نشطاء فيسبوك من غزة يطالبون عادل إمام بالاعتذار للشعب الفلسطيني
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

بعد استخدام الكوفية في مشاهد اقتحام السجون في مسلسل "العراف"

نشطاء "فيسبوك" من غزة يطالبون عادل إمام بالاعتذار للشعب الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نشطاء "فيسبوك" من غزة يطالبون عادل إمام بالاعتذار للشعب الفلسطيني

الزعيم عادل إمام

غزة – محمد حبيب انتفض عدد من النشطاء الفلسطينيين من غزة لمجرد رؤيتهم إحدى حلقات المسلسل المصري "العراف" الذي يلعب بطولته الفنان عادل إمام، والإخراج لابنه رامي إمام، حينما جسدوا مشهد اقتحام السجون بزج الكوفية الفلسطينية في الموضوع وكأنه أمر متعمد لزج الفلسطينيين في الأحداث المصرية. وصور المشهد بوجود عدد من الأشخاص الملثمين بالكوفية الفلسطينية وهم يقتحمون السجون المصرية ليعطي ذريعة للإعلام المصري بإثبات التهم الموجه ضد الفلسطينيين واتهامهم بالمشاركة في الأحداث المصرية.
يعرض المسلسل على عدد من القنوات الفضائية ويحظي بمتابعة ملايين المشاهدين من شتى أنحاء المعمورة وأي حدث كهذا يشوه صور الفلسطينيين أمام العالم.
والكوفية الفلسطينية عزيزة على كل الفلسطيني ويعتبرونها رمزًا للقضية الفلسطينية ولها قدسية خاصة، وكانت ولازالت رمزًا لهم عبر مراحل النضال الفلسطيني على مدى عقود من الزمن.
وقال أحد النشطاء "لا يحق لا لعادل إمام ولا لأكبر من عادل إمام أن يشوه الكوفية الفلسطينية، كوفية الختيار التي أصبحت رمزًا تاريخيًا عالميًا للنقاء والثورة على الظلم".
واعتبر آخر بأن عادل إمام صديق الشعب الفلسطيني، والشعب الفلسطيني كان ولا زال يعتبر مصر الأم والشقيقة الكبرى والسند، وأضاف الناشط "لم يثبت حتى الآن قيام أي جهة فلسطينية بهذه العملية على الرغم من الاتهامات المتكررة لحركة حماس بضلوعها في اقتحام السجون وهو ما لم يثبت حتى الآن".
وأشار آخر "مطلوب من عادل إمام ومخرج المسلسل العراف، أولاً، سحب المشاهد المخزية التي حاولت تلويث الكوفية الشريفة كي لا تسجل بتاريخ الفن المصري وترسخ بالأذهان أن لابس الكوفية هو ابن عصابة، وثانيًا، ومطلوب توضيح واعتذار مصري من نقابة الفنانين ومن إمام ذاته، ومطلوب من سفيرنا بركات الفرا متابعة الموضوع على اعلي المستويات من أجل ذلك".
وقال ناشط آخر "ومن يهن يسهل الهوان عليه، كوفيتنا كفنا فيها خيرة أبناءنا الشهداء، لا يحق لأحد تلويثها، كنا ونحن طلاب نرفض أن ندخل الحمام فيها لقداستها لدينا".
ووصف ناشط شبابي، عبدالرحمن، في تعليقه على المشاهد  "إلى مزابل التاريخ" تعبيًرا عن غضبه للمشهد الذي رآه بزج الفلسطينيين في الشأن المصري الداخلي.
وبرغم ذلك أكد النشطاء على الترابط العميق والأخوي بين الشعبين الشقيقين من بداية الحياة على كوكب الأرض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء فيسبوك من غزة يطالبون عادل إمام بالاعتذار للشعب الفلسطيني نشطاء فيسبوك من غزة يطالبون عادل إمام بالاعتذار للشعب الفلسطيني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab