فيفيان ويست وود الكبيرة تتعلم من الصغيرة ماكارتني تصميم الأزياء المستدامة
آخر تحديث GMT16:49:50
 العرب اليوم -

أبرز الملفات المطروحة حديثًا وفقًا لمعايير الحفاظ على البيئة والمجتمع

فيفيان ويست وود الكبيرة تتعلم من الصغيرة ماكارتني تصميم الأزياء المستدامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيفيان ويست وود الكبيرة تتعلم من الصغيرة ماكارتني تصميم الأزياء المستدامة

تصميم الأزياء المستدامة
واشنطن ـ عادل سلامة

أصبح كل شيء ممكن في عالم الموضة والأزياء، فعلى سبل المثال لا يجد كبار المصممين أي مانع من تلقي المشورة من صغار المصممين إذا لزم الأمر، وفقًا لأبرز القضايا الحديثة المطروحة في الوقت الحالي، من ضمنها قضية "الاستدامة" أو التصميم المستدام وفقًا لمعايير بيئية واجتماعية.

فيفيان ويست وود الكبيرة تتعلم من الصغيرة ماكارتني تصميم الأزياء المستدامة

                                                       الأزياء المستدامة   

ويبدو ذلك جليًا عندما أجرت مجلة "أعمال الموضة" البريطانية، المتخصصة في عرض الآراء التحليلية لكل ما هو جديد في عالم الموضة والأزياء، جلسة حوار ونقاش استضافت فيها مصممة الأزياء البريطانية الشهيرة والاختصاصية البيئية في مجال صناعة الموضة، ستيلا ماكارتني، لمناقشة القضايا حول الموضة والتصميم المستدام، حيث يتم صنع المنتج باعتبار تأثيره البيئي والاجتماعي.

وضمَّ الحضور مجموعة كبيرة من أشهر مصممي الأزياء حول العالم، وكان من اللافت إلى النظر تواجد مصممة الأزياء العريقة، فيفيان ويستوود، البالغة من العمر 74 عامًا، بين الحضور، حيث كانت تدون الملحوظات المهمة، بينما كانت تعطي "ماكارتني" النصائح الضرورية بشأن كيفية جعل أزيائهم أكثر استدامة بخطوات بسيطة.

ومن المقرر أن يناقش رئيس تحرير المجلة البريطانية، إيمران أميد، في نسخة المجلة الصادرة في 30 آذار/ مارس، سبع قضايا لها تأثير كبير في عالم الأزياء، وتشغل بال المصممين، ومن ضمنها تكلفة العاملين في صناعة الملابس المصممة، المهنية والحرفية في عالم الموضة، ولماذا تتجاهل صناعة الأزياء زيادة حجم السوق،  والمشاكل التي تواجهها أفريقيا للانضمام إلى نظام الموضة العالمي، وعدم وجود القيادات النسائية، وعدم قدرة صناعة الأزياء على احتضان التكنولوجيا، وأخيراً الاستدامة.

 وكان أمرًا مثيرًا للإعجاب مشاركة الجمهور الراقي في هذه القضايا الشائكة، حيث ناقشت "ماكرتني" حقيقة أنَّ "الترتر" هو كارثة بيئية بكل معنى الكلمة؛ لأنه مصنوع من البلاستيك، وحقيقة أنَّه على عالم الموضة التنبؤ باللون الذي سيغلب على أزياء الموسم المقبل من خلال الألوان المحبوبة في الصين، فضلًا عن سمية تلك الأصباغ.

وحقيقة أنَّه في سبيل إنتاج قميص واحد من القطن، يلزم استهلاك أكثر من 20 ألف لتر ماء، وكان من بين الحضور الذين استمعوا باهتمام لهذه المناقشة أشهر مصممين الأزياء مثل بيتر بيلوت و كريستوفر دي فوس.

ولم تعد هذه القضايا البيئية والاجتماعية حكرًا على عدد قليل من نشطاء البيئة، فأصبحت هناك بيوت أزياء مثل "كيرينغ وستيلا مكارتني" الذي يضع قضية الاستدامة في طليعة القضايا الشائكة والمهمة، والتي أصبحت جزءا من إدارة الأعمال التجارية كل يوم، التي يجب أن توضع في الحسبان،.

وأكدت ماكارتني، أنَّه "يمكن أن يكون لأصغر شيء تأثيرًا على البيئة، ونعيش جميعًا على هذه الأرض ذات الموارد المحدودة، وعلينا جميعًا أن نعي كيفية استهلاكها، وتصنيعها وتصديرها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيفيان ويست وود الكبيرة تتعلم من الصغيرة ماكارتني تصميم الأزياء المستدامة فيفيان ويست وود الكبيرة تتعلم من الصغيرة ماكارتني تصميم الأزياء المستدامة



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

عبير صبري تتعاقد على ثاني بطولاتها المطلقة
 العرب اليوم - عبير صبري تتعاقد على ثاني بطولاتها المطلقة

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

عاصفة شمسية ضخمة تتجه نحو الأرض خلال ساعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab