الملابس المستعملة تكشف تزايد وعي المستهلكين بالأثر البيئي للأزياء
آخر تحديث GMT19:48:11
 العرب اليوم -

ظهرت بها كيم كارداشيان في باريس وميغان ماركل خلال حفلة تعميد

"الملابس المستعملة" تكشف تزايد وعي المستهلكين بالأثر البيئي للأزياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الملابس المستعملة" تكشف تزايد وعي المستهلكين بالأثر البيئي للأزياء

"الملابس المستعملة"
واشنطن - رولا عيسى

ينظر الناس عادة إلى إطالات المشاهير، مثل نجمة تلفزيون الواقع الشهيرة  كيم كارداشيان التى ظهرت مع ملابس مستعملة للمصمم عزالدين علي في أسبوع الموضة في باريس، ومره أخرى ارتدت ثوب مستعمل لجان بول غوتييه وآخر لتيري موغلر لحضور أحد حفلات توزيع الجوائز، مما يشير إلى أن التغيير في مفاهيم الموضة قد بدأ، ولكن يبدوا أن السيدة التى تهتم بالموضة كثيرا، وتذهب دائمًا إلى الأزياء الفاخرة والباهظة الثمن قد بدأت في الدفاع عن الأزياء المستعملة والمستدامة.

وبدأ المستهلكين مع تزايد الوعي حول الأثر البيئي للأزياء، يبحثون عن طريقة أكثر استدامة للتسوق؛ لذلك اتجهوا إلي الملابس المستعملة.

ويبدو أن الملابس القديمة تزداد رواجًا في جميع المجالات، وحتى بالنسبة إلى ميغان ماركل دوقة ساسكس ، التي ارتدت ثوب لبيت الازياء الفرنسي ديور والذي يعود إلى الستينيات في حفل تعميد ، وفي ظهورها في مجلة فوغ ، كما لاقت هذة الملابس رواجا لدى متاجر أتش أند أم  و اركيت اللذين أعلنوا عن قيامهم بتجربة بيع الملابس المستعملة والمستخدمة على مواقع الأنترنت الخاصة بهم.

كما أطلق متجر براونيز للأزياء الراقية أيضًا العلامة التجارية  "وان فينتيج" ، التي تستخدم المنسوجات العتيقة لصنع ملابس جديدة. 

كما أظهرت دراسة العام الماضي ،أن  64 في المائة من النساء على استعداد لشراء الملابس المستعملة مقارنةً بنسبة 45 في المائة  في عام 2016 - ويُعتقد أنه بحلول عام 2028 ، من المرجح أن تكون 13 في المائة  من الملابس في خزائن النساء من الملابس المستعملة. من المتوقع أن يصل تعميم الأزياء ، وهو مصطلح جديد يشير إلى العمر المعاد تدويره للملابس ، إلى 51 مليار دولار في غضون خمس سنوات ، بارتفاع عن 24 مليار دولار حاليًا ، وفقًا لتقرير موقع "ثريد أب " السنوي لإعادة البيع.

كما لاحظت  ستيلا مكلور مؤسس المتجر الإلكتروني "ستيلر بوتيك" ، حدوث تحول، فعندما فتحت متجرها قبل 20 عامًا  كان هناك وصمة عار تجاه ارتداء الملابس المستعملة لكن الآن اصبح ارتداء هذه الملابس يمثل روح العصر .

وبدأ الاتجاه نحو الملابس المستعملة  في عام 2000 ، حيث تم الترحيب بها في شوارع بورتبليو ووكسفود سيركس الرائد في متجر توبشوب . في عام 2010 ،كما  أطلقت شركة أسوس موقع ماركيت بليس الخاص بها ، والذي ساعد في جلب منتجات قديمة إلى جمهور أوسع عبر الإنترنت - وبشكل حاسم.

وقد يهمك ايضًا:

كيم كارداشيان تبدأ تدريبًا مهنيًّا مع شركة محاماة في سان فرانسيسكو

كيم كارداشيان تستقبل مولودها الرابع بالحشيش

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملابس المستعملة تكشف تزايد وعي المستهلكين بالأثر البيئي للأزياء الملابس المستعملة تكشف تزايد وعي المستهلكين بالأثر البيئي للأزياء



GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 14:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تنسيق الحجاب مع الفستان لإطلالة مثالية

GMT 14:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات فساتين الزفاف الراقية بأكمام التل

GMT 20:37 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 20:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح في الموضة للحصول على مظهر لطيف

GMT 11:54 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

التغيير السوري.. من لبنان إلى الجزائر!

GMT 05:44 2025 الخميس ,13 شباط / فبراير

الصين تطور بدلات ومركبة فضائية لاستكشاف القمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab