تصاميم ديور تعود إلى اسكتلندا عقب غياب 70 عاماً
آخر تحديث GMT14:40:55
 العرب اليوم -

تصاميم "ديور" تعود إلى اسكتلندا عقب غياب 70 عاماً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصاميم "ديور" تعود إلى اسكتلندا عقب غياب 70 عاماً

صورة ارشيفيه لعرض ازياء
واشنطن ـ العرب اليوم

اختارت دار Dior أن تُقدّم عرض مجموعتها الخاصة برحلات 2025 في مكان استثنائي هو حدائق قلعة دروموند في اسكتلندا، حيث تحوّلت الذكريات ومصادر الوحي إلى تصاميم تزيّنت بتطريزات تطلّب تنفيذها براعة تقنية كبيرة. إنه العرض الثاني لدار Dior في اسكتلندا بعد سبعة عقود على تقديم عرضها الأول في العام 1955. وقد استطاعت ماريا غرازيا كيوري، المديرة الإبداعيّة في الدار، أن تربط عبر 88 إطلالة بين ماضي هذه الدار الفرنسيّة العريقة وتاريخ اسكتلندا الغني. وهي استعانت بمنسوجات تقليديّة مثل الترتان، والكشمير، والتويد في تنفيذ أزياء تجاوزت مفهوم الملابس اليوميّة لتُجسّد الرغبة بتحدّي النفس والتعبير عن الإقدام في قاموس المرأة العصريّة.
شكّلت خامة التارتان الاسكتلنديّة التقليديّة المُزيّنة بالمربعات الحاضر الأبرز في هذه المجموعة، وكان مؤسس الدار كريستيان ديور وصف هذه الخامة في كتابه "القاموس الصغير للموضة" بأنه القماش الفاخر الوحيد الذي يُقاوم صيحات الموضة. ظهر الترتان في هذه المجموعة بطبعات، وألوان، وتصاميم مُتنوّعة جمعت بين الخطوط الكلاسيكيّة والطابع العصري بأناقة مُتجدّدة وغير مُستهلكة.
وهو استُخدم أيضاً على أنسجة رقيقة وفساتين ذات أطوال مُختلفة بالإضافة إلى المعاطف ورداء الكاب.

تزيّنت بعض التصاميم بخارطة اسكتلندا كما تمّ تحويل صور من عرض أزياء الدار لربيع وصيف 1955 الذي قدّمه السيد ديور في اسكتلندا إلى طبعات وتفاصيل زيّنت بعض معاطف وتنانير هذه المجموعة بأسلوب المونتاج السينمائي. وقد جمعت العديد من الإطلالات بين عناصر مُتباينة في الشكل والتنفيذ أبرزها اجتماع المخمل مع الأنسجة المُخرّمة، كما تزيّنت بعض الإطلالات بأكمام واسعة بشكل مُبالغ فيه فيما تمّ استخدام التطريز بكثافة على الأنسجة والاستعانة بأنسجة مُخرّمة تُضفي لمسات تقليديّة على الإطلالات. وقد تمّ تحويل الدانتيل إلى أثواب اختلط فيها الطابع الدرامي مع اللمسات الرومانسيّة.
- رحلة تاريخيّة ثقافيّة:
تعاونت كيوري في هذا العرض مع حرفيين محليين لتنفيذ خامات التويد، والكشمير، والأنسجة المحبوكة. وهي حرصت على إبراز الأهمية الثقافيّة والتاريخيّة التي تتمتع بها اسكتلندا من خلال استكشاف معانىٍ أعمق للموضة وأشدّ تأثير على عالمنا. وقد شكّلت مجموعة Dior Cruise 2025 رحلة إلى عالم من الذكريات تستحضر تاريخ وثقافة اسكتلندا بأسلوب يُعبّر عن الإقدام والقوة، ويُشكّل شهادةً على موهبة كيوري الاستثنائية ليس فقط في مجال الموضة ولكن أيضاً في سرد قصص مُلهمة للأجيال الحاضرة والمُستقبليّة.

    قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استوحي صيحات الصيف المقبل من أسبوع باريس للموضة

أبرز إطلالات النجمات خلال أسبوع باريس للموضة الراقية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاميم ديور تعود إلى اسكتلندا عقب غياب 70 عاماً تصاميم ديور تعود إلى اسكتلندا عقب غياب 70 عاماً



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:30 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - عرض فساتين وإكسسوارات الأميرة ديانا في مزاد علني
 العرب اليوم - مزايا وعيوب الأرضيات الإيبوكسي في المساحات الداخلية

GMT 13:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها
 العرب اليوم - مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 05:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

3 شهداء في قصف إسرائيلي على منطقة الصبرة وسط غزة

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عودة أوكرانيا

GMT 04:27 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

رونالدو يحقق أسوأ رقم في مسيرته الدولية

GMT 02:50 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيف يكون الحل سودانياً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab