موجة حارة البداية الحقيقية في مشواري الفني
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

هنا شيحة في حديث إلى "العرب اليوم":

موجة حارة البداية الحقيقية في مشواري الفني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موجة حارة البداية الحقيقية في مشواري الفني

الفنانة هنا شيحة

القاهرة ـ نانسي عبد المنعم أكدت الفنانة، هنا شيحة في حديث إلى "العرب اليوم"أن "الجدل  بشأن أي عمل و تباين الآراء حوله، يعنى أن المسلسل لم يمر مرور الكرام على المشاهد، بل لفت نظره واستوقفه لكي يشاهده، وهذا في حد ذاته نجاح ، لأن الفن في النهاية ما هو إلا وجهه نظر فريق العمل الذي يحاول أن يوصل للمشاهد أكبر قدر من الواقعية".
وأضافت "أعتقد أن موجة حارة سيبدأ مرحلة فنية جديدة في الدراما الجريئة التي تناقش مشكلاتنا كما نعيشها من دون تجميل بسماها الحقيقية الواضحة،لأننا أصبحنا في عصر الوضوح".
وعن ترشيحها للمسلسل تقول "كنت قد سمعت عن العمل وهو في مرحله التأليف، وكنت أعرف أنه يضم عددًا كبيرًا من النجوم، و فوجئت بعد ذلك بالمخرج محمد ياسين يتصل بي ويعرض علي شخصيه نوسة التي فور قراءتي لمشهد واحد يجمعني بإياد نصار شعرت بالشخصية بشكل كبير ولكني سألت المخرج لماذا اختارني لهذا الدور، لاسيما وأن الشخصية صعبة وجريئة، وأنا لم أقدم هذه الأدوار من قبل، فقال لي أنا متأكد أنك ستقدمينها بشكل مختلف تمامًا والحقيقة كنت سعيدة بهذه الثقة، وأنه فكر في بشكل غير تقليدي، وهو ما كنت أبحث عنه من بدايتي و حاولت تقديمه في آخر أعمالي شارع عبد العزيز وطرف ثالث وبدأت أجلس مع المخرج وأتحدث معه عن الشخصية التي اتفقنا معا على تفاصيلها حتى خرجت أمام الكاميرا كما وصلت للناس .
  وعن شخصية نوسة من الشخصيات التي أثارت تعاطف المشاهد على الرغم من أفعالها الشاذة وعلى الرغم من ذلك فقد وقعت في حبها وقد بررت ذلك قائلة"بالفعل هذا صحيح والحقيقة أنا وقعت في حبها من خلال السيناريو وهى من الشخصيات التي بالفعل تتعاطف معها لأنك من قبل أن تحاسبها على فعلها الشاذ يجب أن نبحث عن الأسباب التي أوصلتها لذلك فهي من أسره فقيرة ترى أنها جميلة تستحق حياة أفضل مما تعيشها، ولكن الظروف أجبرتها أن تعمل كخادمة عند أحد الخليجيين، تؤدى بها الظروف أن تدخل السجن فتجد في هذه السيدة التي ترافقها الحماية في داخل السجن، ثم تتعرف على حمادة غزلان الذي يجبره هو الآخر بعد الزواج أن تقتل آخر حلم في داخله وهو الأمومة, بعد أن كانت تحلم أن تكون أما فقط, وتبدأ في إصلاح حياتها كلها وهذه الشخصية تقول إن هناك بعض النماذج السيئة تكون مجبرة على اختيار السيىء، لأنه ليس أمامها دائمًا غير الأسوأ .وأريد أن أضيف شيئًا مهمًا وهو أن هذه الشخصية المركبة والصعبة لم أكن أقبل القيام بها سوى مع محمد ياسين مخرج العمل,  لأننى أثق فيه جدًا والحقيقة أنه لم يخيب ظني أبدا فقد قدم كل شيء بخط رفيع ما بين الفجاجة والإسفاف,  والجرأة ووصول الفكرة للمشاهد، من دون أن تجرحه، والحقيقة أن محمد ياسين من كثره ثقتنا فيه, كنا نستجيب له عندما يرفض أن نشاهد مشاهدنا بعد التصوير".
 وعن  ملابس الشخصية أكدت أنها كانت هي الأخرى تتسم بالجرأة وغير ملائمة للشهر الكريم،  فترى أنها جاءت جميعها ملائمة للدور و الحدث الدرامي التي تؤديه".
   وتستطرد في الحديث عن موجة حارة قائلة" بالتأكيد هي ليست خطوة مهمة فحسب, بل بداية حقيقية لي، فكنت أظن أن طرف ثالث هو البداية لي، لكن الآن أقول إن موجة حارة هو البداية القوية لي، لأنه أول دور صعب ومركب أقوم به".
وعن فيلم قبل الربيع, أكدت
 أن "الفيلم يحكى عن مجموعة من الشباب يرصدوا السلبيات التي تمر بالمجتمع و الانتخابات والتزوير الذي كان يحدث فيها وأنا أقوم بدور فتاة تحلم بتغيير أوضاع بلدها و تنتهي أحداث الفيلم باندلاع ثورة 25 يناير, والفيلم ما زال في مراحل المونتاج وهو من إخراج أحمد عاطف .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة حارة البداية الحقيقية في مشواري الفني موجة حارة البداية الحقيقية في مشواري الفني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab