محمد عساف لـالعرب اليوم سأحمل قضية الأسرى لجميع المحافل الدولية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أهدى اللقب والجائزة إلى بلده فلسطين

محمد عساف لـ"العرب اليوم": سأحمل قضية الأسرى لجميع المحافل الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد عساف لـ"العرب اليوم": سأحمل قضية الأسرى لجميع المحافل الدولية

الفنان الفلسطيني محمد عساف

غزة ـ محمد حبيب عبر الحاصل على لقب "محبوب العرب" في برنامج "أراب أيدول"الشهير، عن سعادته العارمة بالحب الذي حظي به لدى الجمهور في لدول العربية كافة، فيما شكر عساف في لقاء خاص مع "العرب اليوم" كل الذين ساندوه حتى وصلت للمراحل النهائية وحصل على اللقب، مهدياً اللقب والجائزة لبلده فلسطين . هذا وأعرب عساف عن فرحته للاستقبال الذي وجده من أهل القطاع، حيث قال:"عند دخولي وجدت أعدادًا كبيرة من الناس، لم أتخيل العدد الهائل الذي كان في استقبالي، ورغم ظروفهم الصعبة صوتوا لي ودعموني حتى نلت اللقب".
وفي رده على وجود تكهنات كثيرة قالت "إنه ستفوز و يحصل على اللقب حتى قبل إعلان النتيجة قال عساف :" هل تصدقني إن قلت لك أنني شخصياً لم أكن في بالي أن أنجح أو أفوز باللقب، فاشتراكي في المسابقة أساساً كان حلمًا تحقق، وأقسم بالله أنني قلت لنفسي أنني لن أكمل أسبوعاً أو أسبوعين في المسابقة، خاصة في ظل وجود منافسة قوية، ولكنها إرادة الله أن أواصل حتى النهاية وأفوز باللقب ".
وعن أعماله المقبلة قال:"سأسجل قريبًا تتر مسلسل كويتي، سيعرض في شهر رمضان، كما سأقدم خلال الشهر المقبل حفلات في الضفة الغربية، ثم سأبدأ بالعمل على الألبوم  الأول لي، مكون من 6 أغاني، بالتعاون مع الفنان راشد الماجد".
كما عبر عساف عن سعادته  لتكليفه بمنصب سفير "الأونروا" واعداً "الأونروا" واللاجئين والشباب أن يكون خير ممثل لهم .
وشكر عساف "الاونروا" لتعيينه سفيرًا للشباب ،موضحا أنه سيحمل رسالة سلام ووحدة لكل شعوب العالم لنصره قضيته المركزية فلسطين مبيناً أنه سيواصل نقل معاناة الأسرى في سجون الاحتلال لكافة المحافل الدولية التي سيحط بها.
وأكد عساف أنه من خلال "الأونروا" سيخدم قضية شعبه واللاجئين، معلناً أن لديه جدول طويل سيتوجه لدبي ويسجل أغنية مسلسل في رمضان، ولديه العديد من الحفلات، كما سيتوجه في بداية تموز/ يوليو إلى الضفة الغربية لإحياء حفلات في رام الله وبيت لحم ونابلس، واحتمال في الداخل في الناصرة، وسيعود بعدها إلى غزة.
وأشار عساف أن التحدي الأكبر الذي يقابله بعد البرنامج وبعد الحصول على اللقب هو كيف يكون عند حسن ظن الناس الذين اختاروه وصوتوا له.
ونفى عساف أن تكون حكومة غزة قد منعته من إحياء حفلات في القطاع وتعرضه للتهديد من قبلها.
وبشأن ما إذا كان قد تعرض لمضايقات أو للمنع من استقبال محبيه قال عساف: 'لم يمنعني أحد ولم أواجه مشاكل، الذي حصل الأربعاء أنه لم يكن ترتيبات على المعبر لاستقبالي، كان الوضع ما فيه سيطرة، والناس كثيرة، وكنت أرغب في أن أصافح على كل الناس، لكن ما في سيطرة، والوضع أمس كان ممكن يؤدي لكارثة، أنا أقدر محبة الناس إنها تريد أن تسلم علي لكن الموضوع ما فيه سيطرة والعدد كبير".
وكشف الفنان الفلسطيني أن مقر إقامته سيكون في دبي، نظرا للارتباطات الكثيرة خلال الفترة المقبلة ومنها إحياء الحفلات الكبرى في العاصمة ذاتها وجمهورية مصر العربية ودولة المغرب،إضافة إلى بدء الاستعدادات بعد شهر رمضان المبارك للتحضير لإطلاق ألبومة الأول.
وقال "إنه لا يمتلك طاقما فنيا حتى اللحظة لمتابعة قضاياه ومساعدته"، مبيناً أن سيقيم عدة حفلات في الضفة الغربية المحتلة خلال الأيام المقبلة.
وتابع:" لن تغيرني الشهرة وسأبقى محمد عساف الذي يعرفه جيرانه ابن مخيم "خانيونس" للاجئين الفلسطينيين،ولا يمكن لأحد مهما كان أن يشتريني بماله لأنني صاحب قضية وطنية عادلة سأعمل لأجلها وسأسخر لها كل طاقتي".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عساف لـالعرب اليوم سأحمل قضية الأسرى لجميع المحافل الدولية محمد عساف لـالعرب اليوم سأحمل قضية الأسرى لجميع المحافل الدولية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab