النقاد يؤكّدون أن المنتجين فضَّلوا اللعب في المضمون وتجنّب الأعمال السياسيّة
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

"العرب اليوم" يفتش عن أسباب اختفاء السياسة والدين من دراما رمضان

النقاد يؤكّدون أن المنتجين فضَّلوا اللعب في المضمون وتجنّب الأعمال السياسيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النقاد يؤكّدون أن المنتجين فضَّلوا اللعب في المضمون وتجنّب الأعمال السياسيّة

نقاد مصريون
القاهرة - فاطمة علي

فوجئ الجميع بأن الدراما هذا العام وللمرة الأولى تخلو من السياسة والدين في مضمونها، رغم توقع البعض أن تكون معظم مسلسلات رمضان هذا العام تتناول فى موضوعاتها السيسة والدين، خاصة ما شهدته من أحداث خلال الفترة الماضية، مع محاولة من جانب بعض الكتاب التلميح في بعض الأعمال عن بعض السياسة في العمل كخط درامي، ليتسق مع خطوط أخرى وليس كخط درامي أساسي في العمل، وحاول "العرب اليوم" أن يعرف الأسباب الرئيسية لاختفاء هذه الأعمال في التحقيق الآتي:
وفي البداية، أكّدت الناقدة ماجدة خير الله أن اختفاء الاعمال الدرامية السياسية في دراما رمضان هذا العام يرجع الى عدم وضوح المشهد السياسي حتى الان، سواء كان متعلقًا الامر بالثورة او بـ "الاخوان المسلمين او بالرئيس المخلوع مبارك او حتى الاحداث التي شهدها الشارع المصري خلال الفترة الماضية، مما جعل غالب المنتجين يبتعدون عن إنتاج أعمال سياسية هذا العام، لانه ما زال هناك حقائق كثير غائبة، ولفتت خير الله الى أن هناك أعمال سيكون فيها لمحات سياسة مثل مسلسل "صديق العمر"، الذي اعتبرت أن فيه إسقاط ًاعلى الحاضر من خلال علاقة الرئيس بالشعب والرؤساء، وتطرقت الى
اختفاء الاعمال الدينية، والتي ترجع الى االبحث عن مادة جيدة تصلح لأن تقدم للجمهور خاصة في ظل وجود أعمال درامية تعتمد على ظاهرة البلطجة والمخدرات، ورغم الظروف التى يمر بها الانتاج الا انني أطالب المسؤولين بإنتاج أعمال دينية لان المجتمع في حاجة اليها خاصة في تلك الفترة.
من جانبه، أكد الناقد عصام زكريا أن المنتجين أصبحو يلعبون في المضمون من خلال أنتاج أعمال جاذبة للاعلانات، لان هدفهم هو العائد المادي في المقام الاول من دون النظر إلى قيمة العمل المقدم، لذلك فالاتجاة الغالب هو تقديم أعمال تعتمد على ظواهر البلطجة والحارة الشعبية، فهذه النوعية من الاعمال تحقق نسبًا عالية من المشاهدة، وبالتالي فهي جاذبة للاعلانات، أما الابتعاد عن الاعمال السياسية يرجع الى اختلاف الآراء السياسية، والتي من الممكن لو قدمت ستُسبب حالة من التخبط والخسارة لدى صناع العمل، ولفت الى أن انتاج أعمال دينية خلال هذه الفترة غير مربح للمنتج.
أما الناقدة خيرية البشلاوي فأعلنت أن "الجمهور مل من التحدث في السياسة، وبالتالي فلن يتابع أي عمل سياسي، وهذا يرجع الى الاحداث السياسية التي حدثت خلال الفترة الماضية ومزاج المشاهد لا يسمح بتقديم أعمال سياسية، لذلك ففضل المنتجين وصناع العمل الدرامي اللعب في المضمون، وتقديم أعمال درامية وترفيهية، لأنها ستكون جاذبة للجمهور.
ولفَتَت البشلاوي الى أن تقديم أي عمل ديني خلال هذه الفترة لن يجذب الجمهور، بسبب ما سببته جماعة "الاخوان المسلمين" من تشوية للصورة الحقيقية لمفهوم الدين.
من ناحية أخرى، أوضحالناقد طارق الشناوى أن تقديم أعمال سياسية هذه الفترة لن يتقبلها الجمهور لان الاحداث السياسية التي شهدتها مصر لا تزال مضطربة، مما دفع صناع الدراما للابتعاد عن تقديم هذه النوعية من الاعمال، والاتجاه الغالب سيكون للاعمال الاجتماعية والترفيهية فقط، أما في ما يتعلق بالابتعاد عن تقديم الاعمال الدينية فأرجع السبب الى أن مسلسل مثل "الفاروق عمر" نجح نجاحًا كبيرًا لذلك، فالمشاهد لن يتقبل أي عمل دينى يقل عن عمل مثل "عمر".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يؤكّدون أن المنتجين فضَّلوا اللعب في المضمون وتجنّب الأعمال السياسيّة النقاد يؤكّدون أن المنتجين فضَّلوا اللعب في المضمون وتجنّب الأعمال السياسيّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab