مروان خوري لـالعرب اليوم الأغنية العربية الآن ليست في أفضل حالاتها
آخر تحديث GMT10:29:51
 العرب اليوم -

اختار كريمة الصقلي ليقدم ديو معها في مهرجان "موازين إيقاعات العالم"

مروان خوري لـ"العرب اليوم": الأغنية العربية الآن ليست في أفضل حالاتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مروان خوري لـ"العرب اليوم": الأغنية العربية الآن ليست في أفضل حالاتها

الفنان اللبناني مروان خوري

الدار البيضاء ـ يسرى مصطفى أكد ، أن الأغنية العربية ليست في أفضل حالاتها، وأن الفن انعكاس للوضع المجتمعي ككل٬ والآن، يعكس أمراضا يعانيها المجتمع، كما شدد على أن ما يهمه حاليا أن يبدع أغاني "تعيش"، ولا تكون رهينة اللحظة، بل من صلب الحياة التي نعيشها. وقال خوري الذي قدّم ألحانا لمجموعة من الفنانين من بينهم ماجدة الرومي، ونجوى كرم، وإليسا، وكارول سماحة، ونوال الزغبي، وفضل شاكر، وصابر الرباعي، وأصالة، في مقابلة مع "العرب اليوم"، إنه اختار الفنانة المغربية كريمة الصقلي ليقدم ديو غنائي معها في مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، باقتراح من جمعية "مغرب الثقافات"، المنظمة للمهرجان، مؤكدا أنه يؤمن أن كريمة فنانة رائعة بكل المقاييس، ولها تجربة كبيرة في مجال الغناء، وتشعر بمسؤولية كبيرة تجاه فنها وجمهورها، وتحرص على تقديم الأفضل والأجود لتكون عند حسن ظن معجبيها، وتلك هي مقومات الفنان الجيد.
وبخصوص رؤيته لواقع الأغنية العربية حاليا، أكد أنها ليست في أفضل حالاتها، لأن الفن انعكاس للوضع المجتمعي ككل٬ وهو يعكس الآن أمراضا يعانيها المجتمع أصلا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن حلمه للوصول إلى العالمية قائم، لكن الأمر يتطلب معايير أخرى ذات صلة أساسا بالتسويق، لكن، ما يهمه بشكل خاص الآن أن يبدع أغاني "تعيش" ولا تكون رهينة اللحظة، وأن تكون من صلب الحياة التي نعيشها.
وعن غنائه دوما من كلماته وألحانه، وما إذا كانت هذه هي أنانية الفنان الملحن، قال: "لدي قناعة هي أنني أغني في الأساس لأنني أكتب وألحن، وليس العكس، وليس لدي أي مشكل في أن أغني لغيري، شرط أن تأتي هذه الأعمال ضمن سياق شخصيتي، وأعتقد أنني مازلت أستطيع تقديم أفكار جيدة، وهذا ما يبعدني عن البحث عن نصوص للآخرين".
وبشأن إمكانية تقديمه أغنيات باللهجة الخليجية، خاصة أن أغنيتي "أدري" و"فكرت نسيت" التي قدمهما في ألبوم "راجعين"، تقتربان من الغناء الخليجي قال: "هذه ليست المرة الأولى التي أستخدم فيها (اللهجة البيضا)، التي أعتبرها من أجواء الطرب العربي القديم، ولا يمكن اعتبارها خليجية، لأن اللفظ الخليجي مختلف وصعب نوعا ما، ويمكنني أن أقدم أغنية خليجية مناسبة لأسلوبي الفني".
وأضاف أنه يشكر الله، لأنه ما زال يعمل مع شركة إنتاج تقدّم ما يريد من دون تدخّل. منها، قائلا: "لا أنكر أنّ شركات الإنتاج لا تميل لتقديم الفن الملتزم، الذي يعبّر عن قضايا معينة، لأنها تعتبره لا يدر الأموال"، وموضحا أن "الفنان بعاطفته ملك للجميع، وكما أنني أنتمي إلى بلدي لبنان فأنا أنتمي أيضا، إلى تونس ومصر وغيرهما، كما أؤمن بقيمة الإنسان والمكان، لذلك فأنا مع الشعب وأنا واحد منهم، وعموما دور الفنان أن يعطي رأيه بصراحة مثل أي مواطن، غير أنني ضد الالتزام النهائي بالقضايا السياسية، فأنا لست مع الفنان عند دخوله في قضايا سياسية بطريقة مباشرة أو الغناء لقضايا سياسية فالفنان صوت الشعب لا غير".
وعن علاقاته الجيدة بالجميع وعدم دخوله في أي خصومات مع فنانين آخرين، وهل هذه دليل على دبلوماسيته، قال: "لا أحب أن يغضب أحد مني، كما أنني أفضل أن أعيش في عالمي الخاص، بل الخصام هو الذي يحدث من الفنانين الآخرين أو الطرف الآخر، ولا أخفي أن هناك فنان بطبيعته في حديثه ونقاشه بعض العنف، وإذا اختلفت معه في أمر عاد جدا لمجرد الاختلاف يتحول إلى إنسان عدائي، وهو أمر بالتأكيد لا أقبله على نفسي، وفي هذه الحالة أفضل الابتعاد عن شخص جرحني أو ضايقني، لأنه على المستوى الإنساني لم يكن في محله".
أما بشأن موقع الحب في حياته، خاصة أنه يلقب بـ"ملك الرومانسية"، يوضح: "الحب موجود دوما في حياتي وفني، لكن إذا كان الحب الرومانسي هو الذي يؤدي إلى الزواج، فليس هذا قاعدة ثابتة، والحب برأيي تحرر من أي قيد، والزواج شر لا بد منه".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان خوري لـالعرب اليوم الأغنية العربية الآن ليست في أفضل حالاتها مروان خوري لـالعرب اليوم الأغنية العربية الآن ليست في أفضل حالاتها



GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 17:09 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي

GMT 16:58 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد إمام وياسمين رئيس أحدث المغادرين لمسلسلات رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab