مبادرة افتراضية لدعم العارضات ومصممات الأزياء في مصر
آخر تحديث GMT13:10:10
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

تعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة وتنشر ثقافة الأناقة

مبادرة افتراضية لدعم العارضات ومصممات الأزياء في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مبادرة افتراضية لدعم العارضات ومصممات الأزياء في مصر

الجمال العربي
القاهرة ـ العرب اليوم

لتعزيز مساحة «الجمال العربي» على خريطة عالم الموضة والأزياء، إلى جانب العمل على تصحيح «المفاهيم الخاطئة»، أطلقت المصريتان إيمان الديب وميرنا عبد العال، مبادرة افتراضية عبر موقع «إنستغرام»، يتم من خلالها تقديم قصص نجاح عارضات ومصممات الأزياء في مصر والمنطقة العربية للمساعدة في تمكينهن في هذا المجال ما يساعدهن على الانطلاق إلى العالمية، إضافة إلى نشر ثقافة الأناقة في المجتمع.

تقدم منصة ومبادرة «وجه» تسجيلات صوتية، ومقاطع فيديو، إلى جانب قصص السيرة الذاتية المكتوبة لعارضات الأزياء والمتخصصات في التصميم والموضة يتناولن عبرها قصص انطلاقهن والصعوبات المحلية والدولية التي تقف في طريقهن، كما يكشفن عن أبرز المفاهيم الخاطئة المرتبطة بهذا المجال في الداخل والخارج، وسعيهن الدائم إلى تغييرها، و«ذلك في محاولة لتغيير رؤية المجتمع لهن وإكساب المرأة العربية لا سيما العاملة في عالم الموضة مزيداً من الثقة في النفس والاعتزاز بالذات وبملامحها ولون بشرتها» وفق إيمان الديب الشريك المؤسس للمنصة، والتي تقول لـ«الشرق الأوسط»: «لسنوات طويلة من تاريخ الموضة والأزياء في العالم كان مفهوم الجمال ضيقاً، ويقتصر على صاحبات البشرة البيضاء والملامح الغربية، وكأنه لا جمال سواه ولا مكان لمن لا تتمتع به على منصة الفاشون، وأسابيع الأزياء، وإذا كانت الفترة السابقة قد شهدت تغييراً فإنه لايزال محدوداً للغاية».

وتخاطب المبادرة الجميع بهدف إعادة النظر في مفاهيم الهوية والجمال ومقاييس الجاذبية داخل المرأة نفسها التي لا تعتز بشكل كاف بشكلها ما ينعكس على نظرة الرجل والمجتمع لها، وهو ما لمسته إيمان أثناء تدريب الفتيات وتأهيلهن للعمل في مجال الموضة وعرض الأزياء في إطار الوكالة التي أسستها قبل سنتين UNN Model» Management» في مصر بهدف دفع الجمال الأفريقي والعربي إلى العالم وتقول: «أثناء دراستي في أكاديميةNUOVA بإيطاليا ثم سفري للعمل في العديد من الدول كعارضة أزياء واستايليست مثل أميركا وفرنسا أدركت أن ثمة مشكلة تواجه عمل المرأة العربية في هذا المجال، لذلك عندما عدت إلى مصر قررت تأسيس وكالة متخصصة في تدريب عارضات الأزياء بشكل احترافي سليم» وخلال السنوات الماضية شهد مجال الأزياء والموضة في مصر تطوراً ملحوظاً مع تزايد الاهتمام المجتمع بالموضة وتسارع استهلاكه لسلع الأزياء، وواكب ذلك تزايد المنصات والمبادرات الافتراضية المرتبطة بالجمال والأناقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لا سيما «إنستغرام» لاحتفائه بالصور.

فيما ترى ميرنا عبد العال الحاصلة على بكالوريوس العلوم السياسية من الجامعة البريطانية في القاهرة، والشغوفة بالكتابة في قضايا تمكين المرأة، أن مصر من أولى الدول التي اهتمت بالجمال في التاريخ، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «في المنحوتات وعلى جدران المعابد الفرعونية، يظهر ولع المرأة المصرية بالتأنق والزينة، وساعدها على ذلك اهتمامها بقوامها الممشوق، وهو ما يدفع الآن أشهر مصممي الأزياء في أسابيع الموضة العالمية إلى تقديم تصاميم مستلهمة من أزيائها» إلا أن الأمر تغير كثيراً الآن بحسب ميرنا: «ومن هنا نحاول أن نثبت من خلال منصتنا أن أي امرأة يمكنها أن تكون صاحبة جمال وجاذبية مختلفين، وسنقدم ما يساعد على ذلك من خلال تقديم أسس الجمال وطرق اختيار الأزياء، إلى جانب التوثيق لتاريخ الموضة لنؤكد على أنه حق أصيل للمرأة باختلاف هويتها وثقافتها».

عندما تطلع على المنصة الوليدة تتعرف على قصص نجاح وكفاح في عالم الموضة مثل قصة عارضة الأزياء مريم عبد الله التي تكتشف عبرها أنها مهنة شاقة، لا تتطلب الالتزام بمواعيد عمل محددة، إنما هي «أسلوب حياة، وحزمة من التحديات بالنسبة للمرأة العربية على وجه الخصوص» وإمعاناً في تمكين المرأة توجه المنصة اهتماماً للمرأة حتى في الأماكن النائية والريف، حيث تعمل على تعريف كبار مصممي الأزياء بالفنون التراثية المرتبطة بعالم الموضة مثل التطريز السيناوي والسيرما السوهاجي لاستلهامها دعماً للنساء في هذه المناطق، كما تسلط الضوء على مصممات الأزياء المحافظات الأخرى، على غرار رغدة حسن، مصممة الأزياء في محافظة بني سويف، والتي تقول لـ«الشرق الأوسط»: «رحبت كثيراً بنشر قصتي على المنصة؛ لأنه يحزنني أن كثيرا من الفتيات في الصعيد لا يسايرن تطور الموضة بشكل كاف، وأحاول دوماً إقناعهن أن العادات والتقاليد لا تتعارض مع الأناقة المفعمة بالأنوثة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استوحِ فساتين السهرة من مدونة الموضة سلمى عادل

أشهر مدونات الموضة يقدمن لكِ 5 طرق مُختلفة لارتداء التوربان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة افتراضية لدعم العارضات ومصممات الأزياء في مصر مبادرة افتراضية لدعم العارضات ومصممات الأزياء في مصر



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab