الرئتين من الانهيار.

التنهُد يسهم في إبقاء الإنسان على قيد الحياة ويحمي الرئتين من الانهيار

واكتشف خبراء الأعصاب تفاعل الدماغ مع الأنفاس الطبيعية العميقة المتمثلة في التنهد، بعد تجارب أجريت على الفئران أشارت إلى أن خلايا الدماغ تنتج مجموعة من المواد الكيميائية التي تحفز عضلات التنفس، مما أدى إلى إصدار التنهيدات بدل  التنفس الطبيعي.

وحققت الفئران نحو 40 تنهيدة في الساعة، وتقلص العدد عند منع بعض المواد الكيميائية في الدماغ مثل نيوروببتيد إلى النصف، وجاء هذا الاكتشاف من جامعة ستانفورد وجامعة كالفورنيا في لوس أنجلوس.

ويمكن أن تسلط هذه الاكتشافات الضوء على أنواع التنفس الأخرى، وشرح الباحث مارك كراسنو أنه خلافًا لجهاز تنظيم ضربات القلب، الذي ينظم فقط مدى سرعة التنفس، يسيطر مركز التنفس في المخ على نوع

التنهُد يسهم في إبقاء الإنسان على قيد الحياة ويحمي الرئتين من الانهيار

التنفس، من خلال عدد قليل من الخلايا العصبية المختلفة، وتعتبر كل وظيفة بمثابة زر لنوع مختلف من التنفس، فأحد الأزرار للتنفس العادي وآخر للتنهد وبعضها للتثاؤب أو السعال أو حتى حالات الضحك أو البكاء.
ولا تشرح الدراسة سبب تنهد الإنسان بكثرة أثناء الحزن أو خيبة الأمل أو الإحباط، وبيَّن الباحث جاك فيلدمان أن الخلايا العصبية في مناطق الدماغ التي تعالج العاطفة قد تحفز مراكز التنفس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنهُد يسهم في إبقاء الإنسان على قيد الحياة ويحمي الرئتين من الانهيار التنهُد يسهم في إبقاء الإنسان على قيد الحياة ويحمي الرئتين من الانهيار



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab